لا يزال تضارب التصريحات بين البيئة والسياحة مستمراً..
أول صورة لضحية سمكة القرش بشرم الشيخ
السائحة ضحية سمكة القرش فور إخراجها من الماء
أول صورة لإحدى ضحايا "سمكة القرش" المجهولة بشرم الشيخ، والتى أثارت الذعر بين السائحين وأهالى المنطقة على حد سواء، خاصة بعدما تكرر الحادث على مدار يومين بمنطقتين منفصلتين تبعد كل واحدة عن الأخرى 7 كيلو مترات، مما دفع فرع جهاز الشئون البيئية بشرم الشيخ بغلق الشواطئ لمدة 84 ساعة للقيام بعملية مسح وتمشيط للمنطقة، خاصة بعدما تناثرت شائعة بوجود أكثر من سمكة قرش طليقة بالمنطقة.
كانت أجهزة الأمن بجنوب سيناء فد أخطرت وزارة البيئة بوجوب اتخاذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بإنهاء هجمات سمكة القرش، وأكدت الجهات الأمنية تسخيرها لكل الإمكانات لإنهاء الأزمة.
يذكر أن السباحة متوقفة إلى الآن بشرم الشيح بحسب تصريحات هشام جبر رئيس غرفة الغوص الذى كان قد أكد أن سمكة القرش التى تم اصطيادها ليست المسئولة عن إصابة السياح الروس، إنما هى سمكة أخرى.
فى سياق متصل علم "اليوم السابع" أن أجهزة الأمن أكدت عدم وجود أجهزة إنذار مبكر ترصد حركة الأسماك والحيوانات البحرية المفترسة بشرم الشيخ، ولعل ما يثبت ذلك أن نفس السمكة المفترسة كانت قد هاجمت سائحين بنفس الشاطئ بفارق زمنى أربع ساعات بين الحادثين.
من جانب آخر أعلن مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى تأييدها لتصريحات إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية أن يكون القرش الذى تم اصطياده هو المتسبب فى الحادث، ومن جانبه قال كابتن حسن الطيب رئيس الجمعية إن الشواطئ مهملة، ولا تتحرك وزارة البيئة إلا عندما تحدث الكارثة، مشيراً إلى أنه يمكن تفعيل خطوات فرض سور من الأستانليستيل على بعض الشواطئ الطبيعية، والتى يسمح عمقها بتشييده.