البدايات الجميلة ليست بالضرورة أن تنتهي جميلة ..
ولاتلبث النهايات أن تنتهي بأسرع من لمح البصر ..
ينتهي كل شئ ويبقى سؤالاً حائراً في الذهن (لماذا) ؟
لا أحد يملك الجرأة في الإجابة ..
لذلك سأقدم لكم وصفة سحرية للبقاء أطول فترة ممكنة :
( إياكم والتبذير في الحب )
حذاري من إستنزاف المشاعر
أعطوا الحب المقدار الخاص به دون بخل أو إسراف / لايكن كامل الدسم أو خالي الدسم
فالشعور ليس نبعاً لا ينضب ..
فهناك من يعتصره ويمتصه لآخر قطرة ولايدري أنه سيجف ولن يجد فيه ما يرويه
وكل ماسيتبقى له هو (هول الصدمة)
خيبة أمل مريرة لأننا توقعنا بأن هذا الإحساس الجميل سيظل باقياً للأبد
وبعد أن ينتهي كل شئ سيكون الباب يوسع له جمل
وليس العيب في الجمل وإنما في الباب !
والجمل كالجبل ...
تستطيع أن تعتليه وتسعد به .. وينتهي الطموح !
ويبدأ البحث مجدداً عن جمل آخر والباب هو الباب يوسع له جمل ..
وكل شئ قالوا له بدل ..
والباب يوسع له جمل !
فاصل
ماذا لو حدث عطباً للنت أو مكروهاً للإتصالات السعودية وموبايلي وزين فقط لعدة أيام وتوقفوا عن تقديم الخدمة ؟
أكاد أجزم أن كثير من العلاقات العاطفية في السعودية التي لاعلاقة لها بالحب .. ستكون في مهب الريح !
ستكون إنطلاقة للنسيان السريع / من يبالي أو يهتم ؟!
إضاءة
إنه مجرد إقتباس من رواية فوضى الحواس / أحلام مستغانمي
تحاشي معي الأسئلة /كي لا تجبريني على الكذب !
يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب
ماعدا هذا فكل ماسأقوله لكِ من تلقاء نفسي ، هو صادق
عودة
من قال أن الخيانة هي عدو الحب ؟
الملل والفتور والبرود هم ألد أعداء لحب ..
فلولاهم لما كانت الخيانة وكان الرحيل