شيخ بشير وسدرا لـ«الراي»: الملابس الداخلية ليست لمريم

[أحمد اسماعيل]

فريق إزالة التعديات يؤازر في البحث عن جثة الباكستانية في مردم الدائري السابع
شيخ بشير وسدرا لـ«الراي»: الملابس الداخلية ليست لمريم التي عرضتها النيابة علينا




رجل أثر مع كلبه داخل حفرة عميقة للبحث عن أشلاء جثة مريم (تصوير دانيال هلال)





|كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح ومشعل السلامة|

... مجددا الفتاة الباكستانية مريم فاضل... مخطوفة ام مقتولة؟
فوفق اعتقاد عمها شيخ بشير انها لا تزال حية ترزق ومخطوفة على يد من وقعت في هيامه الشاب الباكستاني تجمل، وما يعزز هذا الاعتقاد عدم تعرف سدرا (شقيقة مريم) ولا زوجة مظفر (العم الآخر) على ملابسها التي عرضتها النيابة عليهما امس، اذ قالا: «هذه الملابس الداخلية ليست لمريم».
بموازاة ذلك فإن مريم مقتولة في نظر رجال المباحث الجنائية الذي اعترف امامهم الوافد العربي علاء على انه قتلها عندما قاومته في اثناء محاولته النيل منها وتخلص من جثتها برميها في حاوية نفايات.
... وإلى مكب النفايات على طريق الدائري السابع انطلق المعنيون في البحث عن الجثة... جثة مريم فاضل، انطلق مدير عام الادلة الجنائية بالوكالة العميد عدنان باقر ومساعد المدير العام للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ، ومدير الطب الشرعي العقيد حماد العنزي، قرابة الثامنة بدأت اشارة العمل انطلاقا من تحريك جرافات البلدية اضافة إلى جرافات فريق ازالة التعديات على املاك الدولة، والطوارئ الطبية وقيام رجال الاثر ومعهم كلابهم في التنقيب عن اشلاء بشرية قد تعود لمريم فاضل، في وقت اعتمد فيه رجال الادلة الجنائية العاملون في مهمة وصفت بـ«الصعبة» على تناول بعض الاجسام المشتبه فيها واحالتها على الادارة العامة للادلة الجنائية لفحصها.
وعلاوة على ذلك انهمك رجال المباحث في تناول الاكياس... اكياس الخبز الفارغة وبعض الاكواب الفارغة المدون عليها تواريخ مطلع يناير الماضي لتحديد فترة نقلها من الشوارع إلى المكبات حتى يتم تقليص المساحة الجغرافية للمكان الذي يعتقد ان الحاوية التي اعترف الوافد العربي علاء أو «وحش خيطان» بأنه القى بجثتها فيها ونقلت من خيطان إلى مكب الدائري السابع الذي يستقبل كل ساعة نحو مئة حاوية من جميع مناطق الكويت والذي يجعل مهمة رجال الادلة الجنائية والمباحث والاثر اكثر من صعبة في البحث وسط الاطنان من النفايات.
دخول فريق ازالة التعديات على املاك الدولة على خط التفتيش مع آلياتهم اتى مؤازرة بعد اتصال تلقاه رئيس لجنة الازالة الفريق متقاعد محمد البدر من احد قيادات الداخلية للمساعدة في البحث عن الجثة.
الى ذلك، عاش شيخ بشير على امل ان تكون مريم حية ترزق، وما عزز ذلك، حسب ما قاله لـ«الراي» بعد مثوله امام النيابة امس ان الملابس التي عرضت على سدرا (شقيقة مريم) وزوجة عمها الآخر مظفر والتي دل عليها علاء وعثر عليها في مبنى المدرسة المهجور في خيطان لاتمت بصلة إلى مريم، واكدت على ذلك سدرا لـ«الراي» بقولها: «هذه الملابس الداخلية ليست لشقيقتي مريم ولايوجد عليها دماء».
وقال شيخ بشير لـ«الراي»: «مازادني اطمئنانا ان مريم قد تكون على قيد الحياة هو ما سمعته في النيابة امس بأن المترجم سمع ان علاء انكر امس ارتكابه للجريمة».





المعنيون يترقبون ما ستسفر عنه عملية البحث



العميد محمود الطباخ يشير الى الأماكن التي تم تمشيطها

العقيد حماد العنزي يتابع



العميد عدنان باقر ورجاله يعاينون بعض عينات النفايات