العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-18-2010, 11:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Thumbs up الأمراض النفسية في العمل خجل وتدهور



خوفاً من فقدان الوظيفة
الأمراض النفسية في العمل خجل وتدهور




لا شك أن المشكلات الصحية العقلية والنفسية تؤثر على الموظفين،وعلي أدائهم في العمل تلك هي الحقيقة التي قد لا يتم الانتباه إليها في أحيان كثيرة ، لأن الاضطرابات التي تؤدي إليها تكون مخفية، في مواقع العمل.
وقد أفاد باحثون أمريكيون حللوا نتائج بيانات استخلصت من «المسح الوطني للإصابة بأكثر من اضطراب في الولايات المتحدة، وهو دراسة تمثيلية لفئات متنوعة من الأفراد بين أعمار 15 و54 سنة، بأن 18% من الموظفين والعاملين أشاروا إلى أنهم عانوا من أعراض حدوث اضطراب في الصحة العقلية في الشهر السابق للاستطلاع.
لكن لأن من يطلب العلاج من مرض عقلي أو نفسي قد يوصم بما ليس فيه فقد يجعل ذلك العديد من الموظفين يمتنعون عن طلب العلاج، خوفاً من فقدان وظائفهم، وفي الوقت نفسه لا يعرف مديروهم كيفية مساعدتهم، كما أن الأطباء يجدون أنفسهم في ميدان جديد عليهم لعلاج المرضى من جهة، وتقديم المشورة في الوقت نفسه لهم لتمكينهم من التعامل مع المرض أثناء العمل.
خفض إنتاج العاملين
و لهذا، فإن اضطرابات الصحة العقلية غالباً ما تمر من دون ملاحظتها وعلاجها، ولا يؤدي ذلك إلى الإضرار بصحة الأفراد العاملين فحسب، بل وإلى خفض إنتاجية العمل لديهم.
وفي ما يلي قائمة بمشكلات الصحة العقلية الأكثر شيوعا في أماكن العمل، وتأثيراتها على العاملين والمؤسسات التي يعملون فيها حسب صحيفة " الشرق الأوسط" .
اضطرابات مختلفة

وصفت الطبعة الرابعة من «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية» أعراض الاضطرابات الشائعة، مثل الكآبة، مرض ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي)، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، واضطرابات القلق، إلا أن الأعراض تظهر بشكل مختلف في أماكن العمل مقارنة بالأعراض الظاهرة في المنزل أو في أماكن أخرى.
ويستخدم الباحثون في دراساتهم قائمة من الأسئلة صممتها منظمة الصحة الدولية لتقييم العواقب الاقتصادية الناجمة عن تأثير الاضطرابات العقلية لدى العاملين وقياس عدد أيام غيابهم إضافة إلى فقدان أو تدني إنتاجيتهم.
وقد قامت إحدى الدراسات التي اعتمدت قائمة الأسئلة هذه، بتقييم تأثير 25 من المشكلات الجسدية والعقلية المزمنة على 34 ألفا و622 من العاملين في 10 شركات. ووضع الباحثون جداول بالمبالغ الطبية والصيدلية التي أنفقتها الشركات على موظفيها، إضافة إلى غيابات الموظفين وتدني إنتاجيتهم.
وقد احتلت الكآبة المرتبة الأولى من الاضطرابات، بينما احتل القلق المرتبة الخامسة، في حين احتلت السمنة، والتهاب المفاصل، وآلام الظهر والرقبة، المراتب المتبقية بين هاتين المرتبتين.

الكآبة والهوس
الكآبة في أماكن العمل هي أفضل الاضطرابات المدروسة، وذلك يعود جزئيا إلى أنها شائعة الحدوث. وقد أشارت نتائج استطلاع وطني موثوق به إلى أن 6 في المائة من العاملين يعانون من أعراض الكآبة في كل سنة.
وعلى الرغم من أن دليل «DSM – IV» يورد الشعور بمزاج متعكر كأهم أعراض الكآبة، فإن هذا الاضطراب يظهر في أماكن العمل أكثر ما يظهر بأشكال سلوكية مثل النرفزة العصبية، وعدم الاستقرار في موقع واحد، والانزعاج، وكذلك على أشكال جسدية مثل الانغماس في مشاعر الأوجاع والآلام. وإضافة إلى ذلك فإن العاملين قد يصبحون سلبيين، أو منزوين، وأشخاصا من دون هدف، وغير منتجين. كما قد يكونون مجهدين تماماً في العمل، جزئياً كنتيجة لاضطراب المزاج أو لأنهم يعانون من مشكلات في النوم ليلاً. كما أن الكآبة قد تؤدي إلى الإخلال أيضا بقدرات المصاب العقلية على اتخاذ القرارات.
وأظهرت الدراسة أن المصابين بالكآبة قد فقدوا 27 يوم عمل سنوياً، منها 9 أيام لأسباب مرضية وأسباب أخرى، و18 يوماً المتبقية بسبب فقدان إنتاجية العمل لديهم. ويعود جزء من المشكلة إلى انعدام العلاج. وقد وجدت دراسة أخرى أن العلاج المناسب لم يقدم إلا لواحد من كل أربعة من المصابين بحالات الكآبة القوية.
* مرض ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي) bipolar disorder يتسم في العادة بظهور دورة من المزاج المرتفع (الهوس) والأمزجة المكتئبة. وفي طور الهوس يبدو العاملون وهم يفيضون حيوية وإبداعا، إلا أن الإنتاجية تتدنى لديهم. وفي مرحلة الهوس هذه، يظهر العاملون وهم يشعرون بالتعاظم الشخصي، ويخرقون قواعد العمل، ويتسمون بالعدوانية، ويخطئون في إصدار الأحكام. أما في طور الاكتئاب، فإن العاملين قد يظهرون أيضا أعراض الكآبة مثل الأعراض التي ذكرت أعلاه حول هذا الاضطراب.
وعلى الرغم من أن الهوس يكون ملاحظا أكثر في أماكن العمل، فإن الأبحاث تفترض أن طور الاكتئاب في مرض ثنائي القطب، قد يؤدي إلى الإخلال في أداء العمل أكثر من طور الهوس.
وقد أشارت دراسة لمجموعات تمثيلية من الأفراد أن 1 في المائة من العاملين الأميركيين يعانون من ثنائي القطب سنويا. واستنادا إلى قائمة أسئلة منظمة الصحة العالمية، فقد ظهر أن المصابين بمرض ثنائي القطب فقدوا نحو 27 يوم عمل سنويا، لأسباب مرضية وبسبب أيام غياب أخرى، إضافة إلى 35 يوما من فقدان الإنتاجية. ويقول الباحثون إن هذا المرض وعلى الرغم من أنه يعوق عمل العاملين أكثر من الكآبة إلا أن تكاليفه المالية للشركات تظل أقل من مرض الكآبة.

القلق ونقص التركيز
اضطرابات القلق في أماكن العمل قد تظهر على شكل عدم استقرار، وإجهاد، وصعوبة التركيز، وقلق متفاقم. ويشعر المصابون بضرورة إخبارهم بأنهم يؤدون أعمالهم بشكل جيد. وكما هي الحال مع الكآبة، فقد لوحظت أعراض جسدية أو علامات على الانزعاج. وتؤثر اضطرابات القلق على نحو 6 في المائة من السكان في وقت ما من حياتهم. إلا أنها تمر من دون تشخيص على مدى 5 إلى 10 أعوام. ولا يتجه إلا 1 من 3 مصابين، نحو العلاج. وتفترض الأبحاث أن الأشخاص المصابين باضطرابات القلق هم من أكثر المصابين الذين يتوجهون إلى العلاج، إلا أنهم يتوجهون لحل مشكلات أخرى مثل آلام الجهاز الهضمي، ومشكلات النوم والقلب، أكثر من تلك الاضطرابات. وتؤدي اضطرابات القلق إلى الإخلال بالعمل وإلى فقدان أيام عمل مماثل للكآبة.
نقص التركيز وفرط الحركة الذي يعتبر مشكلة فقط لدى الصغار، يؤثر في الواقع على الكبار أيضا. وقد قدر استطلاع دولي أجري في 10 دول بينها الولايات المتحدة أن 3.5 في المائة من العاملين مصابون به. وتظهر أعراض المرض في أماكن العمل على شكل سوء التنظيم، والإخفاق في تنفيذ المهمات في مواعيدها، وعدم القدرة على التعامل مع المهمات، ومشكلات في اتباع التوجيهات العليا، والنزاع مع زملاء العمل.
وتقدر الدراسات أن الإصابة بهذا الاضطراب تؤدي إلى فقدان 22 يوما سنويا من التغيب المرضي وفقدان الإنتاجية. كما يتعرض المصابون به أكثر بـ18 مرة، إلى العقوبات الإدارية. وقد أفاد 13 في المائة من المصابين بأنهم عولجوا منه خلال فترة الـ12 شهرا المنصرمة.



ملاحظات

- أعراض اضطرابات الصحة العقلية في أماكن العمل، ربما تختلف عن مثيلاتها في الأماكن والأوضاع الأخرى.
- على الرغم من أن هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى التغيب عن العمل، فإن أكبر تأثيراتها قوة يتمثل في تدني إنتاجية العمل.
- تفترض الدراسات أن العلاج يحسن أداء العاملين، على الرغم من أنه لا يمثل حلا سريعا للشفاء من الاضطرابات.









آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2010, 02:37 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الأمراض النفسية في العمل خجل وتدهور

احمد المصري ..جزآكـ الله الف خير ..~

وسلمت يمناكـ من كل شر ..~

وربي يسعدك على الطرح المميز ..~


يعطيكـ العافيه ..~

وفـ موازين اعمالكـ يارب ..~







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2010, 02:18 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الأمراض النفسية في العمل خجل وتدهور

الســـلام عليكم

أحمــــــــــــد
يعطيك العافية على الطرح الرااائع والقيم
تسلم الأيادي لا هنت وبارك الله فيك
دعــواتي لك بالصحه والسعــاده
إحــترامي وتقديري









آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator