يقول الله أذكرني ياعبدي أذكرك من الذي يقول تخيلوووووا ملك الملوك سبحانه وتعالي يقول أذكرني اذكرك .....
أنا عن حسن ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإذا ذكرني فى نفسه ذكرته فى نفسي وإذا ذكرني فى ملأ ذكرته فى ملأ خيراً منه الله أكبر والحديث متفق عليه وهو حديث قدسي
يرويه النبي عن ربه جل وعلا ...
إذا يقول الله أذكروني أذكرك وأشكروا لي ولا تكفرون ....
ومن النصوص القرآنية : إن فى خلق السموات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلي جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات
والأرض ...ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاااب النار .... ألا بذكر الله تطمئن القلوب
عجبت للأرض تعطي الخير أهليها من ذا الذي يجبرها علي إنبات مافيها ..عجبت للسماء من ذا الذي رفعها ومن السقوط يحيمها .. عجبت للجبال الشم الراسيات من الذي
ثبتها ومن فى الأرض يرسيها ..عجبت للحية الرقطاء مسكنها بين الصخر ولا ماء بين الصخر يرويها .. لا اله الا الله ولا معبود بحق سواه
فعلا أنا عند حسن ظني بي وأذكره إذا ذكرني ...
أيضاً :يقول الرسول صلي الله عليه وسلم فى حديث عن هريرة : سبق المفرضون يقول من هم يارسول الله قال : الذاكرون لله كثيراً والذاكرات
أيضاً : يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم من طريق أبي هريرة وان الحديث فى الصحيحين :سبع يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله منهم ورجل ذكر الله خالياً
ففاضت عيناه من ذكر الله ..
أيضاً من حديث أم المؤمنين الطاهرة المبرئة من فوق سبع سموات أم عبد الله كما فى صحيح مسلم عائشة رضي الله عنها وأرضاها كان صلي الله عليه وسلم يذكر الله فى كل
احواله
ويقول ابن القيم رحمه الله سمعت شيخ الإسلام إبن تيميه رحمه الله : الذكر للمرئ الموحد كالماء للسمك وانظر إلي حال السمك إذا فقد الماء كذلك العبد الموحد إذا لم يذكر الله
جل وعل فإن قلبه يموت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
يقول الله عز وجل لعبده : لك جنه ولي جنه
عبدي لك جنه ولي جنه جنتك القلب فأسكن فيها ذكري وأطرد منها عدوي
وعندي ليك جنة يوم القيامة أسكنك فيها يوم القيامة وأطرد منها عدوك
فأطرد من قلبك عدوي وأسكن فيها ذكري
لا يجتمع الشيطان وذكر الرحمن فى قلب الانسان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
إلتقي شيطان المؤمن بشيطان الكافر فكان شيطان الكافر سميناً دهيناً واضعاً جل علي شعره يعني ورجل شعره متنعلاً
وكان شيطان المؤمن نحيفاً ضعيفاً حافياً عارياً أشعتا
فقال شيطان الكافر لشيطان المؤمن مالى أراك هكذا :إنت خلصان كدة ليه
فقال شيطان المؤمن : إني مع رجل إن اكل سمي الله فأجوع وإن شرب سمي الله فأظمأ وإذا لبسا سمي الله فأعرا وإذا رجل شعره سمي الله فأصير اشعاً واذا تنعل سمي الله
أصير حافياً ....
فقال شيطان الكافر : أما انا مع رجل لا يذكر الله أبداً
كان فى رجل جمع بين بؤس الدنيا وفقر الآخرة وهو يعيش عيشة ضنك فدخل مرة علي أولاده وزوجته فسأل زوجته : ماذا عندكي ...؟؟
قالت الزوجة : عيش وملح
قال لها : أتيني بالأكل
فقالت له : سمي الله قبل الأكل حتي يبقي للأولاد شئ ...
فقال لها : لا لن اسمي الله ابدا ما أعطاني شئ حتي أذكره جل وعلا
انظرواااااااااااا
فأكل الرغيف الأول فأنهاه ..... فأكل الثاني
فقالت له : سمي الله حتي يتبقي للأطفال شئ
قال لها : لا لن اسمي الله ... فإنتهي من الرغيف الثاني
ودخل علي الرغيف الثالث وهنا ظهر له الشيطان وقال له : سمي الله يامجرم حرام عليك حرقت قلبي من أكل الملح هو انت بتاكل اللحم حتي لا تسمي الله
إيه بقي بعد كل دة لسة مش عايز تذكر الله كثيرا لسة قلبك جاحد أخرس لا يقدر علي ذكر الله وذكر نعمه وشكره
لو لفينا الدنيا دي كلها هنلاقي رب رؤوف رحيم غفور رازق عزيز جبار له 99 اسم سمي به نفسه 99 اسم قدم به رحمته علي غضبه وعفوه عن عذابه
والله لو شكرنا الله وذكرناه من اول لحظة لينا فى الدنيا ليوم القيامة وحطينا دة فى كفة ونعمة من نعمة علينا وليكن نعمة الاسلام أو النظر أو السمع أو الحس أو النطق أو الصحة
أو النفس أو أو أو ...... إلخ نعمه علينا التي لا تعد ولا تحصي لطبت نعمته علينا واطاحت بشكرنا وذكرنا له