المؤمن كالسراج أينما وضع أضاء
المؤمن كالسراج أينما وضع أضاء
المسلم كالسراج الوهاج حيثما وضع أضاء وهو أشبه بمصابيح الكهرباء تتفاوت في الإضاءة، فهذا يضئ بقوة أربعين فولط وذاك بستين وغيره بمائتين وأكثر ، فالذين وهبهم الله طاقات ضخمة وظروف مواتية ويكون بإمكانهم أن يضيئوا بقوة المائتين فإن هم أضاءوا بأقل كانوا مقصرين وهم ملومين والذين وهبوا قدرات محدودة وموجودون في ظروف غير مواتية وأضاءوا بقدر قليل فهم موفقين مشكورين على مسعاهم كالذي يملك الملايير ثم ينفق مائة دينار يعد بخيلا والذي يملك دينارين فقط وينفق منهما دينار واحد يعد جوادا!
فلينظر أحدنا بكم فولط يضئ ثم ينظر حواليه ربما ستقع عيناه على أناس مباركين ينبعث منهم النور حتى أن القريب منهم يبصر الطريق بعد أن كان أعمى ولا نستغرب من أفراد مؤمنين بالوراثة و متمسلمين من بني جلدتنا من لا يضئ أصلا ولو فولط واحد ومنهم من ينبعث منه الظلام والعتمة نسأل الله أن يهديه.