تحقيقات النيابة: إصلاح كاميرا مراقبة «الخشخاش» كان يحتاج ١٠ جنيهات فقط
شعلان
واصلت النيابة الإدارية تحقيقاتها فى سرقة لوحة الخشخاش، من متحف محمد محمود خليل وحرمه بالدقى، وكشفت التحقيقات التى يشرف عليها المستشار الدكتور تيمور مصطفى كامل، رئيس هيئة النيابة الإدارية، عن مفاجأة هى أن مديرة المتحف الحالية منحت ١١ من أفراد الأمن ٣ أيام راحة قبل السرقة، وأنه فى بعض الأيام كانت تقوم موظفة الشؤون الإدارية بفتح المتحف.
وطلب المستشار الدكتور تيمور مصطفى من أعضاء المكتب الفنى بهيئة النيابة الإدارية سرعة إنجاز التحقيقات الإدارية وتحديد المسؤولية التأديبية للعاملين ورفع النتائج إليه بصورة يومية.
واستمعت النيابة الإدارية أمس، إلى أقوال محمد إيهاب سويلم، ضابط شرطة سابق، مدير أمن المتحف السابق، خلال الفترة من يناير حتى مايو ٢٠١٠، والذى أكد فى أقواله أنه سبق له أن قدم مذكرة رسمية إلى محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، طلب منه فيها تدعيم متحف محمد محمود خليل بالحراسة اللازمة أو منع الزيارات لحين الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بالأنظمة الأمنية بالمتحف.
وأضاف سويلم فى التحقيقات أنه قام بحركة نقل وتبديل بين الإدارات، إلا أن محسن شعلان قام بإلغاء النقل أو التبديل لأفراد الأمن.
وقالت مديرة الصيانة الهندسية فى التحقيقات إن كاميرا المراقبة فى غرفة زهرة الخشخاش سبب تعطلها هو تلف كابل التوصيل بين الكاميرا والشاشة، الذى لا تتجاوز قيمته ١٠ جنيهات، وأنه لم تكن هناك اعتمادات مالية لإصلاح هذا التلف.
المصرى اليوم
٥/ ٩/ ٢٠١٠