تَعْوِيْذَةْ بُــكَآءْ ..!
تْحَتْ سْقفَ الأَلمْ وسرمَدِيةِ الجرحَ ,
هَتكَ الوجَعْ ..
و إِستباحنيّ منْ راسيّ حتىَ أَخمص قدميّ أَلماً ..!
فَ إِسْتلذَ بِيّ الـ بُكاءَ ..,
وَ تَخَضبَتْ مُقلُ العَيَّنْ بِ سُقْيَّآ الدُمُوعْ
لِ تَسْكُنَ بِينْ بَيَّآضْ العَيَّنْ و سَوادهَا مُلوحةً
وتَنفُثُ الأَلمْ بعد إِسَّتِسقَاءَ الوجعَ ..,
لِ تُذِيَّقَ أَجفانَّيَّ آسرابٍِ منْ قذى آدمانَّيّ
وتَتْركُ آثْارُ ندبٍ علىَ وجناتِ آنايَّ .,
أَنْظُرُ إِلىَ المْرايا المُهَشمة لِ أَرىَ إِنعِكَاس..
لِ مَلآمحَ رجُلً قدْ أَزْهقْ رُوحَهَا البُكَاءَ .,
َأقْتَربُ منْ المرآة أَكْثر .. وأَكْثر ..
عَينْانْ وطْنَهُما الـ بْيّآض تْعلقُ بِهِا غَمامَةٌ رمادية
ْوُشْمْتْ بِ عُروقْ إِحمِرارَ مُحرقة لِ تَفُضَ بِكارةَ
البَيَّآضَ وتَقُضَ مَضجِعُي بِ بُكاءٍ أُجاج .,
ضاقَتْ تِلكَ العُروقْ ذرعاً بيَّ ..
كَفىَ../
فَما عُدتُ أَطيقْ البُكاءَ ..!
أَتْلو تَعاوَّيِذ الإِخلآص و الفلقْ و النَّاسْ
لِ أُلمْلمْ شَعثْ البُكَاءَ ،
وأُعلقْ تَمائِمْ الصَبِرْ لعلْ الروحَ َسْتَكِيَّنْ ..!
اُصليَّ ...
و أُصليَّ لعلْ ربيَّ يُذهِبَ عنيَّ غصاتِ الأَنِينْ ..
ربيَّ إِجعلْ دَمعاتِيَّ َ برداً وسلآماً .. فَ تَكُونْ ..!
البُكاءَ آسرار فلآ تسأَلوا عنْ سر بُكائيّ ..,
:
م0ن