مازلت ابحث في طيات ذكرياتي
عن حسنه، تكون قد اوردتها في حافظتي
فعندما اجدها، اهلل فرحأ ولكن
ارى سيئات ما بنيتي وقد ضاعت على اترابها الحسنة
فاعود وابحث علي اجد عذراً
ادافع به عنك عند قلبي
واحسرتاه، لا اعذار
ان ترياق سمك لم يوجد بعد
ولم انسى قسوة الكلمات وهي تجلدني
على ذنوب لم ارتكبها
واعمال لم افعلها
فيصرخ قلبي افق
لقد اصبحت تعيش في زمن، طغت المادة عليه
فمالي اجد من ليس له مال قد مال عنه الناس
ومالي ارى من ليس له ذهب قد ذهب عنه الناس
ومالي ارى من ليس له فضه عنه الناس قد فضوا
ارد واقول وهل هي من الناس؟
انها روحي وليس لي سواها
فيصرخ قلبي مرة اخرى
بصرخة تفتت الصخر
افق ايها المسكين لقد كرهتك
فاصمت صمتاً يمزق سكون الليل البهيم
فكم تقتل هذه الكلمة كل الامال
كم تقتل هذه الكلمه كل الاعذار
كم تقتلني وتقتل دموعي
فمن هنت عليه فهو علي اهون
وتجف دموع المي...وانا
مازلت انتظر ان اجد الترياق الذي لطالما بحثت عنه
فيقف المارد الذي يدعى قلبي
ويقول
ان ترياقك منها عند صبرك
فهي اتية لا محيص
فلا يوجد من يقابل العطف بالقسوة
الا ذو قلب قد من جلمود
فصبراً ايها المسكين
فان الصبح لناظره قريب
وان حبك ان لم ينتهي بالصبر فلن ينتهي
ولن تجد الترياق
حتى تموت على ضفاف قلبها
منقول