تغلق النافذة على آهاتك ..
واخرج انا من بوابة صبري ..
تتعدد بنا الإتجاهات ..
وفي القلبين ..
عتب جريح ..
..
هل انسكبت ُ..
يا حبيبي ..
من عينيك ملحا أُجاجا ..!!
ورويتني للأرض جفافا ..
فمات الدحنون الأحمر ..
وشقائق النعمان ..
وبراعم كادت ان تزهر ..
وغدا مابيننا ..
جدار من كبرياء ..
مصنوع من زجاج ..
أعمى البصيرة ..
لا اراك منه ..
ولا تراني ..
أم أن ما بيننا ..
غدا ..
فراق شاهق العناد ..
مُشرئب بالألم ..
..
هل قلت ُ لك ..
أنني ما نظمت ُ القصيد يوما ..
الا ..
لأجل عينيك ..
ووصال غدا من..
الهجر معذبا ..
وانني ما رفرفت يوما ..
بين المحبين طربا ..
الا ..
لتغدو في هوايَ متيما ..
مغتاظا ..
مؤرقا ..
..
أم أنك ..
والصبايا الحور من حولك ..
تلهو ..
ما عدت ترى غيرهن ..
وتنسى ..
فتغزل لهن من قيثارة الغنج ..
قبلات من عسل ..
خذ أكثر ..
يا حبيبي ..
خذ من ماء عيني ..
واشرب خمرا ..
من سهادي ..
وراقصهن ..
واسكر ..
ارحل ..
..
فشوقي كسير ..
كالطير في السماء ..
أحلق ُ..
لا مكان لي ..
ولا لي زمن ..
..
ها أنذا اسير ..
على صفحة الماء ..
مشرعة القوافي ..
في عرض البحر ..
اعلن عن ..
موتي ..
في ليل طويل بلا قمر ..
..
تذكرت ْ..
أردت ان اقول لك ..
قبل وفاتي ..
أنني تركت لك هناك ..
على مركب العمر ..
قصيدة عشق ..
ماجنة ..
حد الشعوذة ..
والتمائم ..
والسحر ..
تذوب على فِراشِك ..
الفا ..
الا خمسين عاما ..
حد الجنون ..
في حبك ..
حد القهر ..
" وداعا يا حبيبي "
أروى