الصلاة عمود الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام. ولكي تكون الصلاة مقبولة عند الله تعالى، لابد من توافر شروط معينة، تجعل منها عبادة صحيحة كاملة. هذه الشروط هي بمثابة الأساس الذي يبنى عليه بناء الصلاة، فإذا نقص منه شيء، نقصت صحة العبادة.
أهم شروط الصلاة
أولاً: الإسلام: هذا الشرط هو الأساس الأول والأهم، فلا تقبل صلاة من غير مسلم، لأن الصلاة عبادة خاصة بالمسلمين وحدهم.
ثانياً: العقل والبلوغ: فالصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ولا تجب على المجنون ولا الصغير.
ثالثاً: الطهارة: يجب على المصلي أن يكون طاهراً من الحدث والنجاسة، سواء كان حدثاً أصغر كالخروج البول أو الغائط، أو حدثاً أكبر كالجماع أو الحيض أو النفاس.
رابعاً: ستر العورة: يجب على المصلي أن يستر عورته، وهي ما يستحي المسلم من إظهاره أمام الناس.
خامساً: دخول الوقت: يجب أن تكون الصلاة في وقتها المحدد، فلا تصح الصلاة قبل دخول الوقت ولا بعد خروجه.
سادساً: استقبال القبلة: يجب على المصلي أن يستقبل القبلة، وهي جهة بيت الله الحرام، عند أداء الصلاة.
سابعاً: النية: يجب على المصلي أن ينوي في قلبه قضاء الصلاة التي يريد أداءها.
ثامناً: ترتيب الأركان: يجب على المصلي أن يرتب أركان الصلاة كما جاء في السنة النبوية.
تاسعاً: الطمأنينة: يجب على المصلي أن يطمئن في كل ركن من أركان الصلاة.
هذه أهم شروط الصلاة التسعة هي شروط صحة الصلاة، فإذا فقد شرط منها بطلت الصلاة. ولذلك يجب على كل مسلم أن يتحرى هذه الشروط عند أداء الصلاة، حتى تكون صلاته مقبولة عند الله تعالى.
إن معرفة أهم شروط الصلاة واجبة على كل مسلم، فهي من العلوم التي لا غنى عنها للمسلم، لأنها تمكنه من أداء الصلاة على الوجه الصحيح، وبالتالي تحقيق القرب من الله تعالى.