صبآحُكم مسآؤكم عِطرُ الجمآل
.
.
.
لا أعلم إلى أين سيقلني زورقي في رِحلتي هذه
هل سيا خذني إلى بر الأمان ..؟
أم سيقذف بي لهديرِ الأمواج مذموماً مدحوراً ..؟
وهل سأكون في هذه البقعة الضيقة مع نفسي ظالماً أو يا ترى مظلوماً ..!
ربما كان من الشجاعة أن تنحني قَليلاً لمن حولك
.
.
دعونا من هذا وانصتوا قَليلا :
.
.
زاوِية ضيقــة :
هناك شئ ما ينتظرني
أسترونه سيتكئ على حافَة قَبره وهو يردد :
طال السفر والمنتظر ملّ صبره ..؟!
أم سيمل الإنتظار ويولي هاربا على عقبيه ..؟!
قَد يرحل : حيث لآ أر له أثرا ، ولا أسمع له خبراً
وإن رحل ، هل سيسكب العبرات من عينه حتى يمل البكاء ..؟!
أم يا ترى سيستجمع قواه ويفهم لغتي كالعقلاء ..؟!
كم أحب أن أرى أحبتي يتغلغلون بقلبي ولا يصلون ..!
ويرحلون عن نبض روحي ولا يرحلون ..!
لي بقايا ( أخوة )ليتني أحتوِيها أو تتبقى لي من ودها بقايا ..!
فمن جرى في ميدان أمله ، عثر في عنان أجله
بستان وَ زهرِة :
علي إخماد شوق قَلبي حتى يتفتت
أحرف مأسورة بقلبي لن تروها
أحبها هكذا
من هنا تتوه الحروف تحت وقع الشفاة
بداخلي غصة تبعثرني
أيخلق الحب غصات بجانب جنينة ..؟!
أخآطبكِ أيتها الوردة ..!
أيفيض الجمال وتنسكبُ المشاعر لغير الورود ...؟!
عجباً إن سمعت من أحدكم : ربما ..!
.
.
.
سأقف هنا
وأتنفسكِ حياة ..
.. منقول