العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-13-2013, 07:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رواية - حبك حقيقة أم خيال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







صفحة الرواية




رواية حُبك حقيقة أم خيال ؟!

رواية حقيقة حصلت على أرض الواقع , سأقوم بسرد ما استطيع من مواقف حصلت في هذه القصة
وأرائكم كـ قُراء تَهمني جداً فهي التي ستوضح لي الإستمرار في الكتابة أو التوقف

ترقبوني مع زفرات الأقلام هُنا في هذا المتصفح






آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:22 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

مقدمة
أنت أيها الحب يا ترى من تكون ؟!
هل حبك حقيقية أم هو خيال ؟!
كيف سكنت هذا القلب وهذا الواجدان ؟!
لقد أشغلت فكري بك ليل نهار !
فأصبحت أنت شمس حياتي وأنت قمرها
وحياتي معك نور وفي بعدك ظلام
فبقربك تحلى حياتي وفي بعدك تسوء
فأنت من رسم البسمة على شفاهي !
أنت من استطيع أن أدعوك بسمة حياتي
أيا أيها الحلم لقد استحوذت على قلبي وتربعت في وسطه
اصبحت أنت مليكه وسيده !
ياترى هل حبك حقيقة أم خيال ؟!
..
قصصاً كثيرة نسمعها أو نقرأها وقد تحوي الكثير من الغرابة والمواقف التي يستحيل على العقل البشري تصديقها !
وإنما دائما نقول هذا مستحيل وإنما هو من نسج خيال الكاتب فقط ! أو هي حلمة وجاء يسردها علينا
أما أن تكون واقع فـ لا وألف لا ! فهناك أشياء محدودة يمكن للعقل أن يصدقها وأشياء أخرى نظنها ليست أكثر من خيال
روايات عديدة مكتوبة بنزف الأقلام ! وكثيرة هي التي تتكلم باسم الحب وتعددت نهاياتها فإما بسعادة أو حزن !
تتعدد الأساليب ويبقى للمغزى معنى واحد وهو الحب !
تختلف أسماء الروايات ومضامينها ولكنها في الأخير كلها تنطق بلسان الحب
..
اليوم سمعت رقصات قلمي على أوتار قلبي , فأخذت أسايره ببعض الكلمات !
فرأيت حبره قد ثار وبدأ بالنزف مما جعلني أشعر بالدهشة والعجب ! حاولت أن اسأله و ألقى منه جواب مقنع لما يحدث له ! ولكن لم أجد جوابا , إلا أن أمسكت به و أطلقت له العنان لكي يخرج ما به من حروف على صفحات بيضاء نقية ملؤها الصدق والإخلاص !
فبدأ بنثر الحروف بطريقة أثارت إعجابي به ! ,, واكتفيت فقط بابتسامة صغيرة تعبر عن فرحتي به
وقد فاجأني صوت سمفونية رائعة أطربتني وشعرت بأنني أود الرقص على تلك السمفونية ولكن ثار فضولي وأردت أن أعرف مصدرها
حاولت أن الحق بالصوت إلى أن أرى مصدره ولكن الدهشة بأن الصوت يتبعني وكأنه يسكنني ! فعرفت بأنها سمفونية قلبي !
تلك الترنيمة عزفها قلبي بمشاعر الحب عندما جن جنون قلمي !
..
إلى كل السادة الذين سيتابعون عزف مشاعري ونزف قلمي !
هنا مكان يتسع للجميع , تلك المقاعد فارغة حتى الآن , أنتم من سيملؤها بالحضور الكريم وللجميع بطاقة دعوة !
وأرجو منكم التزام الهدوء والمتابعة بكل دقة , ولا بأس بإحضار كوب من القهوة الساخنة للشرب وقطعة من الشوكولاتة للتحلية !
كونوا معي إلى آخر مشهد من هذه المسرحية ! واسترخوا , سوف يُرفع الستار بعد قليل مع أول مشهد من مشاهد السيناريو المسرحي !






آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:23 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

كانت في بداية المراهقة , كانت تعشق الرومانسية وتجذبها وكانت تكره الحزن وتَبعد عنه ! كانت تُعجب جداً بأفلام الحُب التي تَكون نهايتها سعيدة لأنها كانت مؤمنة بأن اللقاء هو الدائم في كُل قِصة حُب وكانت تكره الأفلام ذات النهاية التعيسة التي تنتهي بالفراق لأنها كانت تَظُن بأن الفراق لايحدث إلا في القصص الأكذوبية التي لم يَكُن فيها حُبٌ صادق !

لم تُفكر يوماً بأنها سَتكون بَطلة لرواية يقرأها الكثير ! حقاً كانت تستهويها الشُهرة وكانت تَطمح أن تَكون مشهورة بشيء جَميل يَعرفها الناس مِن خِلاله ولَكن لم تعتقد أبداً بأنها سَتكون مشهورة مِن خلال رواية كهذه !

كَان أَجمل مايميز شخصيتها حسب قول الجميع هُو طُفولتها التي كانت تُلازمها دائماً , لَم يَخطُر بِبالها يَوماً أن تَشيب تِلك الطفلة التي بِداخلها يوماً بشكل مُفاجئ وأن تَموت بِداخلها ولايبقى لها إلا رماداً يُوجعها عِند تذكر برائتها عِندما كانت شخصيتها الصغيرة على قيد الحياة !

لم تُفكر يوماً بأن سَهماً يَحمِل فِي نهايته قَلباً مليئ بالحب يُمكن أن يُصيب قلبها فَيُدميه بِكُل قسوة ويقتلِ طِفلتها البريئة ! كيفَ لها أن تُفكر في ذلك وهي جُل تَفكيرها بأن الورد الأبيض يبقى ناصع البياض لايُسودهُ شيئاً مهما حدث ! تَماماً كما كانت تؤمن بأن الحُب كتِلك الوردة لايُلوثه أي شي إذا كان صادق ولَكنها لَم تَكُن تُفكر بالحُب مُطلقاً كلُ تفكيرها كَان كيف تتفوق في دراستها وتجعل من أهلها فخورين بهِا وأَن تَكون طبيبة مشهورة ليس فقط في دولتها بل عالمياً وأن تَطل على لقاءات تِلفزيونية بِسبب نجاحاتها المتكررة وحصودها على جوائز عالمية في الطب ! نعم هكذا كانت تَحلم بالشهرة ! من خلال عَمل إنساني جميل !

هِي كَـ فتاة شرقية لَم تَكن تُؤمن بأن الفَتاة يُمكن لها التعرف عَلى شاب يُلقي عَلى مسامعها كَلمات من الغزل أو لها أن تَهمِس لَهُ كلمة "أحبك" لأن هذا مُخالف لعادات المجتمع فكيف لفتاة أن تقوم بهذا وتطعن في شرف عائلة كاملة بهذه الفعلة ! نعم كانت تسمع قصص من صديقاتها في الدراسة بأن فُلانة تُكلم شاب ! لم تعجبها الفكرة مُطلقاً !! كيف تجرؤ فتاة أن تُحادث شاب ألم تَخجل ؟! ألا تَخاف من الفضيحة ؟! كم قِصة حُب أصبحت في مجتمعها من فضيحة لايُمكن تجنبها وأدت إلى عائلة كاملة إلى هاوية القائمة السوداء ! وكم من فتاة راحت فضيحتها على كُل لسان من حولها !

مع تَفكيرها هذا لم تدع أي احتمال ولو صغير بأنها يوماً ما ستدخل إلى دوامة الحُب وبأنها لَن تَعرف طريقاً للخروج مِن تِلك المتاهة بل أَنها كُلما حاولت الخُروج تجد نفسها قَد تاهت أكثر وأكثر !!

كَيف لها أن تَعلم ذلك وهي ماكانت تَعرف أي شاب سوى أهلها ! وَلم يَكن اي منهم مناسباً لها أصلاً , وَلم تَكن تَخرج لأي مَكان عَام بِدون أهلها ! وفقط تذهب لزيارة صديقاتها فِي منازلهم ولم يَكن لَهم أخوة يُمكن أن تكون هي حبيبة له !

إذن فكيف يُمكنها التعرف على شاب ما وأن تَقع فِي حبه وأكثر !

حتى جاء ذلك اليوم الذي لم تحسب لَهُ أي حساب ! كان في يوم الأحد الموافق 3 سبتمبر من عام 2006 ! كانت كعادتها تفتح حساب المسنجر الخاص بها والذي كان جديداً وزعته على صديقاتها في المدرسة المتوسطة ! وكانت تأتيها إضافات ولابد أن تستفسر عن صاحبتها من تكون لَم تَكُن تقبل أي ايميل لاتعرف من هو صاحبه لأنها باختصار لاتُحب لعبة التخمين !

ولكن ! تفاجأت بإضافة غريبة لم يمكن الإيميل مألوف لها لم تسمع أحدى صديقاتها تقول بأن ايميلها هكذا أو مشابه له !

حسناً إنتابها الفضول لمعرفة من يكَن هذا الشخص ! قامت بقبول الإضافة ووضع حظر عليها ! أنتظرت لم يدخل صاحب تِلك الإضافة بدأ فُضولها بالزيادة ! أرسلت ايميل لصاحب الإيميل ! وكأنها طفلة حقاً كتبت في محتواه

"هلا .. من ؟؟ .. باي"

فقط هذا ماكتبته ! على أمل أن يأتيها رد وأن تَكن إحدى الفتيات اللاتي تعرفهن ! ولم تجد أي رد ! أغلقت المسنجر وهي تُفكر من تِلك الفتاة الغامضة ! وفي اليوم التالي راحت تسأل صديقاتها في وقت الفسحة من قامت بإضافتها مُؤخراً ولكن لم تَكن أي واحدة منهن قامت بإضافتها في ذلك اليوم ! زاد فُضولها أكثر من ستكون تِلك الفتاة إذن ؟ لم تُعطي لأي أحد ايميلها الخاص سوى صديقاتها ولم تكن إحداهن صاحب ذلك الإيميل !

عادت للمنزل ودخلت للمسنجر على أمل أن ترى الإيميل متصل لم تراه ! حتى المغرب وعندما قررت أن تغلق المسنجر ! تفاجأت بأن الإيميل المحظور متصل الآن !! ولكن "النك نيم" كان يوحي بأنه ذكر ! قالت رُبما تَكون تِلك مزحة سخيفة من أحدى صديقاتها لأنها كانت تسمع بالمقالب التي تفعلها صديقاتها لبعضهن ! أزالت الحظر ! وبدأت بالسلام ! وعاد لها الرد !!

كانت المحادثة سخيفة فتارة تقول بأنها أحدى زميلاتها في الدراسة ! وتارة يخبرها بأنه ذكر وحصل على ايميلها من كراج منزل ! وتارة يُخبرها بأنه عثر على الإيميل مكتوباً على ريال ! وأخيراً أخبرها بأنه حصل عليه من ورقة شوكولاتة M&m’s

لم تَعجبها سُخريته أبداً ! لم تُحبه وكانت تُريد حذفه لأنه كما نعته "سخيف" !! لكنها تريثت وقالت رُبما يَكن هذا تسلية جميلة لي فعناده هذا وعدم إجابته على سؤالها كان بالنسبة لها متعة بأمكانها الإستمرار معه على هذا الحال ! العناد والشجار وهي تستمتع ! حقاً أعجبها هذا السيناريو !

حتى تعارفا على بعضهما وهدأ الشجار بينهما أصبحا أصدقاء كانت تُخبره عَن أدق تفاصيل يَومها بشكل يومي وهو كان يستمتع هو بذلك وكانت هي تعرف أخباره المهمة والجميلة والجذابة !

حسناً بدأ بالتوافق وكانا يتحدثان عبر المسنجر لساعات طويلة وكانت أحاديثه تعجبها ! لم يكن كما توقعته ولد طائش كـ غيره من الأولاد من هم في مثل سنه ! كان يكبرها بـ 4 سنوات وكانت حينئذٍ في سن الـ 14 من عمرها أي كان عندها عمره 18 سنة فقط !

أصبحت تُحب محادثته بِشكل يومي لَم تُحبه كـ حبيب ولكن كـ أخ يفهمها وإذا لم تحادثه يوماً اكتفت بإرسال ايميل له لتطمئن عليه وهو يقوم بالرد عليها , حقاً أحست بأنه أخاً لها وصديق لم تشعر بشيء غير ذلك !

كانت عِندما تقول له أحبك هي تَعلم بأنه لن يُسيء فِهمها بل سيرد عليها بذات الكلمة مِن باب الحُب الأخوي لاحُب آخر ! كان يُلقي عليها بِكلمة حبيبتي وكانت هي تَعلم بأنه يُحادثها ويتفوه بهذه الكلمة كما لو كانت أخته حقاً كلاهما كَان يفهم الأخر ولم يُسيء أحدهما فِهم الآخر عِند إلقاءه لكلمة حب ! بل كانت تِلك الكلمات التي يتفوهان بها فقط من باب أخوة وكلاهما يعلم ذلك ! أستمرت العلاقة على هذا الحال ! حتى هي أخبرت أخواتها بأنها تُحدثه وأخواتها حذروها بأن تتطور العلاقة أكثر قالت لكم لاتقلقوا فهو شخص ناضج ومهذب لايمكن له أن يتعدى هذه العلاقة أبداً وأنا كذلك لن أفسد علاقتي به كـ أخ بتفاهات لاتهمني ! وهكذا تطمنت أختاها لكلامها .

كانت فِعلاً تنتظره يومياً لتُحادثه ! فقد كانت تستمع على الرغم من أن عنادهما مازال مستمراً وشجارهما إلا إن حديثهما الدائم والهادئ كان يُشعرها بالسعادة هُو يُخبرها بأهم أخباره اليومية وهي تسرد له حكاياها التي تحدث كُل يوم في المدرسة وهو يُعلق عليها أو يُرشدها إلى الطريق الصحيح إذا أخبرته بأنها محتارة في أمر ما ! فكانت تَعمل بِكُل مايقوله ! شعرت بأنه ملاك وأنه حقاً أخ لها يُساعدها عندما تحتاج إلى المساعدة وكانت ترى بأن حديثه دائما صواب ولم ترى بأنه مُخطئ في أي شي !

نَعم هكذا نظرت له ولم تُفكر في غير ذلك , وكانت تقول بأنه من ستكون زوجته مستقبلاً ستكون محظوظة بِه ولِم لاتكون كذلك ؟ شخص كامل والكمال لله وكلامه يدل على ثقافته العالية وعلى عقله الكبير ! كان شخصية جذابة بالرغم من أنها لم تراه ولم تعرف عنه أي شيء سوى أسمه والإسم المستعار للمسنجر وأحاديثه المكتوبة في محادثة المسنجر ! ولم تطلب منه أصلاً ان تراه ولِم تراه أصلاً ؟ لم يَكن بالشيء الضروري فقط يكفيها أن تُحادثه كتابياً وأن تستمتع لذلك بأنها كسبت أخاً حقيقي وأحبته وأحبها كأخوين من أبٍ وأم !

لم تعتقد يوماً أن تُحبهُ حقاً من خلال أحاديثه المكتوبة ! لم تتخيل بأنه سيدخل إلى قلبها مُجدداً كـ حبيب ليس كـ أخ ! نَعم هاهي بدأت تَشُعر بأنها تُحبه ليس كالسابق ! ليس كأخ لها ! ماذا تفعل ! هِي كانت تعلم ماتشعر بهِ حقاً ولم تُكذب مشاعرها ! هي الآن في ورطة !!

كـ فتاة شرقية هذا عيب ولايجوز ! فكيف لها أن تُحب شاباً !! سوف تموت بلا أي شك لو عَلِم اهلها بذلك ! هل تخبر أحد خواتها بما إنهن يعلمن بأنها تحدثه ؟ لا كيف لها ذلك في النهاية هُن شرقاويات لن يتقبلن فكرة أن أختهن تُحب شاباً ! نعم كانت تبكي إذا لم تحادثه ! وتخاف عليه وكان مُجمل تفكيرها هو ! وماذا عساها أن تفعل فقد أحبته بالرغم بأنها لاتعرف عنه أي تفاصيل ! وهي تعلم بأنه سيكون حباً من طرف واحد فقط وأنه من المستحيل أن يُبادلها نفس الشعور , كانت تعلم بأن الوصول إلى قلبه أمراً صعباً بل ومستحيلاً هو رجلٌ شرقي فِعلاً ولكنه عاقل لايُمكن أن يسمح بحدوث شيئاً كهذا مُطلقاً ! أي أنه لا أمل بأن تعيش قصة حُب كتلك التي في الروايات ولا مثل تلك التي في الأفلام الرومانسية !
قررت يوماً أن تخبره وأنتظرته ولم يدخل ! أرسلت له بريد بأنها تُريد التحدث معه بشكل ضروري ! وحقاً قام بتسجيل دخوله منتصف الليل وكان في حيرة ماذلك الشيء الذي لم تكتبه في ذلك الإيميل ! إذ أنها إذا لم تحادثه مباشرةً في المسنجر كانت ترسل لها ايميل وتكتب له كُل شي لِم هذه المرة لم تكتب ؟ راح يسألها وهي لم تعرف كيف تُجيب ! حتى أجابته أنا اعلم بأن ماحدث خطأ ولكني متأكدة من مشاعري لست طفلة لا افهم أنا اعلم جيداً بأن ماسأقوله حقيقي ولكني خائفة من ردة فعلك ولا أريد منك شيء فقط أن تعدني بأن نبقى كما نحن أخوة وأصدقاء ! سألها ماذا هُناك ؟ أجبته بأنها بالرغم منها أحبته حباً حقيقياً ليس كـ حبِ الأخوة ! ولم تطلب منه تعليقاً ! أجابها بأنه سيبقى لجانبها كما الآن وأن علاقته فيها لن تتغير ! أخبرته هي بأنها حقيقة فكرت في الفراق لأن ذلك صعبٌ عليها ولكنها أزالت هذه الفكرة من رأسها وهو تقبل كلامها بِشكل جيد ! واغلقت المسنجر وهي مرتاحة بأنها صارحته بِحبها وأن علاقتهما ستستمر كما لو أنهم أخوة ! ولم تُفكر بأنه شخص يُمكنه الحُب هو شخص كـ ملاك خُلق لمساعدة من حوله لا لأن يعيش قصص حُب وأن يُعلق فتاة به ! كان مُختلفاً كُلياً عن كُل الشباب ! كان شيء نادراً لم تُصدق بِوجودهِ يوماً ! دائماً كانت تُفكر به ويخطر ببِالها بأنه شيء خيالي فقط هي التي تستطيع التحدث له رأته حقاً كـ سراب لا حقيقة ! وبنفس الوقت تُفكر بأن هذا هو بطلها الذي رسمته يوماً في أحلامها وحلمت بأن يكون كما هذا الشاب برغم من أنها لاتعرف كيف يبدو شكله إلا أنها حقاً كانت تحلم بِفارس مثل هذه المواصفات فقد كانت معاييرها في زوجها المستقبلي معقدة نوعاً ما بنظر البعض ! ولكنها هاقد رأت الشاب الذي يحمل تلك المعايير ولكن مالفائدة ؟ هو شخص مُحترم لايمكن أن يخطأ خطأ واحد معها لأنه كان يخاف عليها ويصونها كـ دُرة ويخاف عليها من الضياع , كان دائماً يقول لها ذلك وبأنه سيحافظ عليها بقدر المستطاع مادام معها ولن يجعلها تسقط على أي حفرة خطرة مادامت معه ! وهي تصدق كلامه كـ فارس نبيل كلامه صحيح دوماً , لم تُفكر يوماً بأنه سيأتي اليوم الذي هو أيضاً يُبادلها فيه ذلك الحُب الطاهر أبداً !!


يتبع ..






آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:23 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

كانت تُحادثه يومياً ولساعات طويلة كان يعرف عنها كل شيء حتى أدق تفاصيل يومها كان يعرفها حتى مشاكلها العائلة كانت تشكيها له ليُخفف عنها ويساعدها في بعضها بإعطاءها للحلول المثالية ! حقاً كان تفكيره مثالي وكبير لم تتصور يوماً أن في منطقتها يسكن شاب بهذا التفكير !
أما هي فلم تكن تعرف عنه سوى القليل جداً ولم تعرف أي تفاصيل عنه ! ولم تتضجر لذلك بل أعجبتها كثيراً لعبة إكتشاف شخصيته الغامضة ! نعم كان يحمل شخصية غامضة ولكنها جميل يجد الشخص لذة ومتعة في التعرف على هذا الغموض !
كانت تُحادثه بالرغم من دراستها وحتى أيام الإمتحانات لم تمتنع عن محادثته بالرغم من أنه كان في الصف الثالث الثانوي ولكنه كان يقضي وقته على الإنترنت معها ! لم يُبالي أياً منهما لتلك الأيام التي كان لابد لهما أن يقضيانها بالقرب من الكتب الدراسية ليس إلا ! لكن كانا يمرحان ويضحكان ويتشاجران بعض الوقت ! , كانت في كُل يوم تكتشف جانب من جوانب شخصيته الجذابة وفي كل يوم تزداد إعجاباً وتعلقاً بِه ! وكل يوم يزداد تفكيرها به ! كانت في قاعة الإمتحان لاتُبالي للإمتحان بقدر ماتفكر بأنها تعود للمنزل لتلتقي به من خلف شاشة الكمبيوتر وتُخبره ماذا حدث من مواقف في القاعة أو خارجها ! كان مهتماً لها ويسألها عما قدمته في الإمتحانات وكانت تُجيبه بِكُل صدق كان يُريدها أن تتفوق ودائماً كان يُحفزها ويشعجها على ذلك وهي كانت بالمثل تدعو له لكنها كانت تشعر بالخجل من إلقاء الأوامر عليه كونه يكبرها ! لم تكن تُسدي له الأوامر بكثرة مثلما يفعل هو لها ! فهو شخص ناضج يفهم كُل شيء لايحتاج للإرشاد هكذا كانت تراه ! فكانت نادراً ماتقل له اذهب للمذاكرة ! نعم كان يهمها مستقبله لكن هي كانت واثقة بأنه شخص مختلف ذكي وموهوب بإمكانه النجاح دوماً حتى دون أن يفتح كتابه أو يذاكره ! فقد رأته مِثالي جداً لدرجة بأنها أحست بالغباء أمام ذكاءه في كُل الأمور حتى أنه بإمكانه إبتكار إختراعات جميلة وتُبهرها وتدهشها للغاية ! عندما عرفت ذلك فعلاً إزدادت تَمسكاً بهِ شخص مبتكر , ذكي , شخصيته جذابة بالرغم من غموضها , ذو أخلاق وحكمة ويعرف حلاً لكُل الأمور ! وماذا بعد ؟ هل ينقصه شيء ؟ حتى من الناحية الدينية كان أحسن منها ! كُل هذه الأمور هي حلمت بها بفارس أحلامها وهاهو الآن يُحادثها ! ولكن لم تتأمل بأن يكون هو يوماً فهو لايخطا خطأ فادح مثل هذا ليقع في غرام فتاة ! رُبما رأها طفلة حتى تفكيرها كان يختلف عنها ! ولكنها دائماً كانت تقول بأن من يعرفه عن قرب محظوظ به ! وكانت تقول بأن من ستكون زوجته بالتأكيد هي محظوظة وأنا أحسدها منذ الآن على هكذا زوج يحمل كل الصفات الجميلة التي نادراً مانجد شخصاً يحملها بدون نقص ! فقد يكون شخص ذو شخصية جذابة ولكن ينقصه بعض الأشياء ! لكن محمد ! كان يحمل كُل صفة جميلة ولم تعهد له اي صفة سيئة لم ترى أي جانب سيء في شخصيته بل رآته شخصاً طاهراً مليء بالحكم وكأنما هو كتاب يسرد لها مايحويه ! لم يخطأ أبداً في أي قول يقوله له بالرغم من أنها أحياناً لاتتقبل بعض كلامه ولكن كُل مايقوله صحيح ! كيف لبشر أن يكون بهذا القدر من الكمال ! لهذا لم تكن تُصدق بوجوده حقاً ! دائما يختال لها بأنه خيال أو سراب ! لم تسمع أو ترى يوماً شخصاً مثله ! وخاصة شاب ! لأنها طالما عرفت بأن الشباب هي ذئاب بشرية ! سمعت الكثير من قصص الشباب حتى أنها كادت أن تكره هذا الجنس الذكوري ! ولكن كيف له أن يكون مُختلفاً عنهم جميعاً ؟ ويخاف عليها من أن تقع في أيدي ذئب كان دائماً يُحذرها من ذلك لأن الزمن لايرحم والشباب همهم كان التسلية واللعب في مشاعر الفتايات ومن ثم رميهن كـ سيجارة أنتهى منها ! وبعدها لاشيء يستر على تلك الفتاة المسكينة ! نعم كان يخاف عليها كثيراً لدرجة أنه يخاف عليها مثل أخواته أو رُبما أكثر كان يُراعي ضميره نحايتها على أنها أمانة لديه وأنه يجب أن يهتم بها كـ بنت ناس حسب قوله ! نعم كان يخاف عليها بدرجة كبيرة وهي كانت مستمتعة بهذا الحرص والخوف عليها !
كُل شيء يحدث لها كانت تُخبره بدون خوف أو تردد حتى وإن كان خطأ وسيغضبه مافعلته إلا أنها كانت تُفضل أن تُخبره كُل شي وإن غضب عليها إلا أنها مُتيقنة بأنه صندوق لكُل أسرارها مهما كان حجمها أو مهما كانت سيئة كانت تعلم بأن قلبه مثل الصندوق ذو المفتاح القوي يُمكنها أن تضع بداخله ماتشاء من أشياء سرية وأن تقفله بعد الإنتهاء من وضعها وأن تحتفظ بالمفتاح في مكان لايعلمه سواها ! نعم هكذا هو ! سينسى كُل سيء فعلته بمجرد إنتهاء المحادثة معها وسيعود في اليوم التالي في مُحادثة جديدة وقد نسي ماحصل بالأمس وعفى عن أخطائها وزلاتها وسامحها على مضايقتها له ! وكانت هي كذلك تنسى شجارهما بالأمس وتبدأ اليوم بالضحك والسؤال عنه وعن أحواله ولكنها بالطبع كانت فتاة شرقية لاتنسى الزعل ! كانت في بعض الأحيان تُعاتبه على أشياء ضايقتها منه وكان هو يعتذر منها بكُل لباقة ! إذا شعر فعلاً بأنه كان على خطأ لكنه عِندما يعلم بأن مافعله بصالحها لم يكن ليتنازل ليعتذر لها لأنها ستعلم بأن مافعله صحيح حتى لو لم تعلم الآن فهي ستعلم لاحقاً !
كان حكيم في كُل شي وكانت دائماً ماتندهش من طريقة سرده للكلام وكأنما أمامه ورقة مكتوب بها كُل شيء سيقوله بدون أي خطأ ! كأنه يُفكر لأكثر من مرة قبل أن يكتب لها شيء ولكن بشكل سريع ! فقد كان يتحدث معها في نفس اللحظة ومع ذلك لم يزل قط ! كان دائماً يتكلم بحكمة وعقل راشد ! نعم كان عقله أكبر من عقل أي شاب كان في عمره ! كانت ممكن أن تُصدق بأنه أي شيء كبير ! كانت يمكنها أن تُصدق بأنه كاتب مشهور من روعة مايكتبه عندما يتناقشان في أي موضوع ! لم يَكُن يُصدر رأيه ولم يجبرها أن تتقبل رأيه وتعمل به ! كان فقط يطرح كلامه بطريقة جذابة وساحرة ! حتى أن طريقته في سرد الكلام كانت تعجلها تقبل به رُغماً عنها ! فقد كان له أسلوب جداً مميز في كلامه يُمكنه من أن يقنع أي شخص بدون اي عناء ! فهو يعرف كيف يتفاهم مع كافة الشخصيات المختلفة بطريقة تناسب كُل شخصية ! فعلاً كُل يوم تكتشف شي من الغموض ولكن في نفس الوقت كلما اكتشفت بعضاً من غموضه شعرت بأنه إزداد غموضاً وأنه من المستحيل أن تتعرف على شخصيته بشكل صحيح ! فقد كان في كُل موقف يظهر لها بشخصية مختلفة تُناسب الموقف وتُناسب تفكيرها في ذلك الموقف ! كان يجعل من نفسه طِفلاً عندما تكون هي طِفلة وكان يجعل من نفسه مراهقاً عندما تُكون هي كذلك وكان يجعل من نفسه راشداً عِندما يُريد أن ينصحها ويُرشدها للصحيح ! كان كُل شيء جميل ! كان بهجتها على الرغم من أنها لم تنطق له بكلمة حب واحدة وبداخلها الكثير من الحُب له ! لكن اتفقا أن تكون هي أخته وفقط ولن يتعدا هذا الخط ! وهي تعلم بأن مشاعره لن تفوق الأخوة لأنه شخص عاقل !

يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:23 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

هاقد انتهت السنة الدراسية وآتت الإجازة الصيفية التي يمكن لها أن تقضي معه ساعات طويلة ولايوجد عذر للدراسة سوى أن أحدى أخواتها تُريد الجهاز ! وهذا ماكان يَضحكهُ أحياناً عندما تقول له بأنها عليها أن تغلق المسنجر لأنه حان دور أختها !
أخبرته المزيد عنها وبالتحديد أخبرته عن أخوانها وأخوتها بالتفصيل ! لم تنسى شي ! هل أخبرته بأن علاقتها بأخيها الكبير هي أقوى علاقة ضمن علاقاتها بأخوتها الذكور ؟ نعم بالتأكيد أخبرته بذلك وكيف لها أن تنسى وهو كان يضحك كثيراً على مواقفها مع اخيها عندما تُخبره بالرغم من ان اخاها أكبر منها بكثير وله ولد يصغرها فقط بـ 3 سنوات ! أي لو أن أخاها تزوج قبل 3 سنوات من زواجه لكان أبنه في نفس عمرها !!
هل أخبرته عن أخواتها وقصصهم المغضبة والمضحكة ؟ أم هل نسيت أن تخبره عن شجاراتها المتكررة مع أخواتها وأيضاً أمها ؟! طبعاً لم تنسى أي من هؤلاء فقد كان يعلم كُل شي بالتفصيل المُمل وكأنما هو أحد أفراد العائلة ويجلس في وسطهم ! كأنما كان يشهد كلُ شيء كما تشهد تِلك الثريا المعلقة في سقف الصالة كُل مايجري . وكأنما هُو كان شيء موزع في كافة أرجاء المنزل ليشهد كُل حدث مهما كان وكأنما هو ذلك الجبس الأبيض الموجود في كافة أسقف المنزل ! أي أنه موجود في كُل زاوية وكُل نقطة ليرى ويسمع كُل شيء ! نعم هكذا جسده في المنزل ليعلم كُل مايدور خلف جدران ذلك المنزل ! وهي ماتعرفه عنه أنه فقط من نفس منطقتها وأين يسكن ؟ لاتعلم ؟ أين هي مدرسته لاتعلم ! ولكنها تفاجأت فيما بعد بأن مدرسته أقرب مما يكون إلى منزلها !
هاهي بداية السنة الأخيرة لها في المتوسطة شارفت على البدء ! كانت متضايقة هذه آخر سنة لها في المتوسطة التي أحبتها وأخبرته بذلك وهو قال لها بل الثانوية اجمل بكثير أبت أن تستمع له !
فيه هذه السنة بدأت بالتعرف على فتاة لم تكن لها علاقة بها مِن قبل سوى أن تلك الفتاة تحمل نفس اسمها كاميليا وكانت تلك الفتاة في أيام الإختبارات النهاية تجلس أمامها وتطلب منها أن تُساعدها في الإختبار حسناً كانت تُساعدها إذا استطاعت ! وتنتهي بالشكر ! الآن أصبحت صديقة لها مُقر بة , تذهب لمنزلها في عطلة نهاية الأسبوع وأيضاً تلك الفتاة بالمثل تأتي إليها ! , أخبرتها تلك الفتاة عن شخص تُحبه ! وأنها تكلمه حسناً انصدمت لكون أن الشخص الذي تتكلم عنه لايمكن لها أن تمشي معه على نفس الطريقة لماذا ! لإختلاف الطائفة بينهما ! لايمكن أن يتزوجا في النهاية هذا أمر مفروغ منه مهما بلغ بينهما الحب ! ولكن صديقتها كانت تقول بأنه لايهمه ذلك وسوف يتزوجها رغماً من كل المصاعب التي تحصل في طريقهما ! أيعقل ذلك ؟ هل هي طفلة لكي تُصدق هذا الكلام ؟ هذا الزواج مستحيييييل ! بالرغم من أنها كانت لاتهمها إختلاف الطوائف والمذاهب ! كانت تنظر للناس لأخلاقهم لا لطائفاتهم فكانت لها صديقات من طوائف أخرى وأهلها يعلمون بذلك ويم يمنعوها لأنها متيقنة بأن الأخلاق هي التي تجذب الناس لا طائفته ! لكن حتى وإن كانت كذلك في الأخير من المستحيل لشخص أن يتزوج من غير طائفته وإن كان يحبب بصدق فلن يحدث ذلك لن يقول بأني أحب وأريد الزواج من طائفة أخرى سيكون الجميع ضده وإن لم يكون تفكير أهله متشدد بالطوائف فهذا لايمكن .
والآن هل تُخبرها هي أيضاً بأن هُناك شاب تُحادثه لكن ليس هناك شيء مثل علاقتها هي مع ذلك الشاب ؟ هل تُخبرها بأنها لم تحادثه إلا من خلف الشاشة ؟ رُبما ستضحك ولكن بما أنها وثقت بها يعني هي لابد لها ان تثق بها ايضاً
راحت تُخبرها عنه بالتفصيل ووضحت لها كيفية علاقتها به , لكن صديقتها أصرت أن تُزعجها وأن تغمز لها وأن تقول لها بأنكِ تُحبيه كلامكِ عنه يدل على ذلك ! قالت لها أنه فقط أخ لها وصديق لاشيء أكثر من ذلك لكن صديقتها لم تُصدق !
حتى أنها كانت يوماً في منزلها وكانت تفتح المسنجر , وصديقتها كانت تعلم بالنك نيم للشاب وفجأة دخل ذلك الشاب ! وصرخت صديقتها وكانت أختها موجودة (أخت كاميليا البطلة)
-هههههههه ها الحب دخل ؟
-ليش تقولي هالكلام قلت لك أكثر من مرة ترى هو شخص عادي
-لا والله عادي أجل ليش انحرجتي وجهك صار أحمر
-لا بس من حركاتك ولا ترى عادي جداً اسألي أختي تشوفني أكلمه وكلامنا عادي مافي شي من اللي في بالك
-ايييييه علينا !
-والله بكيفك الحين بكلمه وشوفي إذا فيه شي أو لا
بدأ بالمحادثة وهي ردت عليه وكانت صديقتها تُضايقها بكلامها وحركاتها وكأنها تتعمد إحراجها ! قالت له بأن صديقتي كاميليا التي أخبرتك عنها هُنا إلى جانبي ! سالها هل ترى المحادثة أجابته بنعم ! وحينها شاجرتها صديقتها لأنها لاتُحب لأحد أن يناديها بنفس اسمها ! تحب أن يطلق عليها اسم حنين ! هي تقول له كاميليا وصديقتها تكتب حنين ! حدث شجار بينهما وأعتذرت منه لتخبره بأنها ستقوم بالتحدث معه فيما بعد عند ذهاب صديقتها كاميليا أو بالأحرى حنين ! هو تقبل ذلك وودعها بكُل لطف وجلست هي تحادث صديقتها
-ها شفتي إن مافي شي بينا كلامنا عادي !
-ايه الحين يمكن استحيتي لأني موجودة
-طيب لو كان في شي بينا كان شفتي كلامه لأنه بالبداية ماكان يعرف إنك موجودة
-يمكن مافيه شي بينكم بس مع الأيام بصير
-ليش هالثقة ؟
-لأني جربت وقلت أخو لكن شوفيني أحبه !
-انتي غبية وحبك للي تحبيه فاااااشل مستحيل يكمل , مابحط نفسي بهالموقف
-ليش ؟ عشان الطائفة مختلفة ؟ طيب انتي اللي تكلميه نفس الطائفة ليش تخافي
-لأن هالشي مايصير !
-وقاطع شجارهما رنة جوال صديقتها كاميليا ً
-امممممم حبيبي يتصل !
انصدمت كاميليا (البطلة الأساسية) بأنه صديقتها تتكلم بهذه الجراءة بالرغم من أن أختها (أخت كاميليا البطلة) موجودة ! , ردت عليه وكانت تُشاجره واغلقت وهي تبكي ! حضنتها حتى انتهت من البكاء وبعد ذلك عاود الإتصال بها وهي قامت بالرد عليه وكأنها لم تبكي ! وبالأخير همست له بـ كلمة أحبك ! حقاً انصدمت كاميليا كيف لها أن تُحب شخصاً بهذه الطريقة الغبية ! يختلف عنها في الطائفة وأيضاً يتصل بها ليُبكيها ثم يعاود الإتصال عليها وكأن شيئاً لم يحدث ولم تعاتبه على دموعها وزعلها بل كافأته بكلمة حب ! حقاً حب غبي وكما يُسمى حب مراهقة ! , أما كاميليا البطلة كانت تجلس وتضحك ولكن كان فكرها عند محمد ! كيف اغلقت محادثته هكذا بدون الإطمئنان عليه ! فقد شغلها تفكيرها به كثيراً ولكنها حاولت بقدر الإمكان أن لاتوضح ذلك لأنها لن تسلم بالتأكيد من تعليقات صديقتها التي تُزعجها ولا تُحبها فقد كانت جريئة جداً وهي تُحرج من كلامها أحياناً وهما وحيدتان فكيف إذن سيكون موقفها بوجود أختها معهما الآن ! حاولت أن لاتوضح ذلك وكلما حاولت صديقتها أن تفتح موضوعه قامت هي بتغيير الموضوع لأنها تعلم بأن الموضوع لن يكون مفتوحاً إلا للإحراج وستبدأ شكوك أختها بها !

يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:24 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

قضت السنة الأخيرة لها بالمتوسطة برفقة صديقتها الجديدة التي تحمل نفس أسمها وكانت تعرف عنها كُل شيء وحتى بعلاقتها بـ محمد ! كانت تعلم كيف هي وتفهمت وأخيراً بأنه مثل أخاً لها لا أكثر .
كاميليا كُل يوم تُحادث محمد وتُخبره عن صديقتها التي لها نفس أسمها ! حتى عندما تذهب لمنزلها لاتستطيع أن لاتُحادثه تستأذنها لفتح مسنجرها لتُحادثه ! فقد كانت تشعر بالسعادة بأنها تملك صديقة مثلها وتعلم عن محمد ولاتقوم بتهديدها أو أن تُخبرها بأن هذا لايجوز !
أخبرها هو عن أخته الصغرى التي كانت تصغرها بـ 3 سنوات وماذا تفعله وأخبر أخته عنها أيضاً حتى أنها مرة كانت تُحادثه وأخته إلى جانبه وأمرتها بأن تقوم بعمل الفوضى في غرفته وهي فعلت ذلك وهو غضب جداً منها فقد بدت الغرفة فوضوية وتحتاج إلى ترتيب
ذات ليلة كانت كاميليا كالعادة تتحدث إلى محمد عبر المسنجر حتى رن الهاتف فجأة وإذا بوالدتها تُناديها بأن الهاتف لها ! استأذنت منه لترد على الهاتف ! حسناً كانت كاميليا تتصل لها لتحدثها , عادت لمحمد لتخبره بأن كاميليا تتصل رُبما ستتأخر عليه ولكن أخذت منه وعد أن لايغلق المسنجر لأنها ستعود لتحكي له بقية قصصها فكانت قصصها لاتنتهي ! أعطاها هو الوعد حتى اغلقت رُبما استغرقت تلك المكالمة الهاتفية مدة نصف ساعة ! ختمتها بقولها إن محمد ينتظرني علي الإغلاق والعودة له !
عادت للمسنجر
-أنا جييييييييت :P
-كل هالوقت تكلمي ؟؟
-ايه والله توها سكرت شسوي بعد تسولف وياي وتسألني عن شغلة بالرياضيات
-هي الحين موجودة على المسنجر !
-استغربت من سؤاله ! ولكنها أجابت ! نعم موجودة
-ضيفيها معانا بالمحادثة !

تعجبت أكثر وأكثر ماهذا الطلب ! ولكنها فكرت لابأس أن أضيفها رُبما تضفي علينا جو جميل ونستمتع نحن الثلاثة سوياً , دعت صديقتها إلى تلك المحادثة ورحبت بها وهو أيضاً بدوره رحب بها ! كم مضى الوقت بسرعة الآن الساعة 12 منتصف الليل وغداً يوجد دراسة ! أخبرتهم بأن عليها أن تذهب للنوم فوالدتها لم تغلق فهمها عن الصريخ عليها بأنها تأخرت في النوم ! ولكن تفاجأت بسؤال من محمد هل تسمحي لي بإضافة صديقتك ؟ لم تُجب فوراً وراحت تُفكر لِم يرغب في إضافتها ؟ ورُبما شعرت بالغيرة بعض الشيء ! هو لها فقط هل يُمكن أن تسمح لأي شخص أن يشاركها فيه ؟ ولكن إن رفضت سيسألها عن السبب وأيضاً لن تنجو من لسان صديقتها بأنها تُحبه ولاترغب في تقرب أي فتاة منه وهي بالكاد أقنعتها بأنه ليس هناك شيء وان تفكيرها خاطئ ! ردت عليه لا بأس نستمتع نحن الثلاثة سوياً ! أضافها وهي اغلقت المسنجر ولكنها كانت تفكر بهم ! ولبُرهة تندمت لأنها قبلت بأن يضيف كل منهما الآخر .
صباحاً رأت صديقتها في المدرسة ونادتها وذهبت لها ! وأخبرتها بأنها تأخرت بالنوم لأنها كانت تتحدث مع محمد ! شعرت بالغيرة شعرت بأن علاقة صديقتها به سوف تقضي على علاقتها هي به ! ولكنها لم تقل شيئا اكتفت بسماع كلامها عنه ومديحها إياه , وقالت لها دعيه يقوم بإضافة أختك سيكون شيء جميل نحن الأربعة سوياً وبنفس التفكير سوف تكون محادثاتنا رائعة ! وافقت على ذلك وأخبرته بأن اختها التي تكبرها بسنتين ستقوم بإضافته ! رُبما هي الآن لاتذكر تفاصيل الحياة التي عاشتها معه بوجود أختها لديه ولا تعرف ماذا حدث لكن الأكيد بأنه كان يُخبرها بِكل شيء حتى عندما تتواجد أختها ويتحدث إليها كان يُخبر كاميليا بما دار بينهما , وأحياناً كان يحاول أن يُغضبها بالحديث الجذاب عن أختها لكن هي كانت تعلم بأنه لن يُبدل صداقتها بصداقة أحد فعلاقتها به قوية جداً أقوى من أن يهدمها أي شخص عرفه منذ يومين ! هما جسدان يجملان نفس الروح النقية والصافية التي تعرف كل روح منهما نصفها الأخير الموجودة في جسد آخر ! هو كان صندوقها الذي تُبقي فيه ماتشاء من اسرار وهي كانت بئره الذي يرمي فيه مايشاء ! حتى أنها كانت محط إخراج غضبه ! لأنه كان عندما يتشاجر مع أحد في المنزل لايجد أحداً يستطيع إخراج غضبه عليه سواها ! يشتعل نار ويتفوه بكلام كثير من عصبيته ثم يهدأ ويعود ويعتذر لها ! كانت تعجبها هذه العصبية بالرغم من أنها تتضايق في بعض الأحيان إلا أنها تشعر بأنه فعلاً يعتبرها كـ نفسه وأنه يمكنه أن يفعل مايشاء إياها وهو يعلم بأنها في الأخير لن تزعل وتهجره !
تُرى هل مرت تِلك الأيام الجميلة بسرعة ؟ أم أنها كانت مُجرد خواطر تحضر للذهن في ثوانٍ معدودة ثم ترحل ؟
كانت تشعر بأن الوقت مضى أكثر مما كانت تتخيل ! فسرعان ماشارفت السنة الأخيرة لها بالإنتهاء وهذا يعني بأنها ستنتقل للمرحلة الثانوية ! لم تكن تحب هذه المرحلة وكانت تتذمر له عليها ولكن هو كان يُحببها بهذه المرحلة ويخبرها بأنها جميلة وبأنها سوف تتذكر كلامه لاحقاً .
صديقتها وأختها وهو ؟ كانت غير مرتاحة لهذا الشيء ! فقد اصبح الآن يُعطي وقته لهما أي أنها تتقاسم الوقت مع اثنتان ! لكن ماذا ستقول ؟ لو أخبرته بالتأكيد لما تردد بقطع علاقته بهما ! لكنها لم تُريد هذا فهو بالأخير انسان وله عقل يستطيع أن يُفكر ولن تعطيه أوامر هو لايحتاجها ! فهي بالأخير مثلها مثلهما ! فتاة غريبة تعرف عليها مصادفة من خلال المسنجر ! وهما بالمثل غير أن الفرق الوحيد بينها وبينهما أنها وصلتها إضافته ولا تعلم كيف وتعرفت هي عليه بمفردها بدون أي مقدمات ! وهما تعرفا عليه عن طريقها وكانتا تعلمان عنه أشياء كثيرة هي لم تكن تعرفها وقت تعرفت عليه !
كانت عندما تأتي صديقتها تجلس معاها أختها وتسمع حديثهم وتضحك معهم ولكن عندما يأتي حديث بشأنه تشعر بالضيق ! تغار من أن تتحدثا عنه ولكنها تُجبر نفسها على أن تتضاها بالعكس ! هو أخاها ليس إلا وماتفعله لايليق بأخت ! ذهبت فكرة أنها تُحبه مذ صارحته بالحب ! اتفقا على أن يكونا أخوة وفقط ومنذ ذلك اليوم نسيت بأنها تُحبه أو تظاهرت بالنسيان ! فهل يعلق لشخص أن ينسى بأنه يُحب ؟ خاصة وإن كان يحادث من يحبه يومياً ؟! ولكنها تأقلمت على هذا الحال وكانت تستمتع بذلك رُغماً عن ضيقها ! فحقاً كانت متعة الحديث عنه ومعه تجذبها مهما كان من يتحدث عنه فهي تُحب أن تسمع عنه حديثاً يسرها ! وماذا سيكون بعد ذلك ؟ هو لن يتعدى حدوده مع أختها ولا مع صديقتها المقربة فكيف له أن يُفسد علاقتها بصديقتها التي هي مرآة لها , لن يسمح لهما أن يُفسدا علاقتِهما بسببه ولن يسمح لهما أن يتخاصما بسببه !
صديقتها لم تكن تعني له شيء سوى أنها رُبما تكون نقطة وصل بينهما عندما تنقطع كاميليا عنه ! وأختها هي معها وتخبرها بِكُل شيء كا تفعل هي ! حقاً كانت خائفة من أن يتودد إلى إحداهن بالرغم من أنها مطمئنة من ناحيته ولكن من يعلم ماذا يُخبئ القدر خلفه ؟ فُربما سيكون هناك أشياء لم تكن تَحسب لها أي حساب ومشاكل ستدور حولها ولاتعرف كيف تتجاوزها وتستمر معها حتى الأخير تحت تأنيب الضمير ! هل كان يجب أن تُفكر في ذلك ؟ أم أنه كان من الأفضل لها أن تنصدم فيما يُخفيه القدر خلفه من أيام سوداء لم تكن تتوقعها ! فتكسرها تِلكَ الأيام كـ عودٍ خفيف ولايكتفي بذلك بل أنه يقوم بطحنها بِكُل قسوة وبدون أي رحمة ! هل توقعت أن يحصل لها هذا يوماً رُبما لا ! ولكن لا أحد يأمن غدر الأيام ! فكيف هي أمنت وأُعميت عينها عن كُل هذا ! الأيام غدارة ولم تَمن يوماً صديقة لأحد ! فهل تجاوزت هي النظر إلى الجانب السيئ من الأيام ونظرت للجانب الجيد ؟ هل كان لها أن تكون عمياء إلى هذا الحد ؟ وتستيقظ على صفعة قوية لم تكن حتى تُفكر بأنها ستحصل على مثل هذه الصفعة التي ستبقى تتذكرها للأبد !
يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:24 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

ذات يوم كانت كالعادة على المسنجر تتحدث إلى صديقتها ولكن محمد لم يكن موجود ! تشجعت وسألت صديقتها عنه بالرغم من أنها تكره أن تسألها عنه لأنها ستُتمت بكلام لايُعجبها ! ولكن في هذه المرة تفاجأت بأنها لم تتفوه بكلام مُزعج ولم تُحاول أن تستفزها كما العادة بكلامها : "انتي تحبيه ليش ماتعترفي ؟ ترى عادي جداً" تَمنت لو أنها قالت هكذا أقلها سترتاح ولكن لم تتوقع الجواب يأتيها كالصاعقة ! "علي كان سهران معاي وماخليته يروح ينام إلا متأخر , يااااي كاميليا وش أقول بس يجنن هالولد ! ماقدر أوصف لك شعوري مررة فرحانة تعرفت عليه أكثر واكتشفت إنه صحيح نفس ماتتكلمي عنه"
في هذه الفترة ! كان اسمه علي ! لأنه لم يخبرها بأسمه الحقيقي فقد قال لها بأن اسمه علي ! ولم تعتقد بأنه يكذب .
تعجبت كاميليا من كلام صديقتها ولم تعرف كيف ترد ! فهي البارحة كانت تتحدث علي واستئذنته لتذهب للنوم وأخبرها بأنه أيضاً سيذهب للنوم إذ لحاجة لوجوده على المسنجر بعد ذهابها وإن كانت هُناك صديقتها فهي لاتُهمه ولاتغنيه عنها ! فماذا يعني أنه لم يفي بوعده هو ليس وعد ولكنها كانت تعتبر كلامه مهما كان وعد لها لايمكنه أن يخونه ! ولماذا يقضي ساعات مُطولة مع صديقتها ! هل هُناك شيء لاتعلمه بينهما ؟ ولماذا لم يُخبرها بذلك لم تكن لتزعل لو أخبرها كما لو أنها علمت منها لامنه ! هي تعرفه قبل أن تعرف صديقتها ولم تعتاد على أن يكون هناك سراً بينهما ! إذن ماذا يحدث الأن ؟ كيف له أن يكذب عليها بهذه الطريقة ! حقاً شعرت بأنها تُريد أن تجهش بالبُكاء ! كانت صدمة منه أن يفعل هكذا !
فجأة وإذا به يُسجل دخوله ! هل تسأله لماذا فعل ذلك ؟ أم لاتكترث للموضوع ؟! بقيت حائرة تُفكر فيما جرى وفيما أخبرتها به صديقتها ! لا تعلم ماذا تفعل تُريد أن تعرف السر الذي جعله يتأخر لساعات مع صديقتها بدلاً من أن يذهب للنوم كما قال لها ! قطعت محور أفكارها صوت محادثة المسنجر ! لم تكن صديقتها بل كانت محادثة جماعية أنشأتها صديقتها بينها وبين علي وهي ! لم تكن تُريد ذلك ! تمنت لو أن ذلك الصوت كان لمحادثته ! كما كُل يوم عندما يُسجل دخوله يبدأ بحديثه معها ! تنهدت الصعداء وتصرفت بِشكل طبيعي جداً ! كانت ترى حديثهما ومزاحهما وتذكرهما لما عاشه من مرح في ليلة البارحة ! ويضحكان ! هي كانت تقرأ بصمت علها تَجد خلف تِلك الأحاديث شيء ما يروي فضولها الذي كاد أن يقتلها ! وإذا به يُحادثها في محادثة خاصة بينه وبينها ! أحقاً هذا هو الذي كانت تنتظره ؟ أن ينزعل في الحديث معها ؟ أم كانت تنتظر منه تبريراً لما سمعته ؟ وكانت تتحدث معه بشكل طبيعي ولكنها لم تتحمل سألته !
كاميليا : كاميليا قالت لي أقصد حنين إنك سهران معاها البارحة
علي : ايه صحيح !
كاميليا : ماشاء الله بديتوا تتعودوا على بعض بسرعة
علي : يمكن ! , صديقتك خفيفة دم وتضحك
كاميليا : يعني كانت سهرتكم جميلة
علي : ايه تقدري تقولي !

لم يعجبها رده عليها وشعرت بالغضب ! راحت ترى محادثتهم الجماعية وحاولت أن تتمالك أعصابها بقدر ماتستطيع حتى لاتُفسد شيء ! حاولت الدخول معهما في الجو وفعلاً نجحت في ذلك كانوا هم الثلاثة يمرحون سوياً ويسخران , هل كانت محادثة شيقة إلى هذا الحد ؟ أم كانت تبدو كذلك لأنها تُخفي خلفها شيئاً كالسواد ! شيئا غامض سُيغير مجرى قصتها وأيامها التي عاشتها من قبل أن تكون صديقتها بينهم ! هي لم تعلم ذلك فقد كانت تُفكر بأنها ظلمت الأثنين فلا شيء يدعو للقلق ! كُل شيء على مايُرام ليس هناك أي شيء بينهما ! سوى أحاديث عادية ولم تتعدى تلكِ الأحاديث السُخرية والضحك ! لم تكن أحاديثه مع صديقتها كما أحاديثه معها هي ! هذا شيء يدعو للطمأنينة بالنسبة لها لم تعلم ان خلف تِلك الضحكات كان يُوجد سكيناً سوف تُوجه لها لتجرحها وتؤلمها نوعاً ما ! فهي كانت تؤمن بأنه لها وفقط وأي أُنثى ستشاركها إياه هي أُنثى عابرة ولن تصل بها علاقتها به إلى ماوصلت هي معه إليه ولن تتجاوزها أيضاً , قضيا هم الثلاثة محادثة جميلة تسودها المحبة والمرح ! حتى أنتهى اليوم وكان لابد لها أن تذهب للنوم ! وأيضاً هو قال بأنه يجب أن يذهب للنوم ايضاً ولكن هل توقعت شيء كهذا ؟؟
كاميليا : يلا عاد تأخر الوقت لازم أنام
حنين : يوووووه كاميليا احنا فرحانين وعايشين جو ليش تخربيه خليك شوي
كاميليا : لا خلاص بنام وأصلاً أختي تبي الجهاز
علي : حنين , خليها تروح تنام أنا أصلاً بقوم انام بعد
حنين : اوكي حبيبي تصبح على خير
محمد : وانتي من أهله حبيبتي , باي

سجل محمد خروجه ! لكن كاميليا ! كانت في موقف تحتاج إلى إستيعابه ! هل قالت له حنين حبيبي ؟ وهل قام هو بالرد عليها حبيبتي ؟ هناك شيء لم تكن لتستوعبه ! كيف حدث ذلك عند نهاية المحادثة ! طوال الوقت لم يكن هناك شيء يدعي للقلق لِم الأن وفي النهاية حدث هذا وأيضاً محمد لايوجد ! يعني أنه قد خرج مُسرعاً ! تريثت قليلاً عن إغلاق المسنجر وراحت تسأل صديقتها
كاميليا : حنين انتي قلتي لعلي حبيبي ؟
حنين : ههههههه ايش ليش ؟
كاميليا : كيف يعني حبيبي ؟
حنين : يوه كاميليا وش فيك ؟ حبيبي يعني حبيبي !
كاميليا : يعني تحبيه ؟ كـ حبيب ؟!
حنين : ايه أحبه ويحبني !
كاميليا : يعني قال يحبك ؟؟
حنين : ايه وش فيك توقعتك تفرحي
كاميليا : لا , بالعكس فرحت لكم , يلا تصبحي على خير

لم تكن تنتظر هذه المفاجأة ! هل هذه مفاجأة بل هذه فاجعة بالنسبة لها , كيف ضعف قلبه هكذا أما صديقتها ولم يمضي على معرفته بها إلا أيام قليلة ليس كما يعرفها ! ولماذا لم يُخبرها هو بذلك ؟ لماذا هي من أخبرتها بذلك هل كانت تكذب عليها بالتأكيد لا فقد رأت الكلام بعينيها ولا يُمكنها أن تُكذب ماحدث فقد كان هو يبادلها نفس الكلام ! عليها أن تُحادثه حتماً لتعرف منه كيف حصل ذلك ولِم , في اليوم التالي عندما دخلت وجدته وبدأت بالحديث معه
كاميليا : علي , حنين قالت لي إنكم تحبوا بعض !
علي : ايه حبيتها حسيتها مسكينة وطيبة وجذبتني وحبيتها
كاميليا : كم صار لكم تحبوا بعض ؟
علي : ماصار لنا فترة
كاميليا : ليش ماقلت لي ؟ احنا متعودين كل شي نقول لبعض !
علي : آسف بس ماعرفت كيف أقول لك وقالت حنين هي بتقول لك
كاميليا : لكن تمنيت أنت اللي تقول لي علاقتي فيك اقوى من علاقتي فيها
علي : كاميليا , أنا آسف ماكان قصدي بس ماعرفت كيف أقول لك , سامحتيني ؟ وإذا على علاقتي فيك فهي بتبقى نفس ماهي لاتخافي مستحيل شي يغير علينا وحتى حنين تعرف عن علاقتي فيك كيف وماتقدر تغيرها
كاميليا : طيب سامحتك وموفقين مع بعض
علي : شكراً لك كنت أدري إنك فاهمة وبتتفهمينا

هل حقاً كانت هي فتاة تتفهم ؟ كيف لها أن تتقبل بأنه مع صديقتها يُحبها ويتغزل بها وهي تتدلع له وتقول له أحبك ! اشتعلت نار الغيرة بداخلها ولكن ماذا عساها أن تفعل ؟ هو أحب حنين وهي كذلك وأما علاقتها هي به لاتتعدى حدود الأخوة , هل كان لها أن تُفكر بأنها لو أخبرت حنين بأنها تُحبه وأنها اصفحت عن حبها له ؟ أم هل كان عليها أن تنسى بأنها حقاً تُحبه كما كانت تتصرف دائماً لترى سعادة صديقتها معه وأن تسمع دوماً حديثها عنه وكم هو رائع ! ولم تتصور بأن علاقة حنين به ستصل إلى أن تُحادثه عبر الجوال ! فقد اشتدت غيرتها أكثر كيف وصلا لهذه المرحلة ؟ كيف أحبا بعضاً بهذه الطريقة ولايخجلان منها يتغزلان ببعضهما أمامها في محادثة تجمعهم سوياً وعندما لاتدخل حنين ولاترد عليه يسألها هي عنها ! أحقاً هو يتصرف وكأنه لايعلم أنها يوماً ما قالت له أحبك ! أم نسي ذلك ولم يُعيره اي إعتبار وأنه فقط يعتبرها أختاً وفقط .
هل كان عليها واجباً أن تعيش هذا الصراع الداخلي وأن تمضي في الحياة وهي تراهما سوياً وان لاتتتأثر ولا تُوضح لهما هذا الألم الذي سكنها منذ عرفت بهذه الفاجعة التي حلت عليها !
هل كان لها فجأة ان تكون فتاة عاقلة أكثر مما كانت عليه من قبل ؟!
تمالكت نفسها ومضت في الحياة وتراهما سعيدان وسعدت ما أجمل من أن يكون شخصاً أحبته وتعرفت عليه هو حبيب لصديقتها التي هي كانت مرآتها أعجبتها الفكرة وراحت تدهس على قلبها حتى لاتُفسد تِلك اللوحة الجميلة التي تُشاهدها وتستمتع بالنظر إليها !
يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:24 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

مُلاحظة بسيطة للقُراء الأعزاء : قد تكون بعض الأحداث تقدمت على موعدها وبعضها تأخرت على موعدها أثناء الكتابة ورُبما لاتكون بعض الأحداث مكتوبة تماماً كما حصلت !! ,,
ذلك لأن الأحداث التي لم تُشكل مُحوراً أساسياً في حياة كاميليا ولم تُعيرها إهتماماً كثيراً ولم تُغير مجرى حياتها بدرجة كبيرة بقيت في الذاكرة قصيرة المدة ولعدم أهميتها لم تسلك طريقها إلى الذاكرة طويلة المدى ! , أما الأحداث المؤثرة بشكل كبير وغيرت منها أشياء كثيرة فهي مُخزنة في الذاكرة طويلة المدى والتي يَصعب نسيانها يعني علاقة علي أو (محمد) بها وبها فقط أي بدون أي أطراف أخرى هي الأهم هُنا أي ماجرى بينهما بوجود أطراف فرعية في علاقتها به لم تكن ذات الشيء المهم الذي يستحق أن تشغل حيزاً من تِلك الذاكرة الأبدية !! .. وعُذرا على الإطالة
لكم الجزء الجديد ..

آن لكاميليا أن تعتاد على فكرة بأن علي وحنين يُحبا بعضهما ! قد يكون هذا الإعتياد صعباً فكيف لطير حُر أن يتقبل فكرة أنه اصبح مأسوراً في قفص لايستطيع التحليق إلا إذا أذن له صاحبه بذلك ! فهل سيكون عليه سهلاً أن يُغني خلف القضبان وكأنما قد اصبح بِلا أجنحة ؟! بالتأكيد ذلك يحتاج لوقت فإما أن يعتاد على وضعه أو إنه سيخمد صوته للأبد ! , لم تجد كاميليا أي خيار سوى الإعتياد على ذلك ولم تتغير علاقتها به فقد كانت باستمرار تحكي له مايجري لها وهو كذلك كُل ماتغير بأنه باتت هُناك فتاة تسكن قلبه يشكي لها همومه ولرُبما في بُرهة بسيطة عرفت عنه أشياء لم تكن كاميليا نفسها تعرفها بالرغم من طول المدة التي قضتها وهي تعرفه !
هاهي ذا في المرحلة الثانوية وكانت صديقاتها هن نفسهن اللاتي كُنا في المتوسطة بزيادة حنين عليهن ! لم تكن تجلس مع حنين برفقة صديقاتها لأنهن باختصار لم يكن يُحبونها ! وكانوا دائماً مايقوموا بإقناع كاميليا بأن تتركها ولكن كاميليا ترفض ذلك ! فهي ليست مُلك لأحد تُنفذ الأوامر ولم تفهم لماذا أصلاً يكرهونها لم ترى منها أي شي ولكن قالوا لها أحذريها فالخبث ينبع من عينها !
ذات يوم وفي وقت الفسحة طلبت منها أن تتحدث إليها بالتأكيد كاميليا لن ترفض ذلك استئذنت صديقاتها للذهاب لها وكان مُجمل حديثها عن محمد أو علي كان أسمه في هذه الفترة ! بين الحديث هُنا وهُناك وعند مشارفة الفسحة على الإنتهاء تفاجأت بكلام من حنين لم تكن للتوقع أن يكون هُناك صدمة أخرى لها في علي بعد الصدمة التي تلقتها في اختيار صديقتها حبيبة له ! عل ذلك الحب كان أهون من هذه الصدمة الجديدة التي لم تكن مستعدة لها بتاتاً لم تُرد أن تهتز مُجدداً بسبب أحداثه السريعة التي تحدث مع صديقتها ولكن رُبما كان عليها الإستعداد مُسبقاً لأي شيء !
فهل كان لها أن تُخمن بأن تِلك الصديقة سَتُفكر يوماً بطعن شرفها , أم هل كان لها أن تُفكر بأن تِلك الصديقة سيأتي يوماً لتقوم بتوزيع رقمها في مواقع الدردشة لكي تنتقم منها ! هل كان لها أن تضع كُل هذه الإحتمالات في رأسها لأنها كانت تسمعها كثيراً , هل كانوا صديقاتها يعلمون حقيقة حنين لذلك لايحبونها ويريدون من كاميليا الإبتعاد عنها !
كانت تتحدث لها عن علي ! وكانت مستمتعة بالحديث ! وتخطيطات علي بأن يتقدم لخطبتها بعد إنتهائها من الثانوية مباشرةً أي بعد سنتان من الأن تماماً , فرحت كاميليا لأجلهما هذا خبر جميل فعلاً كانت تحتاج إليه .
..
حدث ذات مرة بأن تشاجرت هي وعلي بسبب حنين ولكن لاتذكر السبب جيداً ولكن الأكيد بأن علي اصبح لايُحادثها ولايُطيقها في تِلك الفترة ! , أتهمها علي بأنها وأختها تُريدا أن تنتزعا السعادة من بين يديه هو وحنين وأخبرها بأني ياكاميليا أُحب حنين وسأتزوجها ! لِم تفعلي بنا هذا ؟ فحنين تشكو من أفعالكِ انتي وأختكِ هي لم تفعل شي ولا أختها لِم علي يتفهوه بهذا الكلام , هل كانت حنين هي السب ؟؟ هل قالت حنين شيئا سيئا عنها وعن أختها وعلي بدوره صدقها ؟ لم تتخيل يوماً بأنه سيًصدق فيها سوء وأن يُخاطبها بتلك الطريقة الهجمية القاسية التي لم تعهدها من قبل عليه ! أهكذا يتغير الشخص بعد الحُب ! لم يتحادثا لأيام حتى أنه مرض وغاب عن المسنجر وهي لم تسأل عنه كِبرياؤها لايسمح لها ! عاد وأخذ يُعاتبها كيف له أن يغيب لأيام وهي لاتسأل عنه هي لم تنسى أسلوبه الذي حدثها فيه
كاميليا : وليش اسأل عنك ؟
علي : توقعتك أول وحدة تسألي عن غيابي لكن تفاجأت مالقيت منك أي رسالة , بس رسائل حنين تسأل عني
كاميليا : رسائل حنين تكفي , ليش اسأل ؟

رُبما علي لم يتوقع منها مثل هذا الرد هو إعتاد منها الإهتمام ولرُبما بسؤاله هذا كان مُهتماً جداً بسؤالها عنه حتى مضت الأيام فتصلاحا وعادا كما السابق !
..
وحتى الآن علاقتها به كانت كما ولو كان هو نصفها الآخر الذي يعلم عنها كُل شيء !
يعرف إلى أين تذهب ومع من ومن أين تأتي , بل كانت تستشيره في كُل خطوة تخطوها وكل شيء تفعله ! بل وحتى إذا أرادت أن تشتري شيئاً كانت تأخذ رأيه فكان رأيه بالنسبة لها جداً مهم وكأن الشي يعنيه أو يخصه هو لاهي ! فإن قال لا يعني لا وإن قال نعم يعني نعم !
لم تعرف أن تُخالف رأيه أبداً ولم تكن تخفي عنه شي وإن كان خاطئاً إلا شيء واحد لايمكن نسيانه .
كانت كما العادة تدخل إلى أحد المنتديات اللاتي تتردد عليهن في كُل يوم ! تفاجأت برسالة على الخاص من أحدى العضوات واللاتي أرادت وبشغف التعرف عليها لما رأته من بصماتها الجميلة وحروفها الجذابة والراقية تتجول في كافة أرجاء ذلك المنتدى ! وهي بحكم إنها فتاة مثلها وافقت وبعثت لها بإيميلها الشخصي في رسالة خاصة ! وقامت الفتاة بإضافتها على الفور . بدأتا بالتعارف وكلاهما أحبت الأخرى رُبما كأنها صديقة ورُبما لا ! لكنهما كانتا يتحدثان كلاما كانا موجودتان على المسنجر
طلبت منها الفتاة أن تتعرف عليها أكثر ولكن كيف ؟ كلاهما من منطقة مختلفة ! أجابتها بكُل حب لابأس فيمكننا أن نزور بعضنا تعالي لي أو أتي إليكِ لكن كان هذا صعب فمن المستحيل أن يقبل أهلها أن تذهب إلى فتاة لايعرفوها وفي منطقة مختلفة ! لذا رغبت وبشدة بأن تأتي الفتاة لها لكن الفتاة تعذرت وسألتها إن كانت تملك كاميرا كي تُحادثها عبرها ! تعجبت لهذا الطلب وهي أصلاً كانت تسمع بخطر كاميرات الإنترنت ولم تكن تملكها أصلاً قالت لها لا أملك وإن كنت أملك لن افتحها أصلاً حاولت تلك الفتاة فيها بأن تجلب لها كاميرا كي تراها ولكنها بدورها رفضت تلك الفكرة !
وأستمرت علاقتها بها بسيطة سطحية جداً لأبعد حد ! أخبرتها بأنها تشترك في منتدى وتريد أن تجلب أعضاء فيه كونها مشرفة به ! حاولت فيها أن تُسجل لتُشارك وبكل رحابة صدر قبلت الدعوة وقامت بالتسجيل , وأخبرتها أن تقوم بدعوة صديقاتها للتسجيل سألتها لِم كُل هذا الإهتمام بهذا المنتدى ؟ أجابتها فقط لأنه لشخص في نفس منطقتي ويقرب لي !
سجلت في ذلك المنتدى وأخذت تُشارك ولكن كان المنتدى ميت لايحوي على أعضاء نشيطين حاولت هي دعوت صديقاتها لأنها وعدت تِلك الفتاة بذلك وحقاً أخذت تدعو صديقاتها ومنهن من أستجابت لدعوتها بالتسجيل والمشاركة !
هل كانت يجب أن تعلم بأن القدر سُيفاجأها بدخولها لهذا المنتدى بأحداث لم تكن تُفكر بها ولاتُريدها بَل أُجبرت عليها تحت ضغط التهديدات ! فإما أن تفعل مايُقال أو أن تنتهي حياتها ! لو كانت تعلم لما اسقطت أحرفها في ذلك المنتدى ولا من أجل أي شخص ! وهل كانت تعلم بأن صاحب المنتدى سيكون هو أول عرقلة في حياتها وهو من سيكون هذه المفاجأة لها ! بالتأكيد لم تكن تعلم فلم يسبق لها أن حادثت مدير منتدى بغير حدود المنتدى فهي لطالما كانت متميزة في عدة منتديات ويُعرض عليها الإشراف والرقابة ! كانت ترفض وتقبل حسب رأيها ! فهل كانت تُفكر بأنه يُمكن أن تكون صيداً جميلاً لهذا الشخص ! وأن تُحبه أو تتوهم حُبه بسبب فيضها من مشاعر الحُب والتي ستتدفق مع أول كلمة حُب تُرمى لها !
..
أنتشر في فترة فايروس على المسنجر ! عند إرسالك لأي حديث في محادثة يصل للمتلقي على هيئة رابط ! هكذا حدث مع كاميليا كان عليها أن تتخلص من هذا الفايروس كون الجهاز الذي تستخدمه في ذلك الوقت كان لزوجة أخيها ! كيف لها أن تُعيد لها جهازها بهذا الفايروس ! لابد أن تجد حلاً لهذه المشكلة , دخلت تِلك الفتاة التي دعتها للمنتدى وبدأت في محادثتها
الفتاة : كاميليا أخبارك
كاميليا ترد ولكن الفتاة يصلها الرد بهيئة رابط !
الفتاة : شكله عندك فايروس
كاميليا ارسلت بريد للفتاة !
ايه عندي فايروس ولا أدري وش أسوي ! المشكلة الجهاز لزوجة أخوي يعني إحراج
الفتاة : لاتخافي عندي الحل
ارسلت كاميليا بريد أخر وايش هو الحل؟
الفتاة : تعرفي منتدى ... اللي قلت لك سجلي فيه ! مرة صابني نفس الفايروس وصاحبه ساعدني لأنه يعرف لهالأشياء إذا تبغي بعطيك ايميله يقول لك وش تسوي وخلاص يروح الفايروس

كاميليا لم يكن لها خيار الرفض ! فقط كانت تريد التخلص من هذا الفايروس لذا وافقت وأخذت الإيميل وقامت بالإضافة ! وسرعان ماقبل الإضافة ! كاميليا كانت تقول في نفسها بأنها ستحل المشكلة وتحذف بدون أن تُخبر علي لأنها بالتأكيد ستسقط من عينيه !
مدير المنتدى : السلام عليكم
كاميليا ترد ولكن لايصله الرد
مدير المنتدى : فهمت عندك فايروس أقدر أساعدك إذا تحبي ! اعطيني إشارة تنبيه لو تحبي
كاميليا أعطته إشارة تنبيه ! وارسلت له ايميل ! بأنها تحتاج حل الفايروس وذلك لأن الجهاز ليس لها ولن تعيده لصاحبته وهو هكذا !
مدير المنتدى : لاتخافي مشكلته بسيطة بس طبقي اللي بقوله وإذا ماعرفتي شي ارسلي ايميل بس إذا الجهاز قديم احتمال يطول !
كاميليا ارسلت ايميل اكتب لي الخطوات وبحذفك ومشكور
مدير المنتدى : كتب لها الخطوات بالتفصيل , ورجاءً لاتحذفيني إلا لما تتأكدي إن الفايروس راح

كاميليا اصغت لكلامه وطبقت الخطوات وأنتظرت إعادة التشغيل بعد الإنتهاء من جميع الخطوات لابد أن يقوم الجهاز بإعادة تشغيل وكون الجهاز قديم فقد أطال ربما استغرق ساعة أو اثنتان هل كان انتظارها على أحر من الجمر لإعادة التشغيل لترى بأن الفايروس قد ذهب ! أم هل كانت تنتظر مفاجأة لها لم تتوقعها , هل خلف تِلك الكلمات البسيطة تمكنت من السيطرة على قلب ذلك الشاب ؟ هل كانت تنتظر التشغيل لتلتقي مع حبٍ لم تَكنُ لتعده وتستجب له وكأنما هي فتاة غبية إنقادت خلفه بلا شعور ! لما تحمله بداخلها من مشاعر الحب التي تكونت بسبب شاب آخر ولكن تحتاج لإخراجها لذا ستُرحب بأي مشروع حُب يُصادفها في طريقها ! هل كانت بلهاء وغبية بهذا القدر حقاً ؟!
يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:25 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

عاد الجهاز للعمل بعد ماقضيت ساعتين على الأقل أو ساعة بانتظاره وكانت تدعي بأن ذلك الفايروس قد ذهب ! بدأ الجهاز بالعمل وأول ماقامت بفتحه هو المسنجر لأنها ستتأكد إن كان الفايروس لازال موجوداً أم لا ! صوت محادثة ماسنجر من أول دخولها وخالته علي ! ولكنه ذلك المدير
مدير المنتدى : ها بشري ضبط ؟
كاميليا : مدري بس نشوف
مدير المنتدى : لا الحمد لله ضبط لأن كلامك وصلني
كاميليا وهي فرحانة : وصلك يعني ضبط مشكور وماقصرت يلا اسمح لي أحذفك
مدير المنتدى : وليش تحذفيني ؟
كاميليا : ليش أخليك ؟
مدير المنتدى : لأنك مشرفة عندي عادي تخليني نتناقش بأمور المنتدى يالبطة !

تعجبت لأنه أزال حواجز الرسمية بينهما بهذه السرعة ! ولكنها وافقت على طلبه واصبح يستشيرها في أمور المنتدى وكانت هي تساعده بحكم أنها كانت مشتركة في عدة منتديات ومنها منتديات كبرى لذا كانت تملك العديد من الأفكار وهو كان يُنفذها حقاً وكانت النتيجة مرضية ويشكرها , هل كانت تبني مِن تِلك الأفكار قصراً وهمياً خلف الجبال ؟ قصراً يضمها لأيام قليلة في غُرفة حبٍ تجمعها بذلك الشاب ! هل تتحول أفكارها التي كانت تُعطيها له إلى ساحرة كبيرة تقلب تِلك الأفكار إلى قصة حبٍ ساذجة ووهمية ! تندرج تحت الحُب الإستغلالي لفتاة ضعيفة كُل جُرمها بأنها فتاة حملت في قلبها مشاعر حُب وألقت بها عند أول محطة نزلت بها مُحملة بِتلك الحقائب الثقيلة المملوءة بكلمات الحب !
بينما هي في أحد جلسات أفكار تحسين المنتدى قاطعها
مدير المنتدى : أحبك
كاميليا متعجبة !!
مدير المنتدى : أقول لك أحبك
كاميليا : لكن ماقدر أحبك أنت بس مدير في المنتدى
مدير المنتدى بتحدي : لكن بكسب قلبك وبتشوفي !

أزعجتها غطرسته وكبرياؤه وثقته بأنه سيملك قلبها ! هل يُعقل لها أن تُحب شخصاً هو يُحبها ! فقد أحبت علي ولكن لم يُحبها فقد أختار غيرها وأحبها ! هل تبدأ في تجربة جديدة تنسى فيها حبها لعلي وأن تعيش هي كما تعيش حنين مع علي سعيدة ومليئة بالفرح والحب ! هل باستطاعتها التحليق كفراشة على أعباق الزهور لتُزين تِلك الزهور بجمالها وتُبهر الناس ؟ .. استمر ذلك المدير بإلقاء كلمات الحُب عليها في كُل يوم حتى أحست بأن هُناك شيء أجبرها على أن تقول له مثل هذه الكلمة وقالت له ذات يوم "أحبك" لم تعلم بأنها بهذه الكلمة كانت تقول أنا تحت أمرك سيدي , سأنقاد كما الأسيرة إلى حيث تشاء ! وهو كان هُناك في المقابل يصنع خُططاً شُريرة ليُسيطر عليها !
وكانت بالرغم من أنها كانت تبُادله كلمات الحُب إلا أنها كانت تُفكر بعلي ولكن كُلما جاء في فكرها تتذكر بأن علي لحنين وهي لـ أحمد مدير المنتدى فقد أحبته وأخبرت حنين عنه ولكنها أخذت وعداً منها أن لاتُخبر علي بذلك ! فهي لاتُريد أن تُخبره وإلا كيف كان سينظر لها ؟ فتاة رخيصة ! لأنه كان يخشى عليها من أن تقع في هذه الحُفرة وهاهي ذا قد وقعت ! لم تُخفي عنه شيئا سوى هذا الشيء ! وأعتبرته شيء خاص أكثر من أي شيء آخر لها الأحقية بأن لاتُخبره هو لديه حبيبة وهي يحق لها أن تكون حبيبة أحدهم ! هكذا فكرت !! وبالحقيقة هي كانت لُعبة أحدهم ! كانت كما حجر الشطرنج الذي يُحركه صاحب اللعبة كيفما شاء وحيثما شاء ! هي كانت ترى بأنها حبيبته وهو حبيبها بينما كان هو يرى بأنها هي لعبته التي تُسليه وأنه حبيبها فقط ! أراد أن يضيع وقتهُ معها ليُعطيها بعضاً من الفرح وكثيراً من القلق ! هل أحبته حقاً ؟ هذا السؤال الذي كان يدور في رأسها ولازال حتى اليوم ! هل فعلاً أحبته للحظة ؟؟
طلب منها في يوم أن يحادثها هاتفياً !! كيف لها وأن أحبته أن تتجاوز حاجز الشاشة ! وأن تقفز إلى سماعة هاتف تسمع فيه أنفاسه وزفراته وهو بالمثل ! لم تُعجبها الفكرة وبالأصل هي لاتملك هاتفاً خاصاً بِها ولكنه بقي يُصر عليها لأيام حتى رضخت لطلبه وأخبرته بأنها ستتحدث إليه من هاتف والدتها وستكون مرة واحدة فقط لأنه تحجج بأنه يُريد التأكد من كونها أُنثى فعلاً لاشاب ! وهو وافق على هذا الشي
اتصلت به بغتة من أهلها في غرفتها بعدما سرقت هاتف أمها بدون أن يعلم أحداً ولاتعلم ماذا قال حينها أو ماذا قالت لكنها تذكر بأنه ختم تِلك المحادثة بِكلمة أحبك ! هو فعلاً قال أحبك لكن خلف تِلك الكلمة كان يختبئ الكثير من الشر والألاعيب الخبيثة التي يملكها أي شاب يجعل من الفتيات لعبته المفضلة فهو يعرف كيف يجعلها تقبل بطلباته بدون أي جهد ! له وسيلته الخاصة بذلك ! طلب محادثتها مجدداً ولكنها قالت له بأنه لايمكن فقد وعدها بأن تكون مرة واحدة ولكنه قال لها لااستطيع مقاومة صوتكِ أرجوكِ لاتحرمني إياه وهي أجابته عندما استطيع سأهاتفك ! وكانت تُهاتفه عندما كانت تستطيع سرقة هاتف أمها , لم تعلم بأنه كان كُل يوم يزداد خُبثاً ! ولكنه لايُظهر هذا الخُبث فقد بدأ لاعب ماهر في هذه اللعبة يجمع خبثه وخططه جميعاً ثم يُلقيها لها دفعة واحدة كالسم ! فإما أن تختار الموت بالسم أو بالسيف !
..
حنين : كاميليا مابتقولي لعلي ؟
كاميليا : أقول له وش ؟
حنين : عن أحمد
كاميليا : لا طبعاً وانتي بعد مابتقولي
حنين : طيب خليه يضيفني واكلمه عشان اتطمن عليك
كاميليا : طيب

كاميليا أخبرت أحمد بذلك وهو لم يرفض بتاتاً بأن صديقتها تقوم بإضافته والتحدث إليه ! لكنها لم تعلم بأنها خطت خطوة هي في غنى عنها أو رُبما هذه الخُطوة كانت مُهمة لها لُتبصر النور بعد الظلام التي هي به !
كانت هي تبكي أياماً بسبب تصرفات أحمد معها فلا تجد سوى حنين للبوج لها بما حدث وكانت أيضاً تُحدثه ولكن لم تصل بها علاقة هذا الحب إلى مستوى الشفافية التي وصلت له مع علي ! فقد كانت تشعر بأنها على خطأ بهذه العلاقة وأنه ليس من الممكن أن تصل لمرحلة شفافية عالية مع أحمد كما علي ! تُرى هل تسرعت في علاقتها مع أحمد والتي تطورت بشكل سريع ؟ أم ماذا ؟ فقد كانت تسمع كلام من حنين بأن أحمد يُغازلها وكانت تسمع من أحمد كلام بأن حنين تُغازله تُرى من كان يجب أن تُصدق ؟ صديقتها أم حبيبها أو الذي توهمته حبيباً , فكانت تُشاجر الأثنان وظنت بأن كلاهما لايُحب الأخر لذلك يفعلان هذا ! كلاهما حذف الأخر ولكن حنين كانت تُنبها دائماً وتُخبرها بأن هذا انسان وسخ ولكن كاميليا أبت أن تسمع ! رُبما ليس لأنها تُحبه ولكن لُتغطي فقد علي منها لا أكثر ولا أقل ! أوهمت نفسها بأنها وجدت حبها وأخيراً وهذا الذي يُرمي عليها وعود الزواج قد صدقته ! لم تخال أن ينقلب فجأة ! فقد كان عندما يُريد محادثتها عبر الجوال وترفض يقوم بتهديدها بأنه سوف يتصل لأمها ويُخبرها كُل شيء وهكذا كانت ترضخ لطلبه وتُحادثه ! أكان يجب عليها أن تسكت عن كُل تِلك التهديدات وأن تُلبيها لسيدها ! وليت الأمر توقف عِند هذا الحد فقد تعرفت على مشرفة بالمنتدى وراحت تُحدثها عن شخص أحبته ووعدها بالزواج ولكنه كان فقط يتسلى ! وأنها حاولت الإنتحار ولا تعلم ماجرى بعد محاولتها سوى أنها استيقظت على فراش أبيض في المستشفى ! ولكن الصدمة أنها كانت تتحدث عن مدير المنتدى ! احمد ! نعم كانت تتحدث عنه وأخبرتها قصصاً كثيرة عنه مع فتيات يوهمهن بالحب ولكن أبت أن تُصدق ولم تتفوه بكلمة خاطئة للفتاة ! ولكنها دخلت في دوامة الشكوك !
رُبما أزال شكها طلبه بأن تتعرف على أخته , قالت بما إنه طلب مني ذلك يعني أنه صادق وأنه حتى وإن كان يلعب في مشاعر فتيات رُبما الأن قد تاب عن ذلك , وهي قبلت بهذا العرض ليس أجمل منه أصلاً ! وتعرفت على أخته وكانت طيبة صحيح كانت أكبر منها سناً لكنها كانت متفهمة جداً !
يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 07:25 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

تعرفت عليها وأعجبت بشخصيتها فقد كانت رائعة جداً ودعتها للذهاب لشقتها ! لكن السؤال الأن كيف ستذهب ؟ ماذا ستقول لأهلها هم يعرفونهم ومنطقتهم التي يسكنوها ليست نفسها فـ كاميليا كانت تسكن في المدينة وهم كانوا يعيشون في أحدى القرى ! لذا أعتذرت منها وقالت لها مرة أخرى !
يوم كانت تُحادث أحمد وأخبرته بأنها ستذهب للسوق برفقة صديقة لها ليست حنين بل فتاة أخرى ! وسألها عن أي سوق ستذهب وأجابته ! فأجاها رده إذن ستلتقي بأختي هُناك نحن الأن ذاهبون لهذا السوق أنا وهي وابنها الذي أريتك صورته ! انتي لديك رقمها حالما تصلي اتصلي لها لتعرفي أين هي لتلتقيا ! ترددت كاميليا إذا رأت أخته يعني أنها ستراه ويراها لأنه كان برفقة أخته ! وكاميليا لم تكن في ذلك الوقت تُغطي وجهها إذن سيرى ملامحها ! وصديقتها تلك كانت تعلم عن احمد لذلك قررت أن تتلقي مع أخته وبحكم بأنها خرجت أمها لم تسمح لها بالخروج بدون جهازها المحمول حتى تتصل لها لو تأخرت ! أعطتها أمها جوالها لتطمئن فقط وصلت مع صديقتها للسوق اتصلت بأخت احمد


اغلقت الجوال وقالت لصديقتها لنذهب لها , ذهبت للمحل الذي كانت فيه أخت أحمد راحت تبحث هُنا وهناك لم ترى ابنها لكي تعرفها اتصلت لها مُجدداً
كاميليا : ماشفتك وينك ؟
أخت أحمد : أنا هنا جالسة شوفيني اللي اكلم جوال
كاميليا : ماشفتك !!
أخت أحمد : طيب اوصفي لي عبايتك أو شيء عشان أعرفك
كاميليا : عبايتي فيها لون ذهبي
أخت أحمد : هذا انتي شفتك يلا تعالي لي شوفيني أسوي لك بيدي باي !
كاميليا بخجل : طيب

اتجهت هي وصديقتها إلى أخت أحمد وكانت تشعر بالخجل كيف وافقت على هكذا لقاء ماذا ستقول أخته الأن عنها ! ولكن الذي هدأ من خجلها بأن أحمد لم يكن موجوداً في ذلك الوقت ستسلم عليها وترحل فقط !
أختك أحمد : والله ماشاء الله عليك جميلة
كاميليا بخجل : تسلمي :$
أخت أحمد : أنا شفتك لكن انتي ماشفتيني لأني متغطية , المرة الجاية لازم تجي شقتي بدون أعذار
كاميليا : إن شاء الله أجيك

قطع حديثهما صوت طفل ينادي ماما ويركض متجهاً نحو أخت أحمد وقالت : هذا حمود وصل ومعاه أحمد ! أحمد يعني أنه سيراها ارتبكت كثيراً ! أحمد يقف خلفها أي أنها عِندما تستدير سيلتقي وجهها بوجهه لم تُرد ذلك ولكن مالعمل ؟ هل تبقى واقفة هُنا ؟ لا بل عليها أن تذهب فوقوفها ليس له داعٍ ودعت أخت أحمد وهمت بالذهاب وما أن التفت إلا وهو يقف على بعد متر واحد فقد خلفها التقت عينها بعينه كيف لها لاتعرفه وقد أرسل لها صوره ! هذا هو الذي في تلك الصور نعم هو الأن يقف أمامها ويراها على طبيعتها ليس صورة ! ابتسم في وجهها ولوح له بيدها وهي أدارت وجهها وذهبت ! ماهذا الموقف الذي وضعت نفسها به هي لم تُريد الإلتقاء به أبداً بالرغم من أنها صدقت بأنها تُحبه !
في طريق عودتها للمنزل صوت رسالة على جوال أمها فحتها وإذا هي منه !
"ماتوقعتك جميلة بهالكثر وملامحك طفولية وبريئة وتعكس طيبتك , الله يحفظك لي , أحبك وأنتظرك على المسنجر"
قرأتها وحذفتها ولم ترد فقد انحرجت بقدر ماكانت مصدومة بأنها التقت به حقيقةً ! وأصلاً ماذا عساها أن ترد عليه وصلت للمنزل ودعت صديقتها , أعادت الجوال لأمها بدلت ملابسها وتوجهت نحو الكمبيوتر لدخول المسنجر وبمجرد دخولها حدثها
أحمد : قمر وربي قمرررررررررررر
كاميليا : :$ شُكراً على المجاملة
أحمد : يالبطة مامزح والله إنك قمرر تفهمي وش يعني قمرررررر ولا قمر 14 بصراحة ماتوقعتك بهالحلا من وين جاي ؟
كاميليا لم تعلم ماذا تُجيب لم يسبق لأحد أن تغزل بِجمالها !
أحمد : أخ بس كاميليا اشتهيت احضنك قدام الكل وابوسك
كاميليا بتعجب ! كيف يقول لها هذا الكلام الجريء ! كل ماقالاه من كلام حب هو كلمة أحبك وفقط ! لكن أحمد واصل حديثه
أحمد : والله ياكاميليا ماتدري وش صار فيني من شفتك مبتسم وأختي لاحظت هالشي وقالت لي كل هذا لأنك شفت كاميليا وأنا قلت لها بربك ماهي جميلة ؟ وقالت لي إلا جميلة وملامحها بريئة
كاميليا : أصلاً أختك قالت لي إني جميلة وشكرتها
أحمد : لاتفكريني أجاملك لأني أحبك والله تفاجأت منك وسبحان الله وجهك أبيض وكأنه يشع نور
كاميليا : شكراً يلا لازم أنام , باي
أحمد : بتقفلي كذا بدون ماتقولي لي أحبك يالبطة ؟ عموماً أنا أحبك يالجميلة
كاميليا : وأنا بعد أحبك

اغلقت المسنجر وهي تبتسم وراحت تتسأل أحقاً كانت بهذا القدر من الجمال كما يقول ؟ هي لم ترى نفسها يوماً فائقة الجمال بل كانت ترى جمالها طبيعي وعادي جداً ليس بدرجة أن يُقال عنها جميلة ! رأت أن جمالها كان روحها وفقط , تأملت وجهها في المرآة أيُعقل بأنني جميلة وأنا لم أرى هذا الجمال ؟ شعرت بالراحة والسعادة بأنه أعجب بشكلها فقد كانت تخاف لأنها لاتعرف كيف يرى الأولاد الجمال !
نامت وهي مبتسمة وفي اليوم التالي كانت تحكي لحنين ماجرى ! وطبعاً لم تخلو تعليقات حنين من الإحراجات !
أستمر أحمد بالتغزل فيها وبشكلها وقال لها يُريد أن يراها مجدداً قالت له أن هذا مستحيل ولايُمكن ! قال لها ارسلي صورتك ! ولكنها لم توافق ليست بهذا القدر من الغباء أن تثق فيه حد أن تُرسل له صورة لها ! فكل شيء يمكن أن ينقلب في أي وقت هكذا تعلمت من قصص الحب التي تحصل في مجتمعها ! ولم يضغط عليها واغلق الحوار , ودار حوار أخر
أحمد : صحيح أختي تقول لك متى تجيها شقتها
كاميليا : ليش بجي شقتها ؟ ماقدر وش أقول لأهلي
أحمد : شوفي لك أي كذبة وإذا تخافي تجي لوحدك جيبي معاك صديقتك اللي راحت معك السوق
كاميليا : أفكر
أحمد : ماتفكري ! خلاص الأربعاء انتي عندها وهي بتكلمك !
كاميليا : على شرط هههههه
أحمد : وش هو شرطك ؟
كاميليا : تشتري لي حلاوة ههههههه
أحمد : ولايهمك أشتري لك حلاوة

اتصلت لها أخته تدعوها وهي قبلت الدعوة بدون تردد
الآن لابد لها من حيلة تحتالها لتذهب لشقة أخته فماذا ستقول لأهلها لن يسمحوا لها بالذهاب لأُناس لايعرفونهم ! وأيضاً في منطقة لايعرفون فيها أحد هذا مستحيل ولن يوافقوا ومن ثم من اين ظهرت هذه الفتاة فجأة وهي أكبر منها من أين تعرفها ؟ كُل هذه الأسئلة دارت في وجهها وشعرت بالإحباط ولكن لابد لها أن تتصرف ! وأن تجد تبرير لذهابها !
يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator