مابين الحلم والحلم أسافر اليك وطنى
ولآخر نبضة ونبضة أحببتك ياوطنى
وطنى أشتاقك عد الى
دعني التمس علي ضفافك الامان
كم برد الفقد والحنين يعصف بى
يستوطن ذاتى ويحتل مساحات قلبى
وكم أشعر بالحنين لطفولتى فى حضن عيناك
وطنى ،، دندنت بحروف أسمك
وحلقت فى مدارات عشقك
أهيم بنشوة الاحلام أرسمك
بكل همس الحنين لملامحك
لضفاف نهرك الحانى وهمسك
هاأنا اعتنقت الصبر شوقا أليك
فلا تطيل غيابك فاأنا بدونك لاشئ
اليك أنت ياصوت يسكنني رغماً عني
دعنى أرسمك وطن يحتضن كل عمرى
أذا كان للحنين حرف ،، فهو حرفك أنت
و ط ن
أناديك بها
وأسافر بين الحرف والحرف
أهمس بها
فتسكن أحلامى لاتغادرها لحظة
نوور