السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى خالد الغامدى حياك الله فى منتدنا
تقبل الله طاعتك
اولا لسنا منتدى فتاوى
لكن انشالله نستطيع ان نساعد ارجو منك ان تدخل
لهذا الرابط
http://www.alathar.net/esound/index....e=liit&co=4565
استمع لهذه الحلقه من برنامج نور على الدرب ففيها رد على سؤالك
وهو برنامج للشيخ بن الباز رحمه الله
وهنا بعض الاحكام المتعلقه باهداء الثواب للميت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أقوال مختصرة لبعض أهل العلم
في حــكم إهداء العمل للحي والميت
قد أجمع العلماء من أهل السنة والجماعة على أن
الميت المسلم ينتفع بالصدقة عنه والدعاء له ( اللجنة الدائمة )
يقول الشيخ ( ابن باز رحمه الله تعالى ) في إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين : أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلا يعتمد عليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم ، ولكن الصواب : هو القول الأول ؛ للحديث المذكور ، وما جاء في معناه ، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح .والعبادة لا يجوز فيها القياس ؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . للحديث السابق وما جاء في معناه . أما الصدقة عن الأموات وغيرهم ، والدعاء لهم ، والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه ، وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه ، وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام - فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان المحجوج عنه والمعتمر عنه ميتا أو عاجزا لهرم أو مرض لا يرجى برؤه . والله ولي التوفيق . انتهى
_____________________________
س : هل يصح أن أصلي عدداً من الركعات في أي وقت، ثم أهدي ثوابها إلى الميت، وهل يصل ثوابها إليه أو لا؟
ج : لا يجوز أن تهب ثواب ما صليت للميت، بل هو بدعة لأنه لم يثبت عن ا لنبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد» رواه البخاري ومسلم .
س : إذا قرأت القرآن من أوله إلى آخره في البيت أو المسجد، ثم أهدي ثواب القراءة إلى الميت، هل يصل ثوابها إليه أم لا؟ وهل يصح أن أقرأ الفاتحة أو غيرها من الآيات القرآنية على القبر؟ وهل يصح أن أزور المقابر كل يوم جمعة أو عيد، كما يفعل بعض الناس، دائماً يزورون المقابر يسلمون ويقرؤون القرآن والفاتحة في المقابر، وهل صحيح أن تُرَد روح الميت يوم العيد أو الجمعة حتى يَرُد السلام على من سلم عليه أم لا؟
ج : أولاً: قراءة القرآن، وهبة ثوابها للميت غير جائزة، ولا تجوز أيضاً قراءة القرآن على القبور.
ثانياً: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخص يوم الجمعة أو يوم العيد بزيارة القبور، بل كان يزورها دون تحديد يوم، والخير كل الخير في الاقتداء به، كما أنه لم يثبت أن الأرواح ترد إلى القبور في يوم الجمعة، أو العيد، خاصة لترد السلام على من سلم على من دفن فيها .
س : هل يجوز إهداء أجر الصلاة للوالدين قياساً على الصدقة عنهما؟
ج : لا تجوز الصلاة عن الوالدين ولا غيرهما، ولا إهداء ثواب الصلاة لهما، وما ورد من الصدقة عنهما يقتصر فيه على موضع النص فقط وهو الصدقة، لأن القياس لا يجوز في مثل ذلك، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضوان الله عليهم ما يدل على جواز إهداء الصلاة إلى الميت.
غفر الله لنا ولك ولوالدينا
وجميع المسلمين