قصاصة من صفحات قديمة

[سعيد القاضي]

قصاصة من صفحات قديمة

زمان ..زمان ..في سالف العصر والأوان ..عندما كنت في مطلع الشباب وانهيتُ

دراستي بالمرحلة الثانوية ..ودَّعتُ قريتي..لأقيم بالقاهرة..بجواركُلـِّيَتي ..

سكنتُ مع مجموعة من زملائي بشقة بحي السيدة زينب..كانت لحجرتي شرفة صغيرة تطل

علي الشارع وفوقها مباشرة شرفة مماثلة لأسرة تسكن بالطابق الذي يعلونا..

وفي يوم ..قلت لنفسي: أشم شوية هوا في البلكونة بعيدا عن المراجع التي كان يلزمنا بها

أساتذتنا العظام في ذلك الزمن الجميل ..و بعد مذاكرة مرهقة.. جلستُ وحدي في الشرفة ..

سارحاً بخيالي في ملكوت الله .. فوجئتُ بقشْر لِبّ يتساقط في حجري من أعلى..رفعت ُ نظري

لأستطلع الأمر .. فرأيت فتاة جميلة تحتضن في كفها حفنة من اللبّ ..تقزقز ..ثم تقذف بشفتيها

الجميلتين قشر اللِّب عشوائيا ..بعضه يقع في الشارع.. وبعضه يسقط فوقي ..استثارني الموقف

سحبت ورقة وكتبت تعليقا على هذا الموقف.. تلك الكلمات التي ما زالت بذاكرتي :

ما كنتُ أخالك تغريني *** بسهــــــــام لِحـــــــــاظٍ وجبينِ
من فوق الشرفةِ قد طلّتْ *** لتثير خيـــــــالي وشجــــــــوني
غيداءُ لأجلي قد وُجدتْ *** وقفــــــــتْ بدلالٍ تغريـــــــــني
وتقــزْقــــزُ لِبــاً في يدهــــــا *** بالقشـــــــرِ الباقي ترميـــــــــنى
لأبُصَّ لهـــــــا وأعاتبهــــــــا *** باللفظ الحــــــــلوِ وباللِّيــــــــنِ
والقشْــــرُ يلـوثُ لي ثوبي *** فأنفِّـــــــــضُ ثوبــــــي بيمينى
فنظرت إليها في حــــذرٍ *** وهمستُ: فِعـــــالُكِ تـؤذيـنى
وأنا ابن القريـــة يمنعني *** عن صَـدِّ هـجـومكِ.. تكويني
إن قلتُ لنفسي خادعْهــا *** بالقـولِ.. سـيـمنـعـني ديـني
لو أنَّ جـمالكِ يجــذبنى *** وسهـــــامُ عـيـونـكِ تـُـرْديـنى
فـطريـقـةُ صـيدكِ باليـــــــةٌ *** وشـبـاكُـكِ لـيستْ تُـرضــيـني
لوْ بَدَل القشر قـَذَفْـتـيـنى *** بالــتُّـوفـي.. أو بـالــبَــنْــبُــونِ
أو أنك ِ كـنتِ رمـيـْـتـِيني *** بالـــورد.. لكـنتِ أَسَــرْتــيـني
وأتـيـتُ لبـابـــكِ أطرقُــــهُُ *** لأُقــدَّمَ مـهـــــــركِ بـيمـيـني
لكنَّ جــمــالاً مــخـلوطاً *** بـغـبـاءٍ ..يــصـبـحُ كالـطِّــيـنِ

لو نصف جمالٍ مـمـزوجٍ *** بذكـاءِ الـعقـلِ ..سـيُغــْـريـنـي

[توتى العمدة]

ملاك الصمت
شاعرنا الطيب
سعيد القاضى
على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مرورى على أحرفــك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة لك ايها المبدع
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة
تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
الله يعطيك العافيه
وبنتظار جديد بشوق
كانت هنا
توتى العمدة

[منى رشدى]

شاعرنا المميز سعيد القاضى

جميل ان نعيش مع روائعك وراقني وحرك خيالي

فأسمح لي سيدى أن أجاريك مجارة شعريه

سيدى سأضع مكاني مكان تلك الجميله

واقول لك:



تيم قلبي فتى هو بالحُب جدير

ملك بالحسن قلبي وهو لاشك قدير

ياقضاة الحُب هيا واحكموا بين العشيرة

هل شهدتم مدنفه في مثل احوالي الخطيرة

فغرامي قد شجاني حين عالجت أموره

هل مضى العدل وولى وطوى الموت نصيره

أم هي شمس ترى إذ أنكروها في الظهيرة

أن تكونوا في ظلام فهو في قلبي منير

بأسمه نفسي اطمأنت وغدت عيني قريره

ذات حسن بالتقى والفضل والعلم شهير

كم لديه زال شجوى في أويقاتي العسيره


شاعرنا القدير سعيد القاضى

رائع انتَ بكل المعاني

وآسفه على شخبطاتي

فقد حركت كلماتكَ ملكه الشعر لدي

تقبل مروري وبسيط كلماتي مع ارق تحيات

منى رشدى

[طارق سرور]

******************

استهوتنى قصتك سيدى ولامست قلبى
ولكن أخفيت عنا النهاية
فهل كانت نهاية سعيدة ؟


لو نصف جمالٍ مـمـزوجٍ *** بذكـاءِ الـعقـلِ ..سـيُغــْـريـنـي

بيتا إستوقفنى كثيرا من روعته
فذكاء النساء جميل
ولكن أعتقد أن الرجال لا يحبون المرأة الذكية !
روعة الطرح والأبيات التى تسحر القلب

فائق شكرى وتقديرى الشاعر الكبير
(( ســـــعيد القاضـــــــى ))

[سعيد القاضي]

أهلا بالمحامية القديرة توتى العمدة..أهلا بالقضاء الواقف
وهي الصفة التي يطلقونها على المحاماة..وللدلالة على قوة
المحامي وتمكنه..قال رجل لإبنه بعد أن ساعده لينتقل من
عمل المحاماة ليعمل في سلك القضاء جالسا .
.يا بني: لوكنت أعلم أنك تستطيع الوقوف ما أجلستك
لاشك أنك سمعت هذه المقولة..
شكرا لك أيتها المحامية..ولن أطيل الكلام أمام القضاء
الواقف..حتى لا يأمر بإخراجي من الجلسة..أقصد من صدفة
تحياتي وتقديري

[سعيد القاضي]

لم أندهش عندما علمت أن المهندسة منى رشدي تملك تلك الموهبة
الشعرية العالية..وتجيد ببراعة العزف على موسيقى الشعر..فللشعر هندسته
وموازينه وعروضه وقوافيه..وأي خلل في كلماته يكسر البيت ويحوله إلى ركام..

وهذا شأن الهندسة فهي بطبيعتها انضباط ومعايير وموازين ولا تقبل الخلل..

المهندسة منى رشدي جمعت الحسنيين..لكن لها ميزة
ثالثة..فهي من الإسكندرية.. من منبع الإلهام..وأي إلهام أروع من بحرها
وسمائها وأهلها

قرأت ما جاد به قلمك تعليقا على كلماتي القديمة المتواضعة..شعرت
أن كلماتي انكمشت حياء وخجلا أمام موسيقى حروفك..وتهويمات كلمات

[همس الحب]

قصاصة من صفحات قديمة عتيقة تجمل ذاكرة الروح داخلها
وقفت امام

لوْ بَدَل القشر قـَذَفْـتـيـنى *** بالــتُّـوفـي.. أو بـالــبَــنْــبُــونِ
أو أنك ِ كـنتِ رمـيـْـتـِيني *** بالـــورد.. لكـنتِ أَسَــرْتــيـني
وأتـيـتُ لبـابـــكِ أطرقُــــهُُ *** لأُقــدَّمَ مـهـــــــركِ بـيمـيـني

وبالأخص

لكنَّ جــمــالاً مــخـلوطاً *** بـغـبـاءٍ ..يــصـبـحُ كالـطِّــيـنِ

لو نصف جمالٍ مـمـزوجٍ *** بذكـاءِ الـعقـلِ ..سـيُغــْـريـنـي

وتعجبت ل صانع هذا الحرف الجميل
وكيف انه يمزج حروفاً ليخلق معنى وتبياناً لها أنيق
فتحية شكر وتفدير لهذا القلم العتيق

همس

[سعيد القاضي]

صبحك الله بالخير أستاذ طارق

ألا يكفي يا أستاذ طارق لتعلم الختام أن أقول لها:
لكنّ جمالاً مخلوطاّ **بغباءٍ ..يصبح كالطينِ ؟؟؟

وهل كان لابد أن أقول أيضا:
فغباءُ جمالكِ نـفـَّرنـي ** ماعاد جمالُكِ يغـويني ؟؟؟
ها أنا قلتها الآن بعد هذه السنين الطوال لتعلم ما قد تم

لكن الأهم هو قراءتك الفاحصة..التي تنشن على بيت القصيد
تحياتي لك وتقديري

[الحب الصامت]

الأب الــروحــى لـ آل صــدفـه .. شــاعرنا الجميل إستاذنا الــقديـــر

بالله عليك إستاذي أى كلآم يقال ويُرد به .. على شاعر كبير وأب عظيم
وأخ قدير مثل حضرتك

ومن أنا ؟

لكــي أجرأ على أن أخط حرفاً وأحد في حضــرتك صدقني إستاذي صعب جدا

ولكن ؛

سأكتفي بأنني فخراً لــي أن أتعلم على يد حضرتك روعه ورقه وعظمه الكلمات
بحـــر صـدفــه الذاخـــــر ننتظر أن تفيض علينــــا من خضم بحــرك إستاذي

( سعيــــد القأأضي ) جمعت بين صفتين الســعاده والقضاء هههه

أسعد الله أيــامك دومــاً وقضى الله على كل أحزانك إستاذي

تقبل مروري

[المصرى عاشق القدس]

ما اجمل ان تضع الصدفة فى طريقة موضوع وتعليقات بهذا الرقى الرائع

رقى جعلنى لا اعرف من اشكر هل اشكر كاتب الموضوع وتلك الكلمات التى حملت بين جمالها ورقيها جمال ورقى صاحبها ام اشكر اصحاب تلك التعليقات الراقيه حقا
فحقا جميع من ترك حروفه هنا ابدع وترك جمال راقى يستحق كل تقدير