عاد الربيع و عاد معه الحبيب...
حل عليها الربيع بخطوات هادئة
بداية يومها كان كسائر الأيام
لكنها لا تدري أن حب حياتها
سيدق باب قلبها
حبيبها الغالي
الذي لطالما انتظرته
عاد من غيابه الطويل
أخذ بيدها الصغيرة
يا له من يوم جميل و بهيج
أخيرا الربيع هنا
و الحبيب بقربها
إنها لا تصدق كل هذا من سحر اللقاء
و كأنها في حلم جميل
إنها لحظات رائعة
إنها هدية كبيرة لها من السماء
أمنيتها الوحيدة
أن تسافر في عالم الحب
دون الشعور بالزمن
فرحها أن تعيش و تتمتع
بهذا الحب يوما بعد يوم
حيث يكون أجمل من سابقه
إنها في قمة السعادة
هاته السيدة العاشقة بجنون
هذه الأنثى الإستثنائية الرائعة
التي و أخيرا تحيى حياتها السعيدة
في مملكة حبها
كأميرة في أحضان فارسها الوسيم
القلب الغائب
منقول