السيرة النبوية

[نور]

السيرة النبوية
17-- هجرة النبى صلى الله عليه وسلم:
نزل جبريل عليه السلام بالوحى للرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بمؤامرة قريش وان الله اذن له بالخروج فقال له لاتبت الليلةعلى فراشك
وذهب الرسول صلى الله عليه وسلم الى ابى بكر ليبرم معه خطة الهجرة
ثم أبرم معه خطة الهجرة، ورجع إلى بيته ينتظر مجىء الليل

تطويق منزل الرسول:
أكابر مجرمى قريش قضوا نهارهم فى الاعداد للخطة
واختير لتلك الخطة 11 رئيسا من هؤلاء الاكابر هم:
ابو جهل بن هشام\الحكم بن ابى العاص\عقبة بن ابى معيط\النضر بن الحارث\امية بن خلف\زمعة بن الاسود\طعيمة بن عدى\ابو لهب\ابى بن خلف\نبيه بن الحجاج\منبه بن الحجاج
فاجتمعوا فى عتمة الليل بباب الرسول يرصدونه حتى ينام فينقضوا عليه

الرسول يغادر بيته:
ومع غاية استعداد قريش لتنفيذ خطتهم الا انها فشلت فشلا ذريعا
فقط طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من على بن أبى طالب أن ينام مكانه ويضع بردة الرسول عليه
ثم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم واخترق صفوفهم واخذ يضع على رؤوسهم التراب وهو يتلو: {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [يس:9].
ثم ذهب إلى أبى بكر ثم ذهبا الى غار ثور

من الدار الى الغار:
غادر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بيته بصبحة أبو بكر27 ليلة من شهرصفر سنة 14 من النبوة
ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن قريشًا سَتَجِدُّ في الطلب، وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهلة هو طريق المدينة الرئيسى المتجه شمالًا، فسلك الطريق الذي يضاده تمامًا، وهو الطريق الواقع جنوب مكة، والمتجه نحو اليمن، سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثَوْر وهو جبل شامخ، وَعِر الطريق، صعب المرتقى، ذو أحجار كثيرة، فحفيت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل كان يمشى في الطريق على أطراف قدميه كى يخفي أثره فحفيت قدماه، وأيا ما كان فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل، وطفق يشتد به حتى انتهي به إلى غار في قمة الجبل عرف في التاريخ بغار ثور
إذ هما في الغار
ولما انتهيا إلى الغار أصر ابو بكر على دخوله اولا حتى يُؤمن المكان للنبي
الذي وضع راسه بحجره ونام وتساقطت دموع ابوبكر من اثر سم الحية فتفل رسول
الله وشُفي بإذن الله ...
وكَمُنَا في الغار ثلاث ليال، ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد
وكان عبد الله بن أبي بكر يصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرًا يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام،
وكان عامر بن فهيرة مولى أبي بكر يتبع بغنمه أثر عبد الله بن أبي بكر بعد ذهابه إلى مكة ليُعَفي عليه.

و جن جنون قريش فما لبثت ان ضربت عليا وحبسته بالكعبة وذهبوا الى بيت ابو بكر ولطم ابو جهل أسماء ابنته (رضي الله عنها)
.ووضعت قريش جميع الطرق النافذة من مكة تحت المراقبة ..
وقد وصل المطاردون إلى باب الغار، ولكن الله غالب على أمره، روى البخاري عن أنس عن أبي بكر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسى فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله، لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا. قال: (اسكت يا أبا بكر، اثنان، الله ثالثهما)، وفي لفظ: (ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما).

وقد كانت معجزة أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد رجع المطاردون حين لم يبق بينه وبينهم إلا خطوات معدودة.
والحديث القادم باذن الله
في الطريق الى المدينة:
و صلى الله عليه وسلم

[نور]

السيرة النبوية
16-- طلائع الهجرة
و برلمان قريش
و ما ان عاد الأنصار الى يثرب حتى أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم" للمسلمين بالهجرة
إلى يثرب ، وبدأت الهجرة وبدأ المشركون يحولون دون ذلك ، ونذكر نماذج لما
لحق المهاجرين الأولين من أذى:
1 - أم سلمة التي منعت من مصاحبة زوجها وأخذوا منها ابنها ولم تتمكن بزوجها وأخذ ابنها إلا بعد مرور سنة من البكاء.
2 – صهيب لما أراد الهجرة قال له كفار قريش: أتيتنا صعلوكًا حقيرًا، فكثر مالك عندنا، وبلغت الذي بلغت، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك؟ والله لا يكون ذلك فترك ماله مقابل أن يخلوا سبيله.

3 - عياش بن أبي ربيعة الذي احتالوا عليه فقالا له: إن أمك قد نذرت ألا يمس رأسها مشط، ولا تستظل بشمس حتى تراك، فَرَقَّ لها. وأرجعوه موثوقا إلى مكة ليكون عبرة.

***في دار الندوة "برلمان قريش"***
ولما رأى المشركون أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تجهزوا وخرجوا، وحملوا وساقوا الذرارى والأطفال والأموال إلى الأوس والخزرج أصابتهم الكآبة والحزن،
و فى دار الندوة<برلمان قريش:
فى يوم26 صفر من سنة 14 من النبوةعقد برلمان مكة أخطر اجتماع له فى تاريخه
وكانت الوجوه البارزة فى هذا الاجتماع من نواب قريش:
1-ابو جهل===عن بنى مخزوم
2-جبير بن مطعم\طعيمة بن عدى\الحارث بن عامر===عن بنى نوفل
3-شيبة وعتبة ابنا ربيعة\ابو سفيان===عن بنى عبد شمس
4-النضر بن الحارث===عن بنى عبد الدار
5-أبو البخترى بن هشام\زمعة بن الاسود\حكيم بن خزام===عن بنى اسد
6-نبيه ومنبه ابنا الحجاج===عن بنى سهم
7-أمية بن خلف===عن بنى جمح
واعترضهم ابليس ودخل معهم الاجتماع فى صورة شيخ جليل من اهل نجد

النقاش البرلمانى:

1-اقترح أبو الأسود أن يخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم من بينهم وينفوا خارج البلاد
فقال لهم الشيخ النجدى<ابليس>ان هذا الحل ليس سليم حيث ان لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حلاوة تأثر القلوب
2-قال أبو البخترى احبسوه فى الحديد واغلقوا عليه بابا
فاعترض ابليس على هذا الاقتراح
3- اقترح ابو جهل قتله عن
طريق أخذ فتى من كل قبيلة واعطائه سيف ثم يعتمدوا إلى الرسول صلى الله عليه
وسلم ويضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل
وهنا وافق ابليس على هذا الرأى ووافق برلمان مكة بالاجماع

والحديث القادم باذن الله
هجرة النبى صلى الله عليه وسلم:
و صلى الله عليه وسلم

[نور]

السيرة النبوية
15-- عقد البيعة:
عندما تمت البيعة طلب الرسول صلى الله عليه وسلم منهم انتخاب 12 زعيما يكونون نقباء على قومهم
يكفلون المسئولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة فتم اختيارهم في الحال، وكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس.وهاك أسماءهم:
فخرج من الخزرج 9 رجال ومن الاوس 3 رجال
نقباء الخزرج:
1-اسعد بن زرارة
2-سعد بن الربيع
3-عبد الله بن رواحة
4-رافع بن مالك
5-البراء بن معرور
6-عبد الله بن عمرو بن حرام
7-عبادة بن الصامت
8-سعد بن عبادة
9-المنذر بن عمرو
نقباء الاوس:
1-اسيد بن حضير
2-سعد بن خيثمة
3-رفاعة بن عبد المنذر
وعندما تم انتخابهم قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم انتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم


شيطان يكشف المعاهدة:
عندما تم ابرام المعاهدة اكتشف شيطان
الامر ولم يكن من المستطاع ابلاغ زعماء قريش فصاح هذا الشيطان على مرتفع
وقال لهم يااهل الاخشاب لقد اجتمع محمد ومن معه من الصباة على حربكم
وفى هذه اللحظة قال احد الانصار للرسول صلى الله عليه وسلم
ان شئت لنميلن على اهل منى غدا باسيافنا فقال له الرسول لم نؤمر بذلك فارجعوا
الى رحالكم


*** قريش تقدم الاحتجاج إلى رؤساء يثرب***

-توجه وفد من زعماء مكة وأكابرها إلى مخيم أهل يثرب وقدم احتجاجا شديد اللهجة ، وحلف لهم المشركون من أهل يثرب -الذين لم يكن لهم علم بهذه البيعة- على أن هذا باطل . ورجع زعماء مكة
خائبين.

*** تأكد الخبر لدى قريش ومطاردة المبايعين***

- تأكد لزعماء مكة فيما بعد أن الخبر
صحيح وأن البيعة قد تمت بالفعل ، ولكنهم عندما قرروا مطاردتهم وجدوهم قد
استنفروا وغادروا المكان فلم يلحقوهم . إلا أنهم تمكنوا من رؤية سعد بن عبادة والمنذر ابن عمرو فطاردوهما، فأما المنذر فأعجز القوم، وأما سعد فألقوا القبض عليه، فربطوا يديه إلى عنقه بنِسْع رَحْلِه، وجعلوا يضربونه ويجرونه ويجرون شعره حتى أدخلوه مكة، فجاء المطعم بن عدى والحارث بن حرب بن أمية فخلصاه من أيديهم؛ إذ كان سعد يجير لهما قوافلهما المارة بالمدينة،


والحديث القادم باذن الله
طلائع الهجرة
و صلى الله عليه وسلم
—

[نور]

السيرة النبوية
14-- سفير الإسلام في المدينة
و أرسل الرسول صلى الله عليه و سلم معهم مصعب ابن عمير ر ضي الله عنه ، ليعلم المسلمين شرائع الإسلام.

***النجاح المغتبط***
- قام مصعب في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون . , بل دخلت قبائل بأكملها رجالها و نسائها, صغارها و كبارها فى الإسلام دفعة واحدة
وفي السنة الموالية لذلك عاد مصعب إلى مكة يحمل بشائر الفوز

بيعة العقبة الثانية:
فى موسم الحج سنة13 من النبوة حضر ثلاثة وسبعون رجلًا، وامرأتان هم نُسَيْبَة بنت كعب ـ أم عُمَارة ـ من بني مازن بن النجار،وأسماء بنت عمرو ـ أم منيع ـ من بني سلمة.من اهل يثرب لقضاء مناسك
الحج ولقد اتفقوا على الاجتماع مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى اوسط ايام
التشريق فى الشعب عند العقبة حيث الجمرة الاولى من منى
وقد حضر عم الرسول صلى الله عليه وسلم البيعة على الرغم من انه كان على دين ابائه

بداية المحادثة وتشريح العباس لخطورة المسؤولية:
كان اول المتكلمين فى هذه البيعة هو العباس بن عبد المطلب ليوضح لهم خطورة المسؤولية التى ستلقى على كواهلهم نتيجة هذا التحالف
وعندما وجد منهم عزم وتصميم وشجاعة القى الرسول صلى الله عليه وسلم بيانه ثم تمت البيعة

بنود البيعة:
1-السمع والطاعة
2- النفقة فى اليسر العسر
3-ان يقوموا فى الله لاتاخذهم لومة لائم
4- الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
5-ان ينصروا الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قدم اليهم

التاكيد من خطورة البيعة
قام رجلان من الرعيل الاول ممن اسلموا فى مواسم سنتى11و12
من النبوة ليؤكدوا على ان البيعة تعنى حرب الاحمر والاسود من الناس وعلى نهكة اموالهم وقتل اشرافهم
فسالوا الرسول صلى الله عليه وسلم ماجزاؤهم ان صبروا فقال لهم الجنة فقالوا ابسط يدك نبايعك
وأما بيعة المرأتين اللتين شهدتا الوقعة فكانت قولًا. ما صافح رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة أجنبية قط.

والحديث القادم باذن الله
عقد البيعة
و صلى الله عليه وسلم

[نور]

السيرة النبوية
***13-- عرض الإسلام على القبائل والأفراد***
- في ذي القعدة سنة
عشر من النبوة وبعد عودته " صلى الله عليه وسلم" إلى مكة بدأ يعرض الإسلام على القبائل
والأفراد وبدأ بدعوتهم إلى الإسلام كما كان يفعل منذ السنة الرابعة من
النبوة.

*** القبائل التي عرض عليها الإسلام***
-مجموعة من القبائل عرض عليها الرسول " صلى الله عليه وسلم" الإسلام في مواسم متعددة وليس في موسم واحد ولم يستجب منهم أحد.

*** المؤمنون من غير أهل مكة***
- كما عرض رسول الله " صلى الله عليه وسلم" الإسلام على القبائل والوفود كما عرض على الأفراد وآمن به عدة رجال على رأسهم أبو ذر الغفاري .

***ست نسمات طيبة من أهل يثرب***
ابتداءا من موسم
الحج من سنة 11 للنبوة بدأت الدعوة الإسلامية تجد ردودا إيجابية وأحسنها
عند ملاقاته " صلى الله عليه وسلم" ستة أنفار من الخزرج حيث كانوا يسمعون من حلفائهم اليهود
أن نبيا مبعوثا في هذا الزمان ، ونظرا للحروب الأهلية التي كانوا يعيشونها
في يثرب طمعوا أن يجمعهم الله على كلمة واحدة .وهم
ـ ـ أسعد بن زُرَارة [من بني النجار].
ـ عوف بن الحارث بن رفاعة ابن عَفْراء [من بني النجار].
ـ رافع بن مالك بن العَجْلان [من بني زُرَيْق].
ـ قُطْبَة بن عامر بن حديدة [من بني سلمة].
ـ عُقْبَة بن عامر بن نابي [من بني حَرَام بن كعب ].
ـ جابر بن عبد الله بن رِئاب [من بني عبيد بن غَنْم ].
***زواج رسول الله " صلى الله عليه وسلم" بعائشة رضى الله عنها
في شوال من هذه السنة ـ سنة 11 من النبوة ـ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة الصديقة رضي الله وبني بها بالمدينة في شوال في السنة الأولى من الهجرة

***الإسراء والمعراج***
- هناك اختلاف في تعيين حادث الإسراء والمعراج .
- أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم
من المسجد الحرام إلى بيت المقدس راكبا البراق ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا .
- وقعت له أمور كثيرة يجب الرجوع إليها لقراءتها كاملة.

*** بيعة العقبة الأولى ***
- قد ذكرنا ان ستة أنفار من أهل يثرب أسلموا وواعدوا رسول الله " صلى الله عليه وسلم" إبلاغ رسالته في قومهم ، هؤلاء لعبوادورا هاما
وكان جراء ذلك ان جاء في موسم الحج التالى وفد على مكة اثنا عشر رجلا من مسلمى يثرب عشرة من الخزرج و اثنان من الأوس, تقابلوا مع رسول الله عند العقبة و بايعوه بيعة عرفت فى التاريخ الإسلامي ببيعة العقبة الألى أو الصغرى
ولا بد من ذكر على ماذا بايعوه :
- قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : " تعالوا
بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا و لا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا
أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوني في
معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به في
الدنيا فهو له كفارة ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله ،
إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه" قبايعوه على ذلك.

والحديث القادم باذن الله
سفير الإسلام في المدينة
و صلى الله عليه وسلم

—

[طارق سرور]

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى نووووور

[توتى العمدة]

رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمتِ وَ سلمتْ يمْنَاكْ
اَشْكُرك لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
لِرُوحكْ وَردْ
مُخْمَلِي’ وَباقاَت وَردْ

[ندى الورد]

اللهم صلى وسلم وبارك عليك ياحبيبى يارسول الله
جزاكِ الله خيراً حبيبتى
على الطرح الطيب
جعله الله فى ميزاااان حسناتك
بارك الله فيكى