حسن الخلق ينقسم الى قسمين
حسن الخلق مع الله
حسن الخلق مع الناس
:: حسن الخلق مع الله ::
ان تقوم بما اوجب الله عزو عليك
وان تعطي ماوبجب عليك وان تاخذ ماوجب لك
وحسن الخلق المستحب هو الفضل
والفضل بالنسبه لله تعالى
ان تزيد بالاوامر بالمتستحاب والنوافل والعبادات
اما بالنسبه للمخلوق
ان تزيد وتتفضل ماوجب عليك وان تنقص مما وجب لك
وفي هذا ان الاثم ماتردد في النفس
وان الانسان اذا تردد في شي واحتار في هل هو حلال ام حرام
والورع هو ان يترك المشتبه
لان الامور 3
كما في الحديث
( الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات )
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ بدينه وعرضه
لكن اذا تردد الانسان في تحليله وتحريمه وكره ان يتلطلع الناس
فالرسول حكم عليه انه من الاثم وانه داخل من المعصيه
ومن الورع
ان النبي صلى الله عليه وسلم
مر بتمره ملقاه على الارض فقال
اخشى ان تكون من الصدقه لو لم تكن من الصدقه لاكلتها ...
الورع
ترك مايخشى ضرره في الاخره
واذا اشتبه الحلال بالحرام ياتي باب الورع كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن صور حسن الخلق
عن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس ، من أجل أن يحزنه ) متفق عليه
التناجي هو التحدث سرا
والعله في ذلك : من اجل انه يحزنه
فاذا وجد الحزن فانه ينهى عنه
واذا اكثر من ثلاثه فلا باس لان هذا لايدخل الحزن
والعله من حيث دوار الحكم
3 اقسام
1- عله منصوصه
يدور فيها الحكم وعدمه فأذا وجد الاحزان
مثال
لو تحدث شخصان دون الثالث بلغه اجنبيه فيحزته ذلك
فينهى عن ذلك لان العله موجوده
لو ان طفلين تناجى دون رجل كبير فذلك لايحزنه
فانتفى الحزن
2- عله مستنبطه لكنها قريبه
كقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشه ( لا صلاه بحضره طعام .. )
العله هنا التشويش فلا صلاه
واذا انتفى التشويش حضر الطعام وهو شبعان فهنا يصلي لان التشويش انتفى
3- عله مستنبطه لكنها بعيده
لاعبره بها ولايدور فيها الحكم
فوائد تعليل الاحكام
1- زياده في طمانينه القلب
2-القياس : هو الحاق فرع بأصل في حكم لعله جامعه بينهما
ومن صور حسن الخلق
قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا "
من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم
( ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجه الصائم القائم )
وقال عليه الصلاة والسلام :
" أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق "
وقال عليه الصلاة والسلام :
" إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً "
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال .
" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود
أقوال العلماء والمشاهير
الامام أحمد
( ان اثقل شي في الميزان يوم القيامه الخلق الحسن )
أبو عثمان رحمه الله يقول --
إن حسن الخلق هو الرضا عن الله عز وجل
الحسن البصري رحمه الله يقول
( إن حسن الخلق هو بسط الوجه , بذل الندى , كف الأذى )
يقول يحيى بن معاذ --
في سعة الاخلاق كنوز الأرزاق
وقال الجنيد --
أربعة ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وأن قل عمله --
الحلم , التواضع , السخاء, حسن الخلق.
الفضيل بن عياض -- يقول
ان يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إليّ من ان يصحبني عابد سيء الخلق .