السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض الأطعمة المحملة بالسعرات الحرارية المكثفة والتي تجعل
الأزمة القلبية شيئاً متوقعاً بالنسبة لك ويمكن لها أيضا أن تصيبك بما هو
أكثر ترويعا، كالشعور بالذنب، الندم واحتقار الذات.
حيث تظهر عليك أعراض هذه المشاعر المدمرة عندما تترك نفسك فريسة
سهلة للحلوى مثل الكب كيك وتشتري منها بشكل مبالغ به، ونحن لسنا
بحاجة لمزيد من المشاعر السيئة لأننا نعاني منها بالفعل نتيجة لما نتناول
من أطعمة غير صحية في كل مكان.
والآن هل تعلم أن هناك أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تقودك للجنون
بشكل فعلي؟
الرغبة الشديدة في الطعام التي تنتابنا بين الحين والآخر شيء طبيعي كأي
شيء آخر في حياتنا، وما لا يعلمه العديد من الناس أن هذه الرغبة جزء
من دورة النهم، ومعظمنا يأكل لحقيقة أنهم يشعرون بالملل أو رؤية إعلان
جعلهم يميلون إلى طعام معين.
وما لا يمكن إنكاره وصول البعض إلى درجة الإدمان نحو مواد غذائية
معينة حتى أصبح في حالة لا تختلف عن حالة أي مدمن آخر، كالكحول
والمخدرات الأخرى
لذلك سيطرح هذا السؤال نفسه: ما الأطعمة التي توصلنا إلى حالة من
الإدمان ؟
وأي الأنواع التي تجعل أنظمة الجسم معتمدة عليها على المدى الطويل ؟
بالرغم من عدم وجود إجابة قاطعة لهذه التساؤلات إلا أن أي شيء يتم
تناوله بشكل مفرط يعتبر ضمن دائرة الإدمان
..
وهنا قائمة بأكثر هذه الأطعمة التي يصل معها الشخص لدرجة الإدمان.
السكر:
يتقدم السكر هذه القائمة لأنه الطعام رقم واحد الذي يتناوله الناس بنهم على
مستوى العالم أجمع، وهذا لتأثيره المنشط لنا عندما نكون فى حالة من
الهبوط أو الإرهاق
،
لكنه للأسف بعد ذلك يسبب انهياراً لنظام الجسم بعد فترة مما يصيبه بحالة
من الإنهاك والتوتر العصبي.
لكن ما هو أفضل شيء يمكنك فعله في هذه الحالة ؟
الحل أن تحاول الامتناع عن الأطعمة المعلبة المحلاة بالسكر مثل الحلوى،
الحلويات والصودا، ومع مرور الوقت ستنتهي حالة الإدمان.
الكافيين:
هل وصلت لدرجة عدم رغبتك في تناول أي شيء في الصباح إلا كوب
من القهوة ؟
إذا أصبحت شخصاً مدمناً للقهوة، فسوف تعرف جيدا ماذا يمكن أن يحدث
لك إذا حاولت مقاومتها، سوف تشعر كأنك تعذب نفسك.
كيف تكتشف أنك وصلت لدرجة الإدمان ؟
إذا وجدت نفسك مستمراً في إعادة ملء جهاز صنع القهوة
،
فأنت مدمن لها، وللحد من تناول الكافيين حاول التخلص من القهوة،
الصودا والأطعمة الأخرى الغنية بالكافيين.
الكربوهيدرات:
يعترض العديد من الناس على الحقيقة التي تقول أن الكربوهيدرات تعتبر
ضمن الأطعمة التي تسبب الجنون،
فهل يمكنك مقاومة عمل شطيرة من الخبز الطازج ؟
هل يمكنك التخلي عن تناول المعكرونة ؟
فبالرغم من أننا لا نلاحظ ذلك مثلما نلاحظه مع الأطعمة السابق ذكرها،
إلا أن الناس يصابون بالفعل بحالة من إدمان تناول الكربوهيدرات
،
لدرجة جعلتهم يعتمدون عليها تماما في وجباتهم، فلن تجد وجبة تخلو منها.
فهناك بعض البلدان التي لايمكنها تناول وجبة الغداء بدون وجود الخبز
على المائدة، فماذا يجب عليك فعله حيال ذلك ؟ ا
لحل أن تحد من تقديم الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات يوميا ولا
تقترب من الخبز والمعكرونة إذا كانا بجوارك.
الكب كيك:
من نماذج الجنون، قامت امرأة بريطانية ذات مرة بتوجيه وابل من الشتائم
لمحل بيع المعجنات لأنها لم تجد لديهم نوع الكب كيك الذي تريده، فقد
أصبحت مثل الطفل الذي يزعج من حوله إذا لم يحصل على الحلوى.
انتبه، لأن ذلك الطفل المتعطش للسكر قد لايزال بداخلك.
المقرمشات وحلوى لزجة أخرى:
للمقرمشات تأثير قوى على الحالة المزاجية والتصرفات لأنها محملة
بالسعرات الحرارية الكبيرة لما بها من دهون وسكريات وغيرها
،
لذا من الأفضل لك التعامل معها بحرص وعدم تناولها بشكل مستمر حتى
لا تتحول إلى إدمان وتؤدي إلى قيامك بغرائب التصرفات.
حلويات ستاربكس:
يقولون أن هذا النوع من الحلوى يحتوي على شيء يسبب إدمانها فيقوم من
يتناولها بتصرفات غريبة حيث يمثل تناولها بالنسبة له المركز الأول قبل
فعل أي شيء آخر
،
وضربوا لنا مثالاً على ذلك، رجل يتناولها قبل أن يرتدي ملابسه حتى،
لاحتوائها على الكثير من السكر.
أجنحة الدجاج:
يقال إن هذا النوع يدفع للعنف، وقامت إحدى السيدات التي كانت ترغب
في تناول أجنحة الدجاج المقلية بضرب الكاشيير في وجهه.
وهنا قائمة نهائية تضم الأطعمة التي تؤدي إلى الجنون:
- الوجبات السريعة.
- الكيك.
- السعرات الحرارية.
- الدجاج.
- الأطعمة التي تساعد على الاسترخاء.
- الكب كيك.
- الدونت.
- الكوكيز (البسكويت).
- الطعام الغير صحي.
- أجنحة الدجاج.
- الموفن.
- المعكرونة.
الحل النهائي:
آخر سؤال يمكن طرحه هو : هل هناك علاج لإدمان أنواع معينة من
الأطعمة ؟
نعم هناك حلول وهي :
- وضع نظام غذائي والالتزام به.
- تحديد ما ستأكل على مدار اليوم.
- الامتناع التام عن تناول أي أشياء سريعة.
- الالتزام بما سبق والصبر عليها لتحصل على النتائج المرجوة.
- مقاومة الإغراء بالابتعاد التام عن الأنواع التي تضعف أمامها.
- استعن بالطبيب فبإمكانه مساعدتك في رحلة العلاج.
- التواصل مع أشخاص يعانون من نفس مشكلتك ويحاولون العلاج أيضا.
- لا تتوقف عن هذا النظام أبدا وابذل بعض الجهد.