قص اللثة بالجراحة
يعتبر قطع اللثة بالجراحة التقليدية من أقدم التقنيات في علاج مشاكل اللثة، حيث يستخدم الأطباء مشرط لإزالة أنسجة اللثة لتحسين الرؤية والوصول إلى جيب اللثة. بعد ذلك، يقوم الطبيب بقص اللثة وخياطتها لتقليل عمق الجيوب، مما قد يؤدي إلى تغيرات جمالية في خط اللثة. وبمجرد قطع الجيوب الأنفية، سيستخدم الطبيب طعمًا عظميًا أو نسيجًا لاعادة لصق اللثه على سطح الجذر. وفي بعض الحالات يمكن أن تكون إزالة اللثة بالجراحة التقليدية مؤلمة للغاية لأنها تتطلب تقطيع وخياطة اللثة.
عادة ما يتم وصف مسكنات الألم بعد الجراحة، لذلك يحتاج المرضى إلى وقت للراحة.
قص اللثة بالليز
تعد تقنية الليزر لقص ومعالجة مشاكل اللثة من أحدث التقنيات وأسهلها المتاحة اليوم. يزيل الليزر الحاجة إلى مشرط أو سلك جراحي، وبالتالي يخفف الألم للمريض. وباستخدام الليزر، يتم إزالة بعض الأنسجة الزائدة من اللثة، مما يمنع النزيف على جانب الأسنان، ويجعل الأسنان تبدو أكثر تناسقًا.
تسمح قدرة الليزر على التفريق بين الأنسجة المريضة والأنسجة السليمة، وترك الأنسجة السليمة غير متأثرة، بأن تكون العملية انتقائية وآمنة للغاية. وتقوم تقنية الليزر بنحت شكل اللثة و تجميلها تحت التخدير الموضعي مما يجعل العملية غير مؤلمة تماما للمريض.