بسم الله على نفسي وديني ، بسم الله على أهلي ومالي ، بسم الله على كل شئ أعطانيه ربي
بسم الله خير الأسماء ، بسم الله رب الأرض والسماء ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء
بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت ، الله ربي لا أشرك به أحداً .
اللهم صلي على محمد وآل محمد صلاة تثبت بها قلبي وتشرح بها صدري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
خلق الله النار عذاب للعاصي ومن قلبه من الأيمان خالي ، فـ كانت عذابه الأكبر ، ومنها قد انذر، في كتابه الكريم ، و على لسان نبيه الرحيم ، فمن به الشجاعة أن يحتملها ساعة فـ يا رهبة ذاك المنظر وياهول ذاك المعبر ،وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر ، لواحة للبشر
قرب يوم الحساب وليس بينك وبين ذنوبك حجاب وتدعو ولا يستجاب فتقول يا ليتني كنت تراب ،
فـ يا أيها المسلم ويا أيتها المسلمة هذه النار أعرضها عليكم وجميع أوصافها منِ تصلكم ،
نسأل الله منها السلامة والناجين قبل الندامة.
الزقـــوم...
شجرة تخرج في أصل الجحيم .. لا اله الا الله .. لا اله الا هو الواحد القهار .. نخشى عقابه ونخاف عذابه ..
لا اله الا هو مدرك السمع والأفئدة والأسرار، لا اله الا الله جامع الناس ليوم تشخص فيه الأبصار.
قال تعالى:
(ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)
الواقعة
قال صلى الله عليه وسلم :
{لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه }
[رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
فما أشقاك يا ابن ادم و لآبليس كنت خادم ،وما أحوجك على عذاباً لا يطاق و طعام لا يصاغ ، فأهل النار في جحيم
مستمر ومن عذاب الله لا مفر ، حالهم لا يوصف و العاصي لها يزف ، فتذكر حالك في الدنيا كيف الملذات بين يديك ،
والشهوات أعمت عينيك ، وجاء وقت الحساب وشدة قدماك للعذاب ، وكبلت رجليك بالأغلال وتريد إن تفدى بالأموال
فلا يقبل منك إلا الأعمال ، فتوضع السلاسل في الدبر حتى تصل إلى المنخر ، فتشوى كشوي الجراد ، ولهيبها ينتزع
الفؤاد ، فيسقط اللحم من العظام ، حتى تصبح حطام ، فترد مرة أخرى ويحدق بالقلب الحسرة ، فـ تظمئ وبالحميم تسقى
فتتعالى الصيحات وتتزايد الويلات ، ربي ارجعون ومن المعاصي بعيدون ،
فلا تسمع وفي النار ترجع ، فهذا آخر كلام أهل النار بعد أن جائك الإنذار تعيش بين شهيق وزفير وعواء كعواء الكلاب
وكل أصناف العذاب ،هذا مقامك الدائم بين نار و حميم وحالاً سقيم .
فتذكر هذا العذاب قبل يوم الحساب ، نجي نفسك منه وبصالح الإعمال أصرف عنه فهو من وصفه لا يطاق فكيف أن
كُتب أليه المساق، فـ تقي غضب ربك واستغفر لذنبك فإنك لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على
عقابه، فتدارك نفسك قبل لقائه ، لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك، فكأنك بالموت قد نزل بك ، فلا ينفعك حين تزل القدم ،
أو الحسرة والندم،ولا الاستدراك ما مضى ، بعد أن سجلت في لظى .
قال تعالى :
كلا أنها لظى ، نزاعة للشوى ، تدعو من أدبر وتولى وجمع فاوعى .
سورة المعارج
اللهم لا تفضحني يوم تنشر الصحف بأثامي ، واعف عني ما ارتكبت من الحرام ،وارحمني يوم العرض ، وثبتني عند
اضطراب جسور جهنم يوم المجاز عليها، ونجني من زلة قدمي عليها ، ومن كرب يوم القيامة وشدائد يوم الطامة .
اللهم اعوذ بك ان تصد عني وجهك الكريم يوم القيامة واسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك .
منقوول