سبحان الله)
عالم متسع ..
و(إحساس) يتسع لهذا العالم ! ..
كون ممتد .. وفكرة رؤية ..
أداتها (عين بشرية) .. ترى .. لتحس .. فتكون !
إحساس .. يهب الجمادات معناها ! ..
تتكامل حواس .. لتصنع بالنفس خليطا عجيبا من التفاعل .. لكل ما يحصل .
فكرة الكون مبهرة .. فكيف بفكرة عقل يفكّر لهذا الكون !
سبحان خالق هذا كله !
دقه وجله !
خالق أكبر !! .
(البديع) (العظيم) (اللطيف) ...
(الحمدلله)
منحني كل مامنحني !..
وهبني أسباب هنائي ..
أعطاني .. وأعطاني .. وأعطاني .. وأعطاني .. وأعطاني
من محيياي لمماتي
و أوحى للرسول الكريم لي :
أن واجب شكري أؤديه له ببضع كلماتِ (!) * .
(لا إله إلا الله)
علمني أن لا أطلب ولا أفتقر ولا أتعلق بسواه ..
له أوكل وأفوض أمري .. و له أتوسل و أدعو طلبي ..
طمأنني أن بيده (كل شيء) ..
فلا داعي لقلقي ..!
وأنه عليم (بما أخفى من سري) .
.
كي لا أتعب بشرح وضعي !
وأنه خبير بذنبي ..
فأبكي له وقت ندمي ..
و أن بقربه هنائي ..
و أنه أرحم بي من أمي ..
و أعلم بي من نفسي ..
وأقرب لي من وتيني ! ..
رفع أسباب ذلتي للخلق .. بعزة اتصالي ..
فلا إله إلا هو ..
ضمان لي في كل حالاتي ..
في أعمق مشاعري ..
وأعلى منطقياتي ! .
(الله أكبر)
ضمن لسمعي وصول (أنه أكبر) عشرين مرة
باليوم ..
بأعلى الأصوات وأنداها ..(!)
من أجلي !
لأذكر بأي حال أنا بها ..
مصيبة .. حزن ..فرح .. لا مبالاة .. عمل .. راحة !
هو (أكبر) .
فجر .. ظهر ..عصر .. مغرب .. عشاء
"مدلل" أنا بتذكير المؤذن : أنه (أكبر) ..
فكيف لي أن أتأخر ؟!
أتوارى سريعا .. فأغتسل .. لأصلي ..
وأرتعش ..!
يارب .. فأنا وشأني كله (أحقر .. أصغر) .
(لا حول و لاقوة إلا بالله)
بعد تسبيح الذي أوجد قوتي ..
وحمد الذي أعطى عقلي و همتي ..
لا راحة بوجودي دون إقرار وافتقار و استسلام أنه لا حول لي و لا قوة إلا به ! ..
فأنا بكل نبضي .. وصخبي .. و ظرفي .. و مدادي .. جنوني .. و عقلي ..
لا حول لي و لا قوة إلا به ..
وهم بكل قوتهم .. و علمهم .. وشهرتهم .. و كبرهم .. و بكل شأنهم .. لا حول لهم و لاقوة إلا به !
بمرض بسيط .. (تخور قواي) ..
و بفكرة قوية (أفقد وعيي) ! ..
و بموت مكتوب ينقلب جسمي (لجسد هامد!) ..
فحقيقتي و حقائقهم
من أولها لآخرها ..من مبدأها لمنتهاها ..
لا حول لها ولا (قوة) بغير خالقها .
فسبحان الله !..
و الحمدلله ! ..
ولا إله إلا الله !..
والله أكبر ..!
ولا حول و لاقوة إلا بالله!