الرســالة الرابعــة:
زوجي/ إننا ننظر إلى أفعالك وتصرفاتك ونتأثر بها....
فأتمنى أن نرى فيك القدوة الحسنة.......
زوجي : هل تظن أن بقائك في البيت والناس قد تسابقوا إلى المسجد
لكي يفوزوا برحمة الله ؟
هل تظن أن بقائك لا يدعو الأبناء إلى التأخر عن الصلاة ؟
بلى والله .......
إنك تستطيع أن تغير البيت إلى أفضل مستوى دينياً، وتربوياً ,
بحسن عملك وكونك قدوة حسنة لنا ,
إنك عندما تأخذ المصحف لتقرأ فيه....
إنك بعملك هذا تجعلني أعود لنفسي وأقول لها : لماذا لا أقرأ أنا
وأكسب من الأجر مثله 0
إنك لم تتكلم بكلمة
ولكن عملك الصالح هو أعظم دعوة لنا
وما أحسن تلك اللحظة التي رأيتُك فيها وقد هجرت النوم
وقمت في أخر الليل لكي تُناجي ربك 0
لقد تأثرت بك كثيراً ..
ويعلم الله أنك بعملك هذا تزرع الإيمان في قلبي
فأوصيك بأن تكون قدوة حسنة لي ولأبنائك...
فمن سوف يؤثر فينا إن نحن فقدنا التأثير منك ؟