العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-24-2011, 08:29 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 حاطب بن بلتعة رضي الله عنه

حاطب بن بلتعة رضي الله عنه


بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري


ما أحوجنا الى مثل هذه القصة العظيمة من فصص القرآن الكريم والتي تتكرر أحداثها في كل زمان ومكان, وها نحن نعاصرُ اليوم أمثال أحداثها, واصغوا معي رحمكم الله الى قصة هذا الصحابي الجليل الذي نزل فيه قرآناً يتلى الى يوم القيامة, يقول الله تعالى مفتتحاً سورة الممتحنة:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ

عندما أكمل الرسول صلى الله عليه وسلم استعداده للسير إلى فتح مكة، كتب حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلى قريش كتاباً يُخبرهم بموعد مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، ثم أعطاه لامرأة، وجعل لها أجراً على أن تسلمهُ لقريش، فجعلته المرأة في ضفائر شعرها، ثم خرجت به متوجهة إلى مكة ، ولكن الله تعالى أطلع نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بما صنع حاطب ، فقضى صلى الله عليه وسلم على هذه المحاولة، ولم يصل قريش أي خبر من أخبار تجهيز المسلمين وسيرهم نحو مكة تمهيدا لفتحها, ففي صحيح البخاري من حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

بعثني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد ، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها . قال: فانطلقنا تعادى بنا خَيْلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا: لتخرجن الكتاب، أو لنلقين الثياب . قال: فأخرجته من عِقاصها , فأتينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة ، إلى ناس بمكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا حاطب ، ما هذا؟، قال: يا رسول الله، لا تعجل عليَّ، إني كنت امرءٍ ملصقا في قريش، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين، من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام . فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ: أما إنه قد صدقكم . فقال عمر : يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال صلى الله عليه وسلم: إنه قد شهد بدرا، وما يُدريك لعلّ الله قد اطلعَ على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم؟ .

معاني بعض كلمات الحديث: روضة خاخ: أي مكان قريب من المدينة نحو مكة...... ظعينة: امرأة.... تعادى: انطلق... عقاصها: ضفائر شعرها ... مُلصقا: أي وافداً

الآن ونحن نعيش هذه الحادثة من خلال الكتاب والسنة, كان هناك نبيٌّ كريمٌ يُوحى اليه بخيانة مّنْ حوله لهذا الدين العظيم , والآن ونحن نعيش عصر الموالاة المطلقة لأعداء الاسلام , من بعض الموالين لهم , فكيف لنا بتمييزهم؟ ليس علينا ذلك الا من خلال الاعتراف , وذلك لعدم علمنا ببواطن الأمور , فلا نستطيعُ الحكمَ بخيانة فلان من الناس أوتثبيت الحكم عليه الا من خلال اعترافه واقراره , تماما كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع حاطب رضي الله عنه , وما فعل ذلك عليه الصلاة والسلام الا ليُعلمنا درساً كبيراً بألا نُطلقَ أحكامنا جزافا على الآخرين الا بعد التمحيص والتدقيق واستخراجِ الاعتراف من المتهم حتى لا نُدخل أنفسنا بالوعيد الالهي في سورة الحجرات 12: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراًمن الظّن إنَّ بعض الظّن إثم , لأنه لا أحدٌ منا يعلمُ ببواطن الأمور , لذا علينا جميعا ومن باب الأدب مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ألا نشتم أونسبُّ أونلعنُ فلاناً من الناس , وقد تكون لديه الحجة فيما يفعل وحسابه على الله عزوجل انْ خيراً فخير, وانْ شراً فشر, ولا يظلمُ ربك أحدا, , فنحن في هذه الدنيا لسنا الا دعاة , وما علينا الا بلاغ رسالة الله للآخرين , وهذه كانت مهمته عليه الصلاة والسلام , واخوانه الانبياء صلوات ربي وسلامه عليهم , كقوله تعالى في سورة المائدة 67:
يا أيها الرسولُ بلّغْ ما أُنزلَ اليكَ منْ ربكَ ، وانْ لمْ تفعلَ فمَّا بلَّغتَ رسالتَهُ , واللهُ يعصمُكَ منَ الناسِ, انّ اللهَ لا يهدي القومَ الكافرينَ
خاصةً وأننا قد عاصرنا رجالاً ختم اللهُ عزّ وجلّ لهم بالتلفظ بالشهادتين , مع أنّ ماضيهم كان أسودا...ولا داعي لذكر الأسماء , وان كانوا قلة الا أنّ الزمن لا يخلو من امثالهم , والعمل يكون دوما بالخواتيم, ومثال ذلك في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممّن معه يدّعي الإسلام : هذا من أهل النار , فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشدّ القتال وكثرت به الجراح فأثبتته فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت الرجل الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال , فكثرت به الجراح , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه من أهل النار , فكاد بعض المسلمين يرتاب, فبينما هو على ذلك, إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها, فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! صدق الله حديثك قد انتحر فلان فقتل نفسه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال ! قم فأذِّنْ : لا يدخل الجنة إلا مؤمن , وإنَّ الله لا يُؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

نعود الى موضوعنا فنقول: لقد كانت هذه الآية تمهيداً بين يدي فتح مكة، حيث حث الله عزوجل المسلمين على عدم موالاة الكفار أبداً وتحت أي ذريعةٍ او سببٍ، لترسم منهجاً للمسلمين في تعاملهم مع الكافرين وعداوتهم وعدم موالاتهم اياهم ، لأنهم آذوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأخرجوهم من ديارهم , وسيبقون على ذلك الى أن تقوم الساعة.
وعلى الرغم من كل ما ذاقه المهاجرون من العنت والأذى من قريش، فقد ظلت بعض النفوس تحنُّ الى مصالحة أهل مكة وانهاء هذه الخصومة القاسية لما كلفتهم من معادة وقتال أهليهم وذوي قرابتهم ، وبما قطعت ما بينهم من صلات، ولكنّ ارادة صاحب الجلالة سبحانه وتعالى العالم بما تخفي الصدور , شاءت وبحكمته الجليلة تربية هذه النفوس بالأحداث والمواقف ، ومن هنا جاءت حادثة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه وما فيها، للاستفادة من دروسها، ومن هذه الدروس الغريبة والفريدة في حياة الصحابة رضوان الله عليهم, نقول والله المستعان

أولاً: إقالة ذوي العثرات، وهذا درس هام من دروس هذه الحادثة، فالخطأ الذي اقترفه هذا الصحابي الجليل ليس بالخطأ اليسير عند أهل النُهى والايمان ، إنه كشف أسرار الدولة المسلمة لأعدائها، ثم هذا الصحابي ليس من عوام الصحابة، بل هو من أولي الفضل منهم، إنه من أهل بدر، ويكفيه هذا شرفًا، والصحابة بمجموعهم خير القرون بقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومع كل هذا زلت به القدم في لحظة من اللحظات، وكم للنفس البشرية من زلات، وهذا من سمات الضعف البشري والعجز الإنساني، ليُعْلِم الله عباده المؤمنين بأن البشر ما داموا ليسوا رسلاً ولا ملائكة فهم غير معصومين من الخطأ، وهذا الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم كما في رواية الامام احمد رحمه الله, فقال: : كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون .

ثانياً: لقد عامل النبي صلى الله عليه وسلم حاطبا رضي الله عنه معاملة رحيمة تدل على إقالة عثرات ذوي السوابق الحسنة، فجعل صلى الله عليه وسلم من ماضي حاطب سبباً في العفو عنه، وهو منهج تربوي حكيم .
فلم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى حاطب من زاوية مخالفته تلك فحسب , وإنما راجع رصيده الماضي في الجهاد في سبيل الله وإعزاز دينه، فوجد أنه قد شهد بدراً، وفي هذا توجيه للمسلمين إلى أن ينظروا إلى أصحاب الأخطاء نظرة متكاملة، وأن يأخذوا بالاعتبار ما قدموه من خيرات وأعمال صالحة في حياتهم، في مجال الدعوة والجهاد، والعلم والتربية.
قال ابن القيم رحمه الله : من قواعد الشرع والحكمة أنّ مَنْ كثرت حسناته وعظمت، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر، فإنه يُحتمل منه ما لا يحتمل لغيره، ويُعفى عنه ما لا يعفى عن غيره ، فإن المعصية خبث، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل، فإنه لا يحتمل أدنى خبث.
وإلى هذاأشار النبي صلى الله عليه وسلم , بقوله لعمر رضي الله عنه : وما يُدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .

إن إقالة العثرة، والعفو عن صاحب الخطأ والزلة، ليس إقرارا لخطئه، ولا تهوينا من زلته، ولكنها : مع الإنكار عليه ومناصحته فهي إنقاذاً له، بأخذ يده ليستمر في سيره إلى الله عزوجل ، وعطائه لدين الله تبارك وتعالى صاحب الجلالة المتفردة.
يقول الامام الذهبي رحمه الله : إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعُلِم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعُرف صلاحه وورعه واتباعه، يُغفر له زلته، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه ، نعم ، ولكنْ لا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك.

ثالثا: عدم التسرع في إصدار الأحكام على أحد ، فحينما قال عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ـ: إن حاطباً خان الله ورسوله ، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم لحاطب رضي الله عنه وسأله، ليتثبت منه ويستمع له، ويعرف عذره، في مصارحة ووضوح، ويُعطيه الفرصة للدفاع عن نفسه، فقال له رسول الله صلى ـ الله عليه وسلم ـ: يا حاطب ، ما هذا؟ .

رابعاً: كيف يتجلى أدب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعمر رضي الله عنه يقترح على الرسول صلى الله عليه وسلم ـ قتل حاطب ولم يحكم أو يُنفذْ, وعندما أوضح له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل بدر، لقد أذعن عمر رضي الله عنه للاجابة حتى سكت دون أن ينبس ببنت شفة, أو أن يجادل في رأيه ويصرعليه، مع ما فيه من وجاهة .. كما لم ينقل في الروايات جميعها أي رد من صحابي آخر غير عمر رضي الله عنه ، مما يدل على أدب المسلمين مع النبي صلى الله عليه وسلم.

خامساً: أهمية الاستماع إلى الرأي المخالف، ومحاولة إقناعه، وذلك في مراجعة عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم , بقوله: إنه خان الله ورسوله والمؤمنين ، واستماع النبي صلى الله عليه وسلم له، ورده عليه بقوله عن حاطب رضي الله عنه : صدق، لا تقولوا له إلا خيرا ، ثمّ ومرة أخرى: (لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم ، ولم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه لأنه خالفه، مع أنه رسول مؤيد بالوحي صلوات ربي وسلامه عليه .

سادساً: الوقوف على يقين الصحابة رضوان الله عليهم بصدق ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك من خلال قولهم للمرأة حينما لم يجدوا معها الكتاب في أول الأمر: ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم , لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب .

وللدروس العظيمة المستفادة من هذه القصة فقد قال ابن حجر رحمه الله فيها :
إن حادثة حاطب رضي الله عنه , حادثة غريبة في تاريخ الإسلام، حدثت في جيل الصحابة رضوان الله تعالى عنهم ، لتكون درساً لهم ولمن يأتي بعدهم من المسلمين، يستنيرون به في حياتهم ..

والله وحده أعلمُ بغيبه

نسال الله ان نتعلم من تلك القصة
وكيف كان تعامل الرسول
عليه افضل الصلاة والسلام








آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 12-25-2011, 12:32 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 12-27-2011, 11:52 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عروبه
طاقم الاشـراف

الصورة الرمزية عروبه

إحصائية العضو







عروبه غير متواجد حالياً

 

افتراضي

فعلا نحن بحاجة الى مثل هذه القصص لنتعلم منها ونعتبر بها..

فجزاك الله خيرا واثابك الله ..

كل الشكر نور على المجهود المتواصل
..






آخر مواضيعي 0 مدينة تطوان :: الحمامة البيضاء
0 كلمات ليست كالكلمات
0 هيا لنستعد لرمضان
0 الطبخ المغربي اصالة ومعاصرة : متجدد
0 الفرق بين الزيتون الاخضر والاسود وفوائدهما::
رد مع اقتباس
قديم 01-16-2012, 08:12 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 01-16-2012, 08:12 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator