عندما يكون الصمت لغة الخطاب ....
وتغشى النظرات لغة العتاب ...
وتريد أن تبوح بما يجول في خاطرك ...
فتوصد الأبواب .. خشية الملامة بلا أسباب ...
وقتها فقط !! .. تشعر أن الصمت نعمة ..
وأن البعد عن الجدال رحمة ..
ولكن أحياناً .. يكون الصمت قاتلاً .. مفزعاً .. ومملاً ..
قد يكون الصمت للتفكير في أمر ما .. فننعته بألأيجابي ...
وقد يكون للهروب من أمر ما فهوليس سوى صمت مخزي .. سلبي ..!!
احيانا نحتاج للحظات من الصمت الدافيء ..
للإسترخاء .. ولإعادة مراجعة الحسابات ..
فيجب علينا إحترام هذه الخلوة الذاتية وعدم قطعها عليه
بحجة الترفيه عنه أو الإطمئنان عليه !!
و أحياناً اخرى .. يحدث الصمت لأنك لاتجد ما تتحدث به ..
لكن ...!!
* هل نحتاج للصمت أحياناً فعلا ام انها مبالغه ؟؟
* متى نحاول التدخل لكسر حالة صمت من حولنا
اذا زادت عن اللازم ؟؟؟
هل نصفه دواء ... ام انه هو الداء ..؟؟
هل الصمت يقضي على تلك الحظات الحميمه بين العشاق ..؟
ام تراه يزيدها ولعا .. وتوقدا ..؟؟
هل بالصمت قد نفهم احاسيس من نحب ونترجمها برغم ما قد يخالطه من ملابسات .. !!
ام اننا بحاجه الى البوح الصادق .. ..؟؟
وسواء .. كانت هناك اجابات ... او لا
يبقى صمتنا ... واختيارنا لأوقاته
دليل على شخصيتنا ... وما لها من ابعاد
هذا ما سوف يدون حروفه... ويستنبط أبجدياته ...
ويثريه بكل جديد أعضاء منتدى صدفةالغالي
أكتبوا كل ما يتحرك في خلجات قلوبكم عن الصمت ..
فأنا في إنتظار رأي كل منكم..
ولكم مني أطيب تحــية ..
تقبلو فائق احترامي وتقديري ..
تحــيــــــــــــــــــــ ــــــــآتي,,