كيف تقوى الأم علاقة طفلها الكبير بمولودها الصغير
كل أم أثناء حملها بطفلها الثاني, تعيش حالة من القلق على طفلها الأول, يا ترى كيف يعامل الأخ الأكبر الأخ الأصغر ويتقبل وجوده ؟؟؟ ...
في البداية تخطيء الأم بإهمال طفلها الأول أثناء حملها ,, نعم هو شئ خارج عن إرادتها لكن لابد من التحمل فالطفل أثناء حمل أمه ومعرفته بأن هناك طفل داخل أحشاءها يشعره بالقلق حتى لو ذكر أنه مشتاق لهذا الضيف الجديد .. فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص جدا ؛ لتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير ولا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت .
فمثلا أثناء الحمل لابد أن تشارك طفلها في تحضير ملابس الصغير واحتياجاتها ,, وتشعره أن رأيه هام جدا وهو المسؤل عن أخيه أو أخته ,, وإن كان الطفل الأول أنثى تسهل مهمة الأم بأن تشاركها كل ترتيبات واحتياجات الضيف الجديد .. وعلى الأم أن تشتري للكبير كما اشترت للصغير حتى لا يشعر بالتفرقة.
ولابد أن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه وتقص له ذكرياتها معه وهو صغير .. فكل هذا يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير ,,,
قبل ولادة الأم يجب أن لا تنسى طفلها أو طفلتها في تعب الولادة و المستشفى ,, فعليها أن تطمئن طفلها ومن الأفضل ألا يعرف الطفل أن والدته ذهبت لتضع مولودها .
عند أول لقاء بعد الولادة يجب أن يكون حافل بالنسبة للطفل فعليها أن تشتري له هدية أو تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر باهتمامهما.. وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير أيضا .
عند إرضاعها الصغير لابد أن تعوض الكبير بعد رضاعة الصغير حنانا حتى لا يشعر بالنقص والحرمان.
يجب على الأم أن تحاول قبل الولادة أن تفصل طفلها الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله بعد ولادة الصغير ويشعر بأنها فضلت الصغير عليه .
في بعض الأوقات تجد الأم محاولات من طفلها الكبير لإيذاء الصغير أو ضربة فعليها أن تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول أن تلين قلبه لأخيه بالقصص والمكافآت حتى يتكيف مع الوضع ويحبه.
و بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير أنها أنجبته من أجله فقط وأنه المسؤل عن أخيه ,, وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين .
اعجبني فنقلته