لَيْـسَ لَنْـاَ عُـذّْرٌ
إن بعض ما نخشاه من الظواهر
الاجتماعية السلبية
صار ضمن هامش الحريات الشخصية
فأين نحن من :
الوازع الذاتي
والوازع الأسري
ولن يصمد المجتمع أمام رياح التغيير
إلابتعميق هذه المسؤولية لترسخ
قيم الفضيلة في المجتمع
هناك يذهب الزبد جفاءً ولا يبقى إلا ما ينفع الناس.
{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
فالمسؤولية إثراء لأبعاد الشخصية فبقدر ما تأخذ المسؤولية
من وقتك وجهدك تعطيك عقلاً أنضج وقدرةعلى :
التحمل أكبر
وتجربة أغنى
ومعرفة أوسع
فالحريات الشخصية أصبغ عليها ظواهر مختلفة تتدرج
بين المقبول والمرفوض منها فإن لم تحكمها
الشعور بالمسؤولية من :
الجانب الديني و الأخلاقي
عاش المجتمع في تخبط بين :
الصالح و الطالح
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ , وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ
بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ
وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ
عَنْهُ , أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ".
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها
الله يعلمها في السرِ والعلني
مــــــا أحلم الله عني حيث أمهلني
وقد تماديت في ذنبي ويستـــرني
فهل حاسبنا أنفسنا ؟!
وكم نذنب في اليوم سواء كانت الذنوب صغيرة أم كبيرة .
كلنا مذنبون بكلمة أو بفعل أو بنظرة أو باستماع
ولكن الأهم
هل نحن راجعنا أنفسنا ؟!
هل استحينا من رب العباد وهو يعلم بما تخفيه الصدور؟!
هو يعلم ما نفعله بالجهر والخفية يعلم كل شي
أمهلنا لكي نتوب
أمهلنا لكي نرجع ونتوجه إليه
إذاَ ليس لنا عذر أن نتوب توبة خالصة صادقه صحيحة