السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زعم موقع "سى آى إيه - نيوز" الأمريكي المهتم بأخبار المخابرات الأمريكية "سي آي إيه، إن الفريق الأول عبدالفتاح السيسي أرسل تحذيرا قويا إلى حاكم قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" يحذره من التدخل في شئون مصر، بعد المعلومات التي أشارت إلى وقوف قطر وراء العنف الذي ينفذه الإخوان في البلاد.
وأكد الموقع أن اعترافات قيادات الإخوان الذين تم القبض عليهم مؤخرا، كشفت تورط قطر في دعم وتمويل أنشطة الإخوان، وأن "زياد الإمام" المعروف باسم "أبو فادي"مدير العمليات السرية في جهاز أمن الدولة القطري، هو المسئول عن التخطيط وتحريك عناصر الإخوان المسلحة في مصر.
وأرسل السيسي مسئول رفيع بالمخابرات إلى حاكم قطر، لينذره بخطورة ما تقوم به أجهزة الأمن القطرية في مصر، ومنحه مهلة لوقف الدعم الذي يتلقاه تنظيم الإخوان من الدوحة ووقف العنف بصورة عاجلة.
وقد توصلت الشرطة المصرية والأمن الوطني إلى معرفة تلك المعلومات الخطيرة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والقبض على عدد كبير من الأجانب وبالتحقيق معهم اعترفوا أنهم يتلقون الدعم من جهاز أمن الدولة القطري للعمل في مصر ومساعدة الإخوان، وأنهمي تلقون الأوامر من شخص يطلق على نفسه "الدكتور راشد".
وعلى الفور قامت أجهزة المن بالبحث في المعلومات وتأكدت أن الدكتور راشد ليس سوى "زياد الإمام" المعروف باسم أبو فادي، والذي يتولى إدارة العمليات السرية في جهاز أمن الدولة بدولة قطر.
وأضاف التقرير أن زياد الامام لديه شبكة هواتف واتصالات مع عناصر الإخوان فى مصر، ولديه الخطط والخرائط وهو الذى يدير العمليات ويصدر التوجيهات.
ويتولى أبو فادي عمليات تمويل ونقل الأموال لتنظيم الإخوان المسلمين، وعثرت أجهزة الأمن مع بعض قيادات الإخوان التي تم القبض عليها أجهزة الكترونية حديثة، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة لمسافة تصل إلى 10 أميال، بجانب أجهزة الكترونية تستطيع التشويش ومنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وهذه الأجهزة تسمح لقادة الإخوان الهروب من مراقبة الرادار او من وسائط المراقبة الالكترونية الأخرى.
في امان الله