وذنب رحيلك في دمي
وثأر الفراق يلاحقني
إلى ما وراء الانتهاءِ
وأنا ...
تركت على طرقاتك أيامي
ومضيت اعد سنين أُخر
ياأخر هذيان العشق
فك قيدي...
وخلني وحكايات الخيالِ
وهيئ القديم ثوبا ومد للجديد شوقا غض الجراح
فأنت... لهبا تجسد في شموخ فارسا
أعيد بك رغبة الطفولة أشدها لا أبالي
ما أقول والخذلان يتبعـُني
والصمت رسم بي أشباح المشاعر ِ
والقلب يعيد للنجوى صِباه
يرسم الدمع الخجول لا من هطول....
بل من بوح خاشع في محراب لـُقيآك
فأي عمرا ظلما أعيشْ
وأي حياة لغيرك برضاً تسافر
ويدي أذا ارتعش بها الشوق
وقادتها أليك نشوة العناق
ماتقول حينها يداك
ألان يبدأ عصر البقاء في اللابقاء
يارجل لون التاريخ
حتى غدا وطنْ
أذا ما تمزقت ظلما خرائط الأوطان ِ
ماأقول عنك لحائر السؤال...؟!
قمرا كنت أذا ما غارت النجوم
وغد الكون أوراق ورداً
وتستحيل مجرات حبي شتات
لا ارضٌ أملكُ ولا سقف سماء ِ
انتْ...
كنت جنوني الأتي من خفق الأنفاس
حين يكسر حنجرتي ريحُ الشعر
وتفتش الحروف عن مخبأ
فربما ماتت ظلما وضاع دمها هباء ِ
والذكرى الأولى تـُعيد رسَمك
وتجزل بغيابك لإحزاني العطاء ِ
والكلمات مابها رسمت حروفها صورا
لتفيض حول أمنياتي وتعلن بفخر هزيمتي
انتصاري
ومازال في الوجوه أسئلة
من يكون...؟؟
منْ..؟
وأنا أتقمص عشقي من فرط الجمال
أواه ماحل بذاكرة الانتماء
وما بها أسراب الكناري لاتبرحُ أعشاش انتظاري
كان رجلاً
لازمان له
لا أيام اشطبها
ليتناوب الزحامُ على الفراغ ِ
كان حياة في حياة
أن أثقل الحزن صوته
خط الدمع حروفا
ولعن بها صمت الجبناء ِ
وحبيبا أن أنا رسمته
أبدعَ الخيالِ
حتى يضيع الفرسان في حِما الضياء
فأن تبسم ثغره تتعالى مناغاة اليمام ِ
نحو دفء البحار ِ
وأنا بها لاشيء سوى
خفقة قلب تمثل بأجساد مئات النساء ِ
فهل هذا ياحب جزائي.....؟
فدعني ياحائر السؤال ارسمه..
عيناه
ياعيناه كم حالك ليلها
مرحبا يا موت
أن طرقت عيناي أبوابها
ياروعة الموت أن يقتلع جذور يأسي
وأخلد في جنان الروح حقل زنبق
هو أذنْ...
أذا ما قال ياأسماءُ..ياأسماءْ
يجتمع غرب الأرض بالشرق مسحوراً
يرسم على أرض وجهي الآف النساءِ
ماأكثر القول به
جنة على الأرض
أو نارا يطيب بها احتراقي
ما أقول لثورة الشوق إن ماجت ..؟
هل مضى زمن النضال....!
والذي بقى منك
وجه فجرا
قيده الصبر مرغما
وظلما أبقى بعدك بين جلاد وقضبان ِ
أخير الحروف
ما أقول للحلم أن تمثل بك
ووهج الشهاب يثيرني لمعان انبثاقه
يعلن بك بقائي
وغيابي
الآن يبدأ عهد الكلام
وتجيء اللهفة تتعمد إحراج الشفاه
وترحل أليك نفسي
تنطلق حرة بــ أباء...!!!