وتسقط رغماً عنى دمعه!
يقول أُحبكِ
ثم يغيب ... ساعات... فأياماًَ
وحين أشتَاقه وأدق أبواب قلبه غاضبه
يضم يدى بأصابعه ويبتلع حروف غضبى ثم يغوص بعينى ويهمس برفق
أُحبكِ....
فأصمت وتسقط رغماً عنى دمعه
يعدُنِى بقصرٍ مرمرى وعشقٍ أبدى
يخبرنى بأنى عشتار وبأنى أمرأة من نار
وبأنى حوريه رائعه الوصف حد الإبهار
فأُقبل يديه فرحاًَ... وأصمت
وتسقط رغماً عنى دمعه
يغازل أُخرى ... يهديها شعراًَ وعطراًَ
ويخبرها بأنها قمراً وزهراًَ
فيؤلمُنى زحفى الصامت خلفه بأحلام الأخريات
فأُناديه ....
ياقدرى .... يا عمرى... يا وجعى....
فيقف فجأة ويمنحُنى نظرة عشق جديدة وقُبله على جبين يتوق شفتيه
ثم يضمنى الى صدرة ويهمس بصوتٍ مسموع
أُحبكِ
فأصمت وتسقط رغماً عنى دمعه
حائراَ ًهو
طفُولى الرغبات
تُسحر عيناة نيَرانهُن
فيحَسبهن اّلهه ويعلن وثنيته
ثم يقترب أكثر وأكثر
فأصرخ مهلاً يا أميرى الى أين؟؟
أريدك لى وحدى
فيتمرد ويثور...... ويخبرنى بأنه لاعُش لأجمل الطيور!!
ثم يُقبل عينىّ ويبتسم ويقول أُحبكِ
فأصمت وتسقط رغماً عنى دمعه
من بعيد أراة لاأعرف عائدأم ذاهب؟؟
خطواته مبعثرة .. الى الأمام ثم الخلف ثم يساراَ ثم يميناَ
أناديه....
يا سيد عمرى أنا هنااااا أمامُك
فألمح شبح إبتسامه باهته وصدى صوت بعيد يردد
أُحب ب ب ب ب ب بكِ
ثم يخبو رويداً رويدا حتى يختفى
فأصمت
وألملم بقايايا العالقه بسماءة وأرحل بعيداًَ
وتسقط رغماً عنى دمعه
اليوم عاد معاتباًَ ً
يرتدى ثوب عُرس ويُهدِينى خاتماً ماسياًَ ويردد
أُحبكِ... أُحبكِ أميرتى هل نسيتى موعدنا؟؟؟؟
فأصمت
وأركض ....أركض...بعيداً ... حتى أسقط عند قدميه وأرجوة أن يرحل بلا عودة فقد أرهقنى عشقه
ولم يعد هناك شىء أذكرة سوى ملامحه وصمتى
وألف دمعه سقطت رغما ًعنى!
راق لى