يَا مَنْ عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عَلَى حَرَكاتِكَ وَسَكَناتِكْ ..
وَعالِمٌ بِهَفَوَاتِكَ وَنَزَواتِكْ ..
لا يَخْفَى عَلَى اللهِ شَيءٌ مِنْ أَحْوالِكْ ..
وَلا يَغِيبُ عَنْهُ حالٌ مِنْ حَالِكْ ..
أَتُراكَ حاسَبْتَ نَفْسَكَ ؟!!!
أَتُراكَ حاسَبْتَ نَفْسَكَ حِسابَ العاقِلينْ ؟!
فَقُلْتَ : يا نَفْسُ .. إِلهَكِ وَخَالِقَكِ - تَعَالى في ثَنَائِهِ – رَقيبٌ عَلَى حَرَكاتِكِ وَسَكَنَاتِكْ ..
مُطَّلِعٌ عَلَى تَقْصيرِكِ وَهَفَوَاتِكْ ..
فَتَيَقَّظي تَيَقُّظَ الطَّائِعين ..
وَحاوِلي أَنْ تَكوني مِنَ النَّاجين ..
حَياؤكَ مِنْ فاطِرِ الأكوانِ – جَلَّ ثَناؤهُ – أوْلى بِكْ ..
وَتَعْظيمُكَ لِمُراقَبَتِهِ أَصْلَحُ لِحالِكْ !