بستان واسع جميل لُوِّن بأروع ألوان الطبيعة ..كست الأعشاب أرضه خضرةً.. وزينت السماء سقفه بلونها الأزرق
..ليحمل بين طياته أجمل الأشجار
والزهور
..ليحمل بين طياته أجمل الأشجار
والزهور
لتسكب أنفاسها الزكية أحاسيس أوراقها ..
حكت ورقتها الأولى
أحبكـ ..
من صميم
القلب وتشهد كل نبضاته..!
ارتوت أوراق الوردة
من ماء عيني غلا..
تعطرت
بأنفاس الشوق إليك مودة..
تحلت بلون دم روح أحبتك
عطاءً..
وجاورت أشواك خوفي
عليك أماناً..
حالمة أن
تُقصد وتُشم وتُقبل..فهل ستحقق لها
ماحلمت به ..؟!
في خيالى
أرسمك عدة صور
وأرخي الأجفان وأطير بسماك
وانتشي ..واطلع إلى حدود القمر
في مدارات
الفلك أسبح هنــاك
أما حكاية ورقتها الثانية فكانت
..
ان من أسباب السعادة أن
تجد من تنفعك صحبته وتسعدك رفقته ..
وأنا أكاد أجزم بأني من أسعد خلق
الله
ياصاحبي ..
لَوَّنْت وردتي بأبهى الألوان
وأروعها من سعادة أوجدتها في قلبي
..
أمددتها بشعاع نور اهتمامك و وفاءك وإخلاص قلبك ..
لتنشر عطر محبتي لك ... فعساها أن تكون ..؟!
إن كان المعزة تبني بقلوبنا
دار
إعرف ترى لك داخل القلب ديره
حكت ورقتها الأخيرة قائلةً
أشرقت الشمس فأنارت الكون
بدورها ..
فكان دوري أن أترجم
إشراقها لأحكي حكاية صباح الخير ..
الصبح ماهو طلعت الشمس للكون
واليوم ماهو يوم ولو مـر دونـك
تدري لو ان الامر بيدي وش يكون
تعلن
صباح الناس طلـة عيونـك
ومع اختلاف حكايات أوراقها إلا أن الاحساس كان واحداً
التقدير وحدهـ لكل من قُدِّمَت له تلك الوردهـ هو ما أتقنت إيصالهيامن حرمتك
الحياة لرسم ابتسامة ولإيصال تقديري وأحاسيس سكنت قلبي ماعجز اللسان عن البوح به
وماعجزت الكلمات عن ترجمته حقاً كُنتِ أروع تعبير كنتِ كما نحلة أنتجت
العسل
أخيراً..
مني له
..
ورود الكون ان كانت تكفي
منقولى