قتلها بعد مواقعتها وإلحاحها على الإفلات منه
مخمور أجهز على شاهيناز شيخ صاحبة جثة شارع سراقة
القتيلة شاهيناز و القاتل اشرف
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
انكشف المستور في جثة الآسيوية شاهيناز شيخ التي عثر عليها منذ أيام ملفوفة ببطانية ومنحورة وملقاة في حاوية نفايات في شارع سراقة في حولي، اذ تبين ان قاتلها اسيوي مارس معها الفاحشة وهو مخمور ثم أجهز عليها خلال محاولتها ابعاده عنها.
التحقيقات التي أجراها رجال المباحث الجنائية بقيادة العميد الشيخ علي اليوسف الصباح ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل قادت الى 15 شخصاً مشتبه فيهم, بينهم عدد من النساء كانوا على علاقة بالقتيلة، باستدعائهم للتحقيق، اعترفت سيدة ان المغدور بها كانت تتردد على شقق العزاب في البنايات المجاورة لممارسة المتعة الحرام مقابل المال، وانها شاهدت قبل العثور على جثة شاهيناز شاباً آسيوياً يدعى أشرف يحمل فوق كتفه شيئاً ملفوفاً ببطانية وضعه فوق عربانة وألقاه في حاوية نفايات.
واستناداً الى مصدر أمني فإن العميد الشيخ علي اليوسف أوعز الى العقيد الصهيل بضرورة الاسراع في ضبط المشتبه فيه (أشرف)، مشيراً الى ان رجال الصهيل تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم واستجوابه، حيث أنكر في بادئ الأمر ارتكابه جريمة قتل بحق شاهيناز مكتفياً بأنه اكتفى بمواقعتها وهو في حال سكر بيّن داخل شقته الخاصة.
وأوضح المصدر الأمني ان اشرف وأمام استدراج رجال المباحث له سرعان ما انهار وأقر بأنه بالفعل قتلها نتيجة إلحاحها عليه في تركها لحال سبيلها ما دفعه «وهو في لحظة غضب نتيجة خلافه مع شقيقه وافراطه في احتساء الخمر الى الامساك برأس ضحيته وإلقائها على الأرض والاعتداء عليها بالضرب بمطرقة حتى فقدت الوعي، وعندما حاول افاقتها بسكب الماء عليها لم تحرك ساكناً، وبعد ذلك أحضر سكيناً وأحدث بها جروحاً في وجهها (شاهيناز) وغطى جثتها ببطانية وحملها فوق كتفه ثم وضعها في عربانة وألقاها في حاوية نفايات في شارع سراقة». وأضاف المصدر «قام أشرف بتمثيل جريمته فجر أمس وتم احتجازه على ذمة قضية قتل سجلت بحقه».