عندما تذهب إلى احتفال ما سترى إن الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ..
ولكنك ستلمح بالتأكيد شخصاً أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للانتباه ...
قد لا يكونون على قدر من الوسامة ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي .
و على ذات النحو سنجد ذلك في ما يخص عالمنا الداخلي..
فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ، ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه
{ الأناقة النفسية }..
ماهي الأناقه النفسيه؟..
هي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية
التي نتعرض لها كل يوم ...
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل ومقدرة على كسب قلوب الناس و ألبابهم ...
حقاً إن أهم اكتشاف حققه هذا الجيل يتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته إذا ما غيرمن سلوكه.
قدتمر بظروف صعبة ... وقد تتعرض للظلم بقسوة ...
ولكن ..
هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية...
يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتعامل بإيجابية.
يذكر أن المخترع الشهير أديسون ..
كان يمتلك مخبراً يُجري فيه تجاربه ..
وذات يوم احترق ذلك المخبرفقال بعد أن تفقد آثار الدمار فيه:
إنها كارثة ...
لكنها فرصة لكي أبدا من جديد !!
فهل نحتاج إلى كارثة لكي نبدأ من جديد ؟.
أم أننا سنقرر البداية دون كارثةٍ ...
القرار بيدك ..
د : ياسر عبد الكريم ..
من كتاب:: القرار في يدك..
* احبائي..
السقوط لا يعني انك لن تستطيع الوصول!.
ولكن يعني ان عليك اختيار طريق آخر للوصل ..
السقوط لايعني ان عليك الرضوخ والتسليم للواقع ..
ولكن يعني ان عليك المحاوله والسعي دون يأس ..
دمتم بخير