إن كثيرا من الآباء والأمهات يقعون في جناية بالغة الخطورة _غير مقصودة منهم _حيث يضرون من حيث أرادوا أن ينفعوا
فكانت النتيجة الفشل الذر يع – بالتأكيد غير مقصود –حيث شخصيات الأبناء الهشة فكثير من أبنائنا يتصفون بالاتكالية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية والسلبية واللامبالاة واليأس والتباهي والتفاخر بإنجازات الآباء والأجداد وهم أبعد ما يكونون عما يفتخرون به
إن جهل كثير من الآباء والأمهات بالأسس التربوية السليمة تسبب في حدوث الكثير والكثير من المشكلات ذات الأثر السلبي على النشء والمجتمع
ومن أبرز الأخطاء التي يقع فيها الآباء والأمهات زجر الصغار واصفين إياهم بالشقاوة وكثرة العبث وفي حقيقة الأمر أن المساكين الصغار يحاولون اكتشاف كنه الأشياء من حولهم لكن هذا يضايق الكبار ويشكون من أن أبناءهم بذلك يعانون من فرط الحركة وأنهم مخربون مدمرون متلفون لذا فإنهم يزجرونهم بشدة!!عن السلوكيات التي في نظر علماء النفس والتربية هي سلوكيات فطرية وسوية وتبشر بذكاء هؤلاء الصغار
إن معاملة الآباء والأمهات هذه لهي جريمة ؛لأنهم يقتلون الإبداع والذكاء في مهده !!
وحدث ولا حرج عم يقع فيه الكبار من أخطاء يقعون فيها من باب الشفة والخوف على صغارهم فتكون نتيجة سلوكياتهم الخاطئة سلبية واتكالية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية
لذا يجب القيام بحملة توعية شاملة للآباء والأمهات تبصرهم بالأسس السليمة للتربية حتى نضمن في المستقبل أجيالا قادرة على الإبداع والابتكار وتحمل المسؤولية تغمرها روح الفخر الممزوج بالعطاء بعيدا عن السلبية والاتكالية