من لانت كلمته وجبت محبته
الكثير منا من يهتم بالعلم وكلنا نسعى جاهدين للعمل
""""
ونسأل الله الإخلاص والقبول,,
لكن
الكثيييير يغفل عن الكلمة الطيبة
والكلام اللين و المجادلة بالتي هي أحسن .
عندما نتحدث أو نناقش أو نجادل تجدنا متهكمين متعسفين
نظن أننا بلغنا ما بلغنا والله المستعان..
و والله لم أجد عالماً من العلماء المعتد بقولهم
من يكون فضاًً ولم أجد منهم غليظاً ،،
""""
فقد قال جل في علاه لموسى وهارون _عليهما السلام_
"فقولا له قولاً لينا "
اسأل نفسك..
من كانا سيكلمان هل كان جارهما المحترم
؟ أو صديقهما الوفي؟
أو ذلك الذي أسدى لهم ذات يوم معروفا؟
""""
وقد قال تعالى عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام:
"بالمؤمنين رءوف رحيم"
"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"
""""
وقال عن عباد الرحمن:
"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
هذه الفئة جاهلة ونحن نسيء في الكلام ونجادل بغير علم العالم العابد،،،
"والكاظمين الغيظ"
من الأمور المعينة على أن يكون الكلام لينا كظم الغيظ عند الغضب لأن الإنسان في هذه الحالة غالبا ما يفقد التحكم بأعصابه فأمر بكظم الغيظ.....
وانظر إلى عذب كلامه وحلو خطابه وانتقاء ألفاظه عليه الصلاة والسلام ..
"اذهبوا فأنتم الطلقاء "
"لا تسبوه فإنه يحب الله ورسوله "
"قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله "
"لن يغلب عسر يسرين "
""""
اللهم اجعلنا ممن حسن خلقه وقوله.....
اللهم واجعلنا من المحبوبين.. اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، ،
منقول