روى الإمام ابن ماجه رحمه الله في سننه
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا).
قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا. جَلِّهِمْ لَنَا. أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ.
قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا
بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا )
صححه العلامتين الألباني والوادعي رحمهم الله تعالى .
{ واعلم أن نظر الله إليك أسرع من نظرك للمعصية }
يقول ابن القيم رحمه الله :
(أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات)
أجارنا الله من الذنوب والمعاصي ماظهر منها ومابطن