" أريْكَةُ الصمت "
عَلى أرِيْكَةِ الصمتِ
أرحتُ جوانحـي
:
بتُّ أُتابعُ " مَسرحَ الأقدارِ " ..
أُطالعُ روحاً مُقيّدةً بالسلاسلِ
يَدفعُها " الواقعْ " .. وَ ينعتُها بـ " الخائنة رَقمُ .... " ..
سئمتُ تِكرارَ المَشهدْ
:
لمْ أكُنْ أرغبُ في " رؤيةِ الملامح "
لـ تلك المُقيّدة ..
فقدْ أضناني " عَبثُ الألوان "
لكنّ " صراخَ الروح فيَّ " وَ " خيبةَ العقل " وَ " علّةَ القلب "
فجأة
أجبرونـي عَلى التشوّفِ لها
:
وَ رأيتُك
::
لمْ أَكُن أتوقعُك ..
وَ لم أصلْ لـ نتاجٍ يحويك .. رغمَ تَلاعبِ الدُنيا بـ ظنيّ
حَتى بَلغتُ سوءه .. وَ شككتُ فيني
" دَوماً " الصدماتُ " تكونْ مِمن لمّ يزوروا ""كوابيسنـا"" ..
وَ تكونُ أنجع في " تحطيمِ " كُلِّ مَجاديفِ أمل ..
بل تُصيبُ " أفراحَنا " بـ العُقمْ ..
وَ تعترينا العلل ..
وَ ( نَكرهُ أحلاماً تحويهم لأنهم غَدروا ..
وَ لا نرجو حُلماً لا يحويهم لـ أننا لازلنا نُحبهم (
:
أريْكةُ الصمت تسللت لها روحٌ لا أعرفُ مِن أين ؟
لكنها باتت تُقاومُ جَسداً مُثخناً
أثقلَه الأنين
وَ زادَ مِن جُرعاتِ الحزُن الأليمْ
" رَمتني " مِن حُضنِها .. لـ أرضٍ صَلبة
" أذكرُ أنّي هُناكَ سقطتْ ..
وَ كُنتُ في أيامي السالفة .. لا أحملُ همّ سَقطةٍ لي ..
لأنّي
أثق أنّ يَمينُكِ ستمتدُ لـ مُساندتي ..
لكنْ هَذه المرة .. قُيّدتْ يَداكِ بـ خِيانة "
م0ن