التوحد.. هل يعني العيش وحيداً؟!
من أكثر الحالات التي بدأت في الظهور عالميا وتكاثفت حولها الأسئلة والاستفسارات عن ماهيتها وكيف تحدث ولمن تحدث وما علاجها هي حالة التوحد.. تلك الحالة التي تشير إلى العيش وحيدا وحبيسا داخل تفرد نفسي وعصبي لا يعي تفسيراته سوى المختصين والمعنيين من أولياء الأمور.. فما هو التوحد؟
إجابات تقدمها الأستاذة منى بنت صالح الحصان المشرفة المركزية لوحدة اضطراب التوحد بالإدارة العامة للتربية الخاصة.
ما هو التوحد؟
التوحد هو اضطراب نمائي ناتج عن خلل عصبي وظيفي في الدماغ ، يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر ، ويظهر فيه الأطفال صعوبات في التواصل مع الآخرين ، والتفاعل الاجتماعي واللعب التخيلي إضافة إلى ظهور أنماط من السلوك غير المناسب.
نسبة الإنتشار
أن النسبة تكاد تصل إلى (1- 500) حالة ولادة حية.
1- أنه يظهر لدى الذكور أكثر من الإناث وتصل النسبة إلى (4-1)
الأعراض المصاحبة لاضطراب التوحد:- 1
- التفاعل الاجتماعي:حيث يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في بدء أو استمرار علاقة اجتماعية.
2- التواصل الاجتماعي: حيث يكون لديهم صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي. وإذا تكونت لديهم مهارات لغوية فإنها غالبًا ما تكون جافة وحرفية.
3- اللعب التخيلي: تكون معظم نشاطاتهم أو ألعابهم نمطية ومكررة، وغالبًا يهتمون بتفاصيل جانبية للأشياء أكثر من فهمهم للصورة المتكاملة لشيء أو نشاط أو لعبة.
ما هو سبب التوحد؟
توضح الأستاذة منى الحصان بأنه لا يوجد سبب واحد قاطع لهذه الإعاقة و هناك استعداد جيني .حيث رجح الأطباء انه ربما يكون هناك اختلال لبعض الكيميائيات في المخ يسبب التوحد.والبعض الآخر يرجح أنه ربما يكون هناك خلل عضوي مجهول مؤثر على الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى خلل في الوظائف النفسية والاجتماعية.وهناك أيضا من رجح أن هناك أسباب بيئية مرتبطة بالتوحد (التلوث البيئي )