إحتجب ضوء الشمس .. ولاح لنا لون الشفق الأحمر في كبد السمااء معلنا قرب الرحيل ... وهنا هتفت لي طيوري
المهاجرة بلحن الوداع ... ذلك اللحن الحزين الذي كنت اخشى قرب موعده ... فانقبض الفؤاد ... وازداد حسرة والماً..
وأغرقت العين بدمع حزين .. دمع حاولت اخفاؤه عن تلك الوجوه الطيبه التي أحببتها ... حتى تغادر وأغادر والبسمه تعلو محيانا .. وأن كان الحزن طابعاً في حنايانا ...
وفي أخر لحظة إقترب الفراااق فكان فراقاً مر المذاق .. هز المشاعر وأعاد الذكريات .. ذكريات عامين كاملين امضيناهما سوياً ... ازدادت خلالهما مكانتك يوماً بعد أخر .. ذكريات سعيده وأخرى حزينه ولكن يكفي انها لك ومعك
فكانت بك جميله....
ما اصعب لحظااات الوداع وما أمر طعم الفراق ... فراق الاحبه ... ولكن بقي الامل .. ذالك الشعاع البسيط الذي يخترق سماء حياتنا ... ويجلو همومنا .. وأنا هنا يا طيوري متمسكه بهذا الامل،
الامل : القااء بكم.. وإن لم يكن فآمل أن ابقى ذكرى طيبه في جوانحكم وإلى الابد ....