معارك عنيفة بين شمال وجنوب السودان والخرطوم تحذر من حرب شاملة
آخر تحديث: الثلاثاء، 10 ابريل/ نيسان، 2012، 20:07 GMT
المعارك تجددت في المناطق الحدودية الغنية بالنفط
تفيد الانباء الواردة من السودان بان قتالاً عنيفاً قد نشب بين جنود جيش جنوب السودان والقوات السودانية في منطقة هجليج الغنية بالنفط. ويقول جنوب السودان إنه صد هجوماً على اراضية شنه ضد قوات الجيش السوداني.
وقال برنابا ماريال بنيامين، وزير الاعلام في جنوب السودان، إن قوات سودانية مدعومة بالميليشيات تقدمت نحو مواقع للبترول في ولاية الوحدة.
روابط ذات صلة
- البشير وكير يلتقيان بعد إجراء "الترتيبات الضرورية"
- الأمم المتحدة تحذر مسؤولا سودانيا بسبب تصريحات تدعو إلى عدم الإبقاء على الأسرى
- تأجيل المفاوضات بين السودان وجنوب السودان
موضوعات ذات صلة
- جمهورية جنوب السودان،
- السودان
كما اتهم الوزير الخرطوم بشن غارات جوية على جنوب السودان حيث جرح عدد من المدنيين.
في المقابل حذر ربيع عبد العاطي مستشار وزير الإعلام السوداني حكومة جوبا من إقحام المنطقة في حرب شاملة.
وقال عبدالعاطي القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن معطيات الاحداث تسير في اتجاه مواجهة عسكرية شاملة بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وأضاف عبد العاطي إن الجيش الشعبي التابع لحكومة دولة جنوب السودان" قد أعلن الحرب بالفعل مع الشمال ، وبالتأكيد هذه حرب وتسير باتجاه مواجهة شاملة بين شمال السودان ودولة الجنوب".
وردا على سؤال الزميل علاء صبحي رفض المسؤول السوداني بشدة تصريحات حكومة الجنوب بأن قواتها تدخل في مناطق تابعة لها وليس للشمال,
وقال عبد العاطي" هذا حديث لا أساس له من الصحة" حتى بموجب الحدود التي وضعتها محكمة التحكيم الدولية الدائمة في لاهاي بالنسبة لعدة مناطق.
وأوضح" اعتقد ان الحرب بدأت بين الشمال والجنوب، وعليهم أن يتحملوا تبعات هذا الهجوم وهذا الغدر وهذه الخيانة".
كان الشمال والجنوب خاضا حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين (1983-2005)، لكن اتفاق السلام الشامل الذي وقعه الجانبان عام 2005 أوقف الحرب ومنح الجنوبيين حق تقرير المصير، مما أدى إلى تكوين دولتهم الجديدة في يوليو/ تموز 2011.
وعلى الرغم من ذلك لا تزال العديد من الملفات العالقة من أبرزها النقاط الحدودية المختلف عليها ورسوم عبور النفط من الجنوب إلى الشمال واتهام كل طرف بإيواء المعارضة المسلحة في أراضي الآخر.