أه قاتلتي أحبك
لو سَألتُكِ يوماً في الحبِ
كم ذنباً إرتكبتِ ؟
كم قلباً ذَبحتِ؟
هل تذكرين؟
كم حُبا قَتلتِ؟
كم روحاً في العِشقِ
قد نَحرتِ؟
كم دمعاً من عينٍ
قد أسَلتِ؟
كم شخصاً عن دنيا الهوى
قد نَفيتِ؟
أُقسمُ أنَك لا تَعرفِين
هذا أنا أخرُ المَهوسيينَ
في طابورِ حُبكِ
هل لي وَعيتِ ؟
كم من صَلواتٍ
في محرابي قد أضَعتِ
في دُنيا الحب
لا يمكنكِ أن تُعاندي
وأنت ِعَاندتِ
لا يُمكنكِ المُرَاوغة
و أنتِ رَاوغتِ
لا يُوجد تَحدي
يا من تَحديتِ
رياحُ الهوى هبت
دَعِي عَهدَ البُكا
فربما مني رُويَتي
وأرضُكِ قد أُظلِلُها
وربما طَرحٌ منها جَمعتِ
ما يُرِيحُكِ فِعلي
ولا أنتِ قد أرحتِ
عذبتني ونفسكِ
ما بداخلنا كَبتِ
وأنا روحٌ أخرى
دمها قد سَفكتِ
بالله أما أكتفيت
ما أقساكِ علي نَفسكِ
أ تُراك قد إستَرحتِ !
لو لي رَجعةٌ لِدُنياكِ
لقلت لكِ كم بقسوةٍ قد هَويتِ
علي قلبي برمحك
وكم من شريان و وريدٍ قَطعتِ
كم بَعثرتِ من مَشاعرٍ
وكيف في كبدي قد كَويتِ
عودي سيدتي لدنيا البشر
فأنت سيدتي ما كَفرتِ
عُودي لقلوبٍ أحبتُكِ
تُقدرُ أعذَاركِ فأنتِ ما وَثنتِ
عُودي قلباً طاهراً صافياً
كما تَعودنا مِنك وكما أنتِ تَعودتِ
فروحي مشتاقة لسعادتك
ترفرف حَولك تَحويكِ
و أنتِ ما حَويتِ
تَدفعُ عَنكِ ذئابَ البشر
حتي ولو ما أنتِ دافعتِ
تَواقةٌ هي لِسَعادتُكِ
لِتُرِيحُني في مَكاني الأبدي
إذا أنتِ سَعدتِ