في غيابهم ,, كُلُّ الأوقاتِ تَبْور,,,
في غيابهم ,, كُلُّ الأوقاتِ تَبْور
واللحظاتُ يتيمَه .. عقَيمَة مِن أنْ تُنجِبَهم
فـ يذْوي الفَرحُ والنَور ..
في غيابهم
,, يدُ الشوقِ إللّي تمتد
تخترقُ مَساماتِ الرُوحِ بـِ الجسْد
تتَركُ الألمَ بُذوراً .. فـَ تنمُو
وتتكَاثُر..تتشَابكْ أغصِانُ الحُزنْ
فُلا أسَتطيعُ عَنها فِكَاك ..
في غيابهم ,, أبحثهم عبر مدارات الكون
أبحَثنّي معُهم .. بـ فقْدِهم تاهتْ ملُامحِي
ولا شَيء يُجدد نبضَي البَالِيْ ..
ويلتحِفُنّي نوْباتُ الشوقْ ..
إلى أنْ بـ حنينهم إليَ يعودُون ...
من واقع الأيـآم .. والجرح .. والشوق ..!
.. ومن واقع أن الورد .. لآبد .. ذآوي .............!!
لآ تشيل ( في قلبك ) على أي مخلوق ..!
.. ترى ( الحيـآة بكبرها ) .. ماتساوي .............!!
وإن شفتني .. مكسور خاطر .. ومخنوق
.. لآ تسأل المكسور .. ويش أنت .. نآوي ........؟؟
من غابت عيونه وشقراء مجروحه في الصميم
...................... والدمع ينهج منهج ٍ لا .. منهجي
وانا مثل مرجيحة الطفل اليتيم
...................... اللي بعين الطفل تمدح / وتهجي
(صريره) يستوطن الصمت الكريم
...................... وهي تجي وتروح / وتروح وتجي
وهو علي ما يشاغله النسيم
...................... إليا طرت عليه من تغني / وتحجي
الموت اخذه مني في ليل ٍ بهيم
...................... وترك لي الاحزان و الصوت الشجي