قالت مسئولة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسماعيلية، إن المؤشرات الحالية للزيادة السكانية في مصر، تؤكد أن عدد السكان في البلاد سيصل إلى 120 مليون نسمة بحلول عام 2050، محطمة بذلك الجهود التي تبذلها الحكومة لخفض هذا المعدل.
وأكدت الدكتورة آمال ميلاد، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية، خلال ندوة عقدتها المديرية يوم السبت تحت عنوان "الزيادة السكانية.. الواقع والتحديات"، أن جهود الحكومة لخفض معدل الزيادة السكانية تهدف إلى تقليص معدل الإنجاب للسيدات ليبلغ (1 أو 2) طفل لكل سيدة في عام 2017.
وأضافت: "لكن الزيادة الفعلية قد تلتهم معدلات التنمية السنوية في مختلف القطاعات، حيث إنه من المتوقع أن يصل عدد المصريين إلى 120 مليون بحلول عام 2050".