حاولت هذه المره ان أعود إلى كهوف أحزاني
ان ارتمي بين احضان الألم ..
لكنني وجدت ان بطاقة تعريفي لديهم لم تكن إلا بوابة عبور
لما هوأقسى .. لما هو أألم .. اكثر عذابا .. واشقى ..
وجدت ان الحياه كان تعد لي العذاب لتسقيني جرعات العناء حتى الموت ..
لاامل ولاحياة .. انا سأبقى كما انا ..
وحيث انا وكما اريد انا ..
متشائمه فليكن
معقده فليكن
حزينه فليكن
وماذا كان في حياتي لم ارغبه ان يكون لم يكن ؟
صور بروزتها بروعه ابداع
صور رسمتها بريشة لملامح من احببت بعيده عن الزيف والخداع
تحطمت صورته وحطمتني
تلاشت الألوان ورسمتني قلب يائس أحب مغرور كاذب
يامن حببتني بحروف الأمل رغم انني لم اعشقها يوما إلا لأجلك
امل عمري
هل كنت تعيها ؟
هل كنت تعلم معناها عندما تلفظت لي بها ؟
الألف : للأبد لانختلف
الميم .. أعاهدك بـ الأبديه يا من بقلبي تسكنين
اللام : ستكونين عشق حياتي ياكل الغرام ..
.. أمل عمري ..
انتي الأمل الذي استنير به في ظلمتي
كلمات مهشمه قلتها بانجراف العواطف
بعثرتني بكلمات الحب
وكأنني سفينه تتخبط في ظلمة المحيط
واحاطتها العواصف
واصبحت الألم الذي يقتل فرحتي
لم اكن اعلم ان الحروف ايضا قاسيه فـ الأمل يمكن ان يتحول الى الـ الألم
بتغيير بسيط في مواضع الأحرف
أرحم ذلك الإحساس الذي احبتك من صميم القلب
ارحم قلبي الذي اشقى نبضه البكاء لأجلك حتى نسى ان مهمته هي ضخ الدم بحبك واصبح يضخ الألم معك ..
ارحم دم الحب الذي ربطني بك وروى ضلوعي بعشق رجل ميزته بحبي وتوجته ملكا لأرضي
كنت انا سمائة وكان هو بدري
:
فبعثر نجومي .. وداس ارضي بعزته ..
وأسر بدري .. وحطم مملكتي ..
ورحل ..
كن كما تريد ..
لكن لا ترغم قلبي على تجرع الألم منك فقد
دعني احتفظ بذكريات جميله لاتشوهها بصمات العذاب التي وقعت بها على حبي
دعني اتذكرك الفارس الذي حملني معه على جواده لأعتلي مدن السعاده
دعني احتفظ بـ لآليء الذكريات الجميله التي ضمتني معك
وارحل كما تريد ..
دع زهوري تذبل
بقسوتك ومزق رسائلي
انسى همساتك .. وثواني كنا نسرقها من الزمن كي نحافظ على حياة حب قتلته مابين اياديك
دع الماضي اللذي جمعني بك واطعن قلبك لأنه احبني وارحل
لكن دعني احيا وحدي بها
وارحل بصمت
كما اخترقت حياتي بصمت
واحببتك بصمت
ارحل
.. همسه ..
احيانا عندما نكتب عن موجه الم حيرت انسان غيرنا
نكتب فنبدع ..
نكتب بكل صدق .. لاننا نعلم انها مجرد آلام لم ننكوي بها
لكن كتبناها واحسسنا بها وكان الأم مؤقتا
وعندما يطرق العذاب ابوابنا ويطلق رصاصاته ليهشم حبنا
ويقتل بسمتنا ..
يعلن القلم الصمت وكأنه يضرب الحداد على قلب مات قتيلا في طرقات الحب
ليس لأنه احب .. بل لانه اخطأ في اختيار من يستحق الحب
هكذا كنت ومازلت ومازالت حروفي اسيره الصمت تحاول ان تتحرر متسلحة بلأوراق والألم
متوجسة خوفا من ان تبوح فتموت او تصمت فتموت
فاخترت لها الأول فهو الموت بشرف ..
واظن ان النهاية لم تكتب لحروفي وهمساتي فقط
اهداء صادق لكل قلب تألم معي
راق لى