أي إخوتي؛
- رعاكُمُ
الرّحمنُ -
ها هُنا؛
- هُديتُمُ
الخيرَ أبداً -
بمنّ ٍ
منهُ جلّ و
علا؛
بمَنّ ٍ؛ منه
جلّ وعلا.
فَتوى للخير
جامعةٌ،
ولكُلّ
طيبٍ؛ لامّة،
قولُ الإمام "إنّ الله لا ينظرُ إلى الصّف الأعوج"
السّؤالُ:
كثيراً ما نَسمعُ من أئمّة المَساجد عند تَسوية الصّفوف قول :
" إن الله لا ينظرُ إلى الصّف الأعوجِ "،
هل هو حَديثٌ أو قولٌ ؟
الجَوابُ:
الحمدُ لله ،
" لا شكّ أنّ الصّفّ الأعوج صفٌّ ناقصٌ ،
وأنّ المُصليّن يأثمون إذا لم يُسوّوا الصّف ؛ لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم،
توعّد مَن لم يُسوِّ الصّف ، فقال : " عباد الله ، لتسوُّن صفوفكُم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" ،
وأمّا الحَديث الذي ذكرت : " إنّ الله لا يَنظرُ إلى الصّفّ الأعوجِ " ،
فهذا لَيسَ بصَحيحٍ " انتهى .
واللهُ أعلمُ .
انتهتِ؛ الفَتوى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
أفتى السّائلَ؛ فَضيلةُ العلاّمةُ؛ مُحمّد بن صالح العُثيمين؛؛
رَحمهُ اللهُ تَعالى، وعَفاعنهُ وغَفَر لهُ.
من "لقاءاتِ البابِ المِفتوح" (1/21) .
المَصدرُ/ الإسلامُ سؤالٌ وجَوابٌ.
منقول