الصمت الإسلامي
عصابات الهان ارتكبت جرائم بشعة بحق مسلمي الأويجور
انتقد الكاتب الإنجليزي ماثيو كلارك في مقال نشره بصحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) صمت العالم الإسلامي عن قمع المسلمين في إقليم تركستان الشرقية غرب الصين.
الكاتب تعجب من هذا الصمت المفاجئ من قبل المسلمين في أنحاء العالم تجاه العنف الذي تعرَّض له مسلمو الأويجور على يد قوات الأمن الصينية بعد اتهامهم بالتحريض على العنف والقتل.
واعتبر أن الصمت الإسلامي دليل على نجاح الآلة الإعلامية الصينية في التغطية على الأحداث التي جرت في الإقليم وتسبَّبت في مقتل 184 شخص وإصابة ما يزيد على 800، واعتقال بضعة آلاف، بينما من المؤكد أنه لم يتمّ رصد العدد الحقيقي للضحايا من وسائل إعلام مستقلة حتى الآن.
وقال إن مقتل مسلمي الأويجور وغلق المساجد في وجه المسلمين هناك؛ "لم يحرِّك ساكنًا عند المسلمين"، بعكس الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية المسيئة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي أشعلت غضب المسلمين في العالم كله.
ولكن الكاتب أثنى على موقف تركيا الذي ظهر مبكرًا بمطالبتها فتح تحقيق في أسباب اندلاع العنف، والتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف الأحداث بأنها "إبادة جماعية للمسلمين".
وتناول كلارك الغضب الشعبي في تركيا والذي وصفه بأنه تعاطفٌ عرقيٌّ ولغويٌّ، خاصةً أن الأويجور يجمعهم بالأتراك صلة قرابة، وأغلبهم يتحدث اللغة التركية
( حسبنا الله و نعم الوكيل )