بهاء الدين ابوشقة ينسحب من الدفاع عن هشام طلعت مصطفى

[أحمد اسماعيل]

مصر.. انسحاب "أبوشقة" من الدفاع عن هشام طلعت بعد إلغاء الإعدام




هشام طلعت



أجواء من عدم التفاؤل تخيم على المقربين من رجل الأعمال المصري هشام طلعت الذي تقرر إعادة محاكمته بعد مفاجأة انسحاب بهاء الدين أبو شقة المحامي من فريق الدفاع عن هشام طلعت.

وأكد أبو شقة في تصريحات خاصة لجريدة الوفد المصرية الحزبية أنه أنهى مهمته ودوره في القضية بصدور الحكم بقبول الطعن، وأنه أدى الأمانة ويشعر الآن براحة الضمير لكنه في الوقت ذاته لا يستطيع مواصلة دوره في القضية، ناصحا هشام طلعت بحسن اختيار هيئة دفاعه في المرحلة المقبلة، مؤكدا أنه حتى لو اختار هشام هيئة دفاع لا تضمه فإنه سيرحب بها ويتمنى لها التوفيق.

يذكر أن أبو شقة كان قد أعلن قبل جلسة النطق بالحكم عن تفجيره مفاجأة كبيرة عقب قبول الطعن وذلك بعد نشوب خلافات بين فريد الديب وأبوشقة بعد لحظات من انتهاء جلسة النطق بالحكم الذي بعث الأمل لدى عائلة هشام وأقاربه في حصوله على البراءة أو حكم مخفف في المحاكمة الجديدة.

وقال مصدر في فريق أبو شقة أن الديب ارتكب أخطاء في حق فريق الدفاع واستخدم أساليب لا تليق بمحام حينما قام بالتواجد أمام المحكمة ومعه حشد من العاملين معه وعقب فتح القاعة قام باحتلال الصف الأول ولم يسمح لأي من فريق الدفاع بالاقتراب من أجل حصد اهتمام الفضائيات والصحف، في حين التزم أبو شقة بالأعراف القضائية ولم يحضر جلسة النطق بالحكم.

وأضاف أن معظم أعضاء هيئة الدفاع وفي مقدمتهم الدكتورة آمال عثمان بالإضافة للدكتور حسنين عبيد والدكتور عبد الرءوف مهدي لم يجدوا أماكن لهم واضطر حرس المحكمة للعثور بصعوبة على مقاعد لهم في الصفوف الخلفية، بحسب التقرير الذي كتبه حسام أبو طالب ونشر بصحيفة القدس العربي اللندنية.



فريد الديب المحامي


وفي تصريحات خاصة أشار الديب إلى أنه لاعب أساسي ورئيسي في النجاح الذي أحرز أمس داخل المحكمة، وتعهد بأن تشهد المرحلة المقبلة العديد من المفاجآت ومعالجة كل الأخطاء التي وقعت، وقد أجرى الديب مكالمة مع طلعت وهنأه بالنتيجة ووعده بمزيد من الأخبار السارة مع بدء إعادة المحاكمة.

فيما أكد المحامي البرلماني صبحي صالح أن حكم الأمس طبيعي ولا يمكن أن يحمل بشارة بالبراءة للمتهمين، وأضاف ان محكمة النقض منذ بداية تاريخها تتأنى في أحكام الإعدام على عكس الأحكام الأخرى وإذا وجدت أي وجه من وجوه الخلاف تتجه نحو إعادة المحاكمة.

وكان مصدر قضائي قد أكد أن الأسباب التي استند إليها تقرير نيابة النقض الجنائي يمكن أن تشكل 'عواراً' في الحكم بإعدام المتهمين، الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، في 25 حزيران (يونيو) الماضي، مما قد يقود محكمة النقض إلى قبول النقض المقدم من دفاع المتهمين، وإعادة المحاكمة من جديد.

وذكر المصدر أنه إذا تبين لمحكمة النقض أن محكمة الجنايات استندت إلى شهادة والد المجني عليها في التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي، وبالإنابة القضائية في بيروت، دون أن تذكر 'مؤدى' هذا الدليل، فإن احتمالات قبولها النقض كبيرة.


بهاء الدين ابو شقة المحامى




وكان تقرير نيابة النقض، والذي أودعته ضمن مذكرات الدفاع عن المتهمين السبت، قد جاء فيه أن محكمة الجنايات عولت على دليلين في إدانة المتهم الثاني بالقضية، هشام طلعت مصطفى، وهما أقوال والد المجني عليها بتحقيقات دبي، وبالإنابة القضائية في بيروت، ولم تذكر مؤدى هذا الدليل.

واعتبرت النيابة أن ذلك يجافي نص المادة 310 من قانون الإجراءات الجنائية، الذي أوجب على كل حكم يصدر بالإدانة أن يورد مؤدى الأدلة التي اعتمد عليها الحكم في الإدانة، في بيان واضح وجلي، يبين وجه الاستدلال على ثبوت التهمة.

[نور]

خليهم يتعاركوا
الكعكة كبييييييييييييييرة
سلمت احمد
على متابعتك للجريمة
يظهر الله الحقيقة
كل الشكر لك