العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-14-2011, 12:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات




هيا بنا نتغير

نعم نتغير من اجل ديننا نتغير من اجل كرامتنا نتغير من اجل مستقبل لاطفالنا نتغير
ابداء بنفسك ومن حولك فان لم تستطع فابدء بنفسك فقط فان عجزت ان تغير عيوبك فابدء بابنك وها نخرج من بيننا من يحرر قدسنا من يعيد مجدنا من يذكرنا باجدادنا هيا ناتى للعالم باطفال رجال باجيال من يراها يعرف ماذا يعنى اسلام يرى فيهم عمر وخالد وعلى
اجيال تستطيع ان تغير العالم باكملة فقـــــــــــــــــــــــ ط أبداء وتغير
هنا سوف ابداء باحضار بعض القصص والحكايات والمواقف والكلمات الهادفة التى اراها من الممكن ان تكون سببا ولو فى بدايه لهذا التغير
اخوكم المصـــــ عاشق القدس ــــــــــــــــــــــــر ى


كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي
عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم
......
سألتها:ماذا هناك

قالت بصوت مضطرب: الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً
فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع

احتضنته وكررت سؤالى ماذا حدث؟

لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته
لم يكن هناك ما يوحي بأنه مريض

سألتها ثانية
ماذا حدث؟!

أصرت على الصمت
فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير
فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك
بعد أن ربت فوق ظهر صغيري


عندما بدأت تروي لي ما حدث منه
وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك


فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي
هي شاهدت فقط نصف الحكاية
رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث


القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة
أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير

وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي
لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير
كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك

بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري
كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً
بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف

وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون
أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي

وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية
أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي

ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي
صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها
فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع
عمر بن الخطاب

تعجبت من هذا الطلب الغريب
فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر
بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب
فكيف عرف به وكيف يطالب بقصته

لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة

حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته
وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار
قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماً
سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم

حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً
ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره
وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا

نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية
في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه
سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب

قلت له مستهزئاً: أتعرف
أجاب في تحد : نعم

لا أستطيع أن أصف دهشتي
وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته

في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب

حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص
وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي
وجعله يضرب ابن العاص

في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي
كان قد حفظها هي الأخرى

وهكذا أمضينا قرابة شهر
في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه
أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية

في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟

كدت أن أقول له – نعم مات

لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت
أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب

وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات
تهربت من الإجابة
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة

بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي
كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال

صباح اليوم خرج مع والدته
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي
كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها
فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها

لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك

جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود

بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات
يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري

قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة

لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها
شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة

دست في يده هو الآخر بعض النقود
وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم

حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض
في المستشفي وأنها تريد مساعدة

هنا صاح صغيري بها

هل مات عمر بن الخطاب؟!

عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً
كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس
ومحاصرتهم للمسجد الأقصى

أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق
في صورة الجنود المدججين بالسلاح
وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات
والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول
مات إذن عمر بن الخطاب

راح يبكي ويكرر
مات عمر بن الخطاب

دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه
ولم تكمل الحكاية لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت

توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب
مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة
وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر

صاح في فرح : عمر بن الخطاب

قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب

حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب



الهدف من القصة
هل خرجت بشئ من هذه القصة ام قولت بينك وبين نفسى ما كل هذه السطور والكلمات
هل فكرت ماذا سوف تفعل
متى سوف تبدء
من اين تبدء
اخى / اختى هيا بنا نبدء ونتغير يكفى كل ما نراها من ظلم حولنا
هل سوف نحكى لاولادنا قصة سيدنا عمر
هل سوف نفكر كيف نربى اولادنا ليخرج منهم عمر
اترك الاجابة لكم
المصـــــــ عاشق القدس ــــــرى






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2011, 01:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

قصة حب حقيقية




...عندما عاد إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجته بانتظاره وقد أعدت طعام العشاء، أمسك يدها وأخبرها بأن لديه شي يخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر له بعينيها التي كاد يلمح الألم فيها، فجأة شعر أن الكلمات جمدت بلسانه فلم يستطع أن يتكلم، لكن يجب أن يخبرها: أريد الطلاق ، خرجت هاتان الكلمات من فمه بهدوء.

لم تبد زوجته متضايقة مما سمعته منه لكنها بادرته بهدوء وسألته: لماذا؟

نظر إليها طويلاَ وتجاهل سؤالها، في هذه الليلة لم يتبادلا الحديث، كانت زوجته تنتحب بالبكاء كان يعلم أنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجهما لكنه لم يستطع أن يخبرها بأنها لم تعد تملك قلبه، فقلبه أصبح ملكً لإمرأة أخرى.

أحس بأنني لم يعد يحب زوجته فقد أصبحا كالأغراب إحساسه بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها.

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكه، قدم لزوجته أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها يقر بأني سوف يعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي يملكها.

ألقت زوجته لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها إلى قطع صغيرة،وأخيراً انفجرت ببكاء شديد.

في الصباح جاءت وقدمت له شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أي شي منه سوى مهلة شهر فقط، لقد طلبت منه أن يعيشا حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين طوال هذا الشهر، سبب طلبها هذا كان بسيطاً وهو أن ولدهما سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة.

لاقى طلبها القبول من الزوج ولكنها أخبرته بأنها تريد منه أن يقوم بشيء آخر لها، لقد طلبت منه أن يتذكر كيف حملها على ذراعيه في صباح أول يوم من زواجهما وطلبت أن يحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة النوم الى باب المنزل.

اعتقد لوهلة أنها قد فقدت عقلها ولكنه قبل تنفيذ الطلب حتى يمر الشهر الأخير بهدوء.

عندما حملها على ذراعيه في أول يوم أحس بالارتباك، تفاجأ ولدهما بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه"

كلماته أشعرته بشيء من الألم ، حملها من غرفة النوم إلى باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشى عشرة أمتار، أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت: لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن، فأومأ لها بالموافقة وإحساس بالألم يتملكنه.

في اليوم التالي تصرفا بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدره، استطاع أن يشم عبقها، أدرك في هذه اللحظة أنه لم يمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدرك أنها لم تعد فتاة شابة، على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها، وقد أخذ زواجهما منها ما أخذ من شبابها و تساءل: ماذا فعلت أنا بها؟

في اليوم الرابع عندما حملها أحس بإحساس الألفة والمودة يتملكه تجاهها، إنها المرأة التي أعطته 10 سنوات من عمرها. في اليوم الخامس والسادس شعر بأن إحساساَ بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى.

أصبح حمل زوجته صباح كل يوم سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها، أرجع ذلك إلى أن التمارين هي من جعلته قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجته تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدداً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني"، أدرك فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حمله لها.

فجأة استوعب أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضع يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل الولد وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة"، بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجته من الولد أن يقترب منها وحضنته بقوة، أدار الأب وجهه عن هذا المنظر لخوفه أن يغير رأيه في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملها بين ذراعيه وهي تطوق عنقه بيديها بنعومة وطبيعية، ضم جسدها بقوة وكان إحساسه بها كإحساسه بها في أول يوم زواج لهما، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعله حزيناً.

في آخر يوم عندما حملها بين ذراعي لم يستطع أن يخطو خطوة واحد، ضمها بقوة وقال لها: لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

توجه لعند عشيقته بعد ذلك وقال لها: " أنا آسف لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي". نظرت إليه مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهته وسألته :" هل أنت محموم؟" رفع يدها عن جبينه وقال لها: " أنا حقاً آسف لكني لم أعد أريد الطلاق، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدّر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا، الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"

أدركت العشيقة صدق ما يقول وقوة قراره عندها صفعت وجهه صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهه بقوة.

توقف الزوج في الطريق عند محل بيع الزهور واختار مجموعة من الورود الجميلة لزوجته، سألته بائعة الزهور ماذا ستكتب في البطاقة، فابتسم وكتب: " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"

وصل إلى المنزل والورود بين يديه وابتسامة تعلو وجهه وركض مسرعاً إلى زوجته ووجدتها قد فارقت الحياة على فراشها.

بينما كان هو مشغولاً مع عشيقته، كانت زوجته تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبره، لقد كانت تعلم أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبه أي ردة فعل سلبية من قبل ولدهما وتأنيبه المتوقع له في حال مضينا في موضوع الطلاق وهي مريضة، على الأقل هي رأت أن يظل الزوج المحب في عين ولدهما

"" بك أستجير ""

كثيرا ما يشغلنا كيف نبدء حياتنا
كيف نختار الزوجة الصالحة
كيف نبنى بيتنا
كيف نكون اسرة
ولكن
ولكن سريعا ما نتغير وحسرتاه نتغير الى ماذا
نتغير للاسوء فننشغل عن بيوتنا واسرنا
ننسى الزوجة التى كانت حبيبة يوما
ننسى تلك التى تناست وتجاهلت كل شئ من اجل ماذا
من اجلنا نحن راحت تقف بجانبنا لكى نبنى حياتنا
نرتقى بمستوانا نسعد اولادنا وبناتنا
وماذا كان رد فعلنا نحن
اصبحت عيوننا لا تراها
قوبنا لا تشعر بها
افواهنا لا تقول لها كلمة شكر بل تكتفى باعطاء الاوامر لها
اخى بالله عليك لا تفكر فى القضاء على بيتك
فى هدم بيتك
فى تحطيم اسرتك
اخى من اجل دينك حافظ على اسرتك
من اجل المودة حافظ على اسرتك
من اجل من تجاهلت نفسها من اجلك حافظ عليها
اخى اخرج للاسلام من ينصره ولا تخرج للاسلام من يضعفه
اخى زوجتك وبيتك امانة فى رقبتك فانصر دينك

المصـــــ عاشق القدس ــــرى






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2011, 06:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

طرح قمة فى الروعة وقصص كلها مواعظ وحكم

فائق شكرى وتقديرى أخى المصرى عاشق القدس







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2011, 11:37 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

طرح مؤثر كثير ما احلى ان نتغير للافضل

قصص رائعة فية من العبرة والحكمة الكثير
رغم فيها نهاية مؤلمة
سلمت اناملك عاشق القدس
لم يعد غريب عليا هذا الابداع والتميز
ننتظرك وكل رائع ينثر هنا لنستمتع بما يجود به قلمك الذهبي
دمت بخير وراحة بال






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 11:35 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

اخى طارق سرور
اختى ملكة باحساسى
لكم كل الشكر والتقدير على المرور والتعليق
واسال الله ان يديم فيما بيننا الحب فى الله
فلكم خالص شكرى وتقديرى
اخوكم
المصـــ عاشق القدس ــــرى






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 11:41 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

لم تكمل عامها الثالث.. تتلعثم بالحروف.. تقف خلف أمها تشد عبائتها

أمي أمي لم نبن اليوم قصراً في الجنة !!!..

اعتقدت أني سمعت خطأ
...
إلا أن الفتاة كررتها، ثم وقف أخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة..
رأت الأم الفضول في عيني

فابتسمت وقالت لي

أتحب أن ترى كيف أبني وأبنائي قصراً في الجنة؟؟؟

فوقفت أرقب ما سيفعلونه

جلست الأم و أولادها حولها

أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى السنة والنصف،

جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين.

:بدأت الأم وبدؤوا معها في قراءة سورة الإخلاص

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }

ثم كرروها عشر مرات..

عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحيين..

"الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة"

سألتهم الأم وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر؟؟

رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي

"فبدؤوا يرددون "لا حول ولا قوة إلا بالله"

ثم عادت فسألتهم

من منكم يريد أن يشرب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة
لا يظمأ بعدها أبداً؟؟

ويبلغه صلاتكم عليه؟؟

فشرعوا جميعهم يقولون

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل

ثم انفضوا كل إلى عمله

فمنهم من تابع مذاكرة دروسه

ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها

فقلت لها ما كان ذلك؟

قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم

وأجلس وسطهم وأحببت أن استغل فرحتهم بوجودي بأن أعلّمهم وأعودهم على ذكر الله فمتى ما اعتادوه انتظموا عليه وهذا ما آمل منهم وما أعلّمه لهم استندت فيه على
أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :

{ من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة}

كما قال رسول الله - صلى الله عليه واله سلم في حديث آخر -

{يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟{فقلت : بلى يا رسول الله
.قال :{قل لا حول ولا قوة إلا بالله} .رواه البخاري ومسلم

[وقال عليه أفضل الصلاة والسلام]
صلوا على حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني

فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلّمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها فهم يروون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز ..

تركتها وأنا أفكر في بيوتنا المسلمة على أي من الكلام يجتمعون

وماذا يقولون.. وهل هم يجتمعون؟؟

وأي علاقة تلك التي تنشأ بين الأم وأبناءها عندما يجلسون يقرؤون القرآن ويذكرون..؟

خرجت من عندها وأنا أردد هذه الآية

{ وَأَن لَّيْسَ للا نسَانِ الا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الا وْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى}

الان ماذا تنوى ان تفعل / تفعلى
هل سوف تظلى كما انت
هل فكرة الان فى طريقة جديدة تخرج بها للعالم رجال مسلمون
يشرفون دينهم
لكم كل الشكر والتقدير
وأسال الله العلى العظيم ان يعيننا على تغير انفسنا لما يحب ويرضى
اخوكم
المصـــ عاشق القدس ــــرى






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 12:10 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني..

.لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء..

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..
سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..

فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة....تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا..

قلت ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس

قلت ولم لا تحضر لها خادمة ! قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة .....

اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..

قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها
..ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن علي السكر !....

.زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى
أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...
قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا...

.نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال ابشري الحين اوديك البقاله !طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين . التفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..

سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !وسألت ما عندها غيرك ؟قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفيت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...قالت لا نروح مكة ...استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!! قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لو وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.


خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر!!


تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟

مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة...
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي


اللهم ارحم امى وادخلها الجنه دون حساب وامهات المسلمين اجمعين يارب
هذه القصة لا تحتاج منى الى الى حروف او كلمات
هل فكرة ما هو حالك مع امك
هل فكرتى ما هو حالك مع ام زوجك
هل مازلت مصمم منع زوجتك من زيارة اهلها
هل تترك كل شئ وتبداء من الان وتذهب لامك فتقبل الارض التى تحت قدميها
وترى منك ما يدخل السعادة الى قلبها
انتظر
لا تتكبر على امك
لا يمنعك سنك عملك
لا يمنعك الكبر الموجود داخلك من ان تدخل السعادة الى امك
امك تحتاج اليك وان لم تطلب منك ذلك







آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 07-30-2011, 11:49 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة هيا بنا نتغير / قصص مواقف كلمات

جاء رجلان إلى عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا

قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

قال: أقتلت أباهم ؟

قال: نعم قتلته !

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...

قال عمر : القصاص .... الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ...

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه

والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين...

قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله

قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصرنادى في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟

قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكتالصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه

فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!

قال: يا أمير المؤمنين ، والله

ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

لصدقك ووفائك ...

وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator